وأوردت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أنه بموجب هذا العقد، فإن الشركة سوف ترسل 210 عاملين كوريين جنوبيين من القوى العاملة المهنية سنويا ابتداء من شهر مايو المقبل، حتى عام 2030 لإدارة المحطات النووية.
يشار إلى أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ستدفع جميع التكاليف المالية المرتبطة بإرسال القوى العاملة الكورية الجنوبية التى يصل حجمها إلى 920 مليون دولار، وسيبلغ متوسط الرواتب السنوية 300 مليون وون لكل عامل.
وقال رئيس الشركة جو سوك، أن العلاقات بين كوريا الجنوبية ومنطقة الشرق الأوسط كانت تركز على قطاع البناء والتشييد منذ عام 1970، إلا أنها ستشهد صفحة جديدة من خلال تصدير القوى العاملة المهنية الكورية الجنوبية إليها.
وأضاف أن إدارة المحطات النووية من قبل الأجانب بدلا من المواطنين تعتبر نادرة للغاية فى تاريخ المحطات النووية العالمى، مؤكدا على أن هناك إمكانية كبيرة لتمديد العقد بعد انتهاء العقد فى عام 2030.
كانت الشركة قد فازت بعقد لإنشاء 4 محطات للطاقة النووية فى براكة الإماراتية فى عام 2009 من خلال مشاركتها فى تحالف شركة الطاقة الكهربائية الكورية الجنوبية "كيبكو".
ويعتبر هذا العقد أول عقد فازت به شركة كورية لإنشاء محطة نووية فى الخارج، وبدأ بناء أول محطة فى شهر يوليو 2012.
وتم بناء مفاعل نووى فى المحطة الأولى فى شهر مايو من العام الماضى، ومن المتوقع إكمال البناء فى شهر مايو المقبل.
ومن المتوقع إكمال بناء المحطات المتبقية سنة بعد أخرى، وسيتم إكمال بناء المحطة الرابعة فى شهر مايو من عام 2020.
ومن المقرر أن ترسل الشركة نحو 250 عاملا فى العام المقبل عند إكمال بناء المحطة الأولى، وترسل نحو 430 عاملا فى عام 2019، ومن ثم يرفع الجانب الإماراتى حصة عامليه إلى 90% من جميع العاملين لإدارة المحطات بحلول عام 2030.
موضوعات متعلقة..
- إيران تحتج لدى الوكالة الدولية للطاقة لإفشاء أسرار حول برنامجها النووى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة