اعلنت وسائل إعلام فرنسية، الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، ووزير داخليته برنار كازنوف ، و عمدة المدينة ايرفيه مورين، سوف يتوجهون على الفور إلى موقع الكنيسة التى وقع بها حادث اتخاذ الرهائن فى مدينة نورماندى شمال فرنسا، بعد علمهم بالواقعة وأنه من بين المحتجزين قسيس، وغنه يوجد حالة إصابة فى صفوف الشرطة الفرنسية خلال فى عملية اخلاء الضحايا المحتجزين .
ومن ناحية أخرى اكدت التحقيقات الاولية أن المتهمين قاما بذبح الأب جاك هامل والذى يبلغ من العمر 86 عام، والذى كان من ضمن الضحايا فى الكنيسة والتى كان يعمل بها منذ عام 1958.
واكدت صحيفة " لو بوان" الفرنسية أن المتهمان قتلهما بالطلقات النارية بواسطة قوات التدخل السريع " ريد" ، ومكافحة الإرهاب، وقد أحيلت السلطات الفرنسية الحادث إلى قضاة مكافحة الإرهاب للتحقيق فيه.
والجدير بالذكر أن هذا الحادث وقع فى حالة من التأهب القصوى خاصة بعد هجوم نيس الذى أودى بحياة 84 شخصا وسلسلة من الهجمات القاتلة فى العام الماضى التى أعلن تنظيم داعش الارهابى مسؤوليته عنها.
الرئيس الفرنسى ووزير داخليته وعمدة نورماندى يتوجهان إلى موقع احتجاز الرهائن
الثلاثاء، 26 يوليو 2016 11:54 ص
وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة