فى كتابه "مخرج على الطريق".. محمد خان يحكى عن السينما والأصدقاء والحياة

الثلاثاء، 26 يوليو 2016 03:41 م
فى كتابه "مخرج على الطريق"..  محمد خان يحكى عن السينما والأصدقاء والحياة المخرج الراحل محمد خان
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى كتاب "مخرج على الطريق"، للمخرج الكبير محمد خان الذى صدر فى نوفمبر الماضى عن دار "الكتب خان" للنشر، يبدو واضحا أن المخرج الكبير أراد الحديث عن رحلته ورؤاه السينمائية وفلسفته فى الصناعة وذكرياته الشخصية .

يأتى الكتاب فى نحو 600 صفحة تحمل مقالات خان التى تتناول السينما ومشاكل الإنتاج وتوزيع الفيلم والسينما المستقلة وعلاقتة بالفنانين الذين عملوا معه فى أفلامه، وقد بدأ نشرها فى بداية التسعينات وحتى 2015، ونشرت فى عدة صحف مصرية وعربية مثل الحياة اللندنية، ثم القبس الكويتية ثم جريدة القاهرة الأسبوعية ثم الدستور الأصلى وأخيراً جريدة التحرير.

ويقول "خان" إنه كان محظوظا بوجوده فى فترة الستينات فى إنجلترا فقد كانت فترة ثرية فى صناعة السينما الأوروبية، كما كان هناك اهتمام كبير بالقراءة والمسرح، وقد استفاد كثيراً من مشاهدته للأفلام الإنجليزية والأوروبية فى ذلك الوقت، وقد سجل ملاحظاته عن هذه الأفلام فى الرسائل التى كان يتبادلها مع صديق عمره مدير التصوير سعيد شيمى.

وفى الكتاب يقدم خان خلاصة مشواره طويل مع السينما، عشقًا وصناعةً وإخراجًا، عبر عشرات المقالات التى تناول فيها قضايا وموضوعات كلها عن السينما؛ همومها وأجاعها، حنين السنوات البعيدة، ذكريات لندن.
وعن الكتاب قال الناقد محمود عبد الشكور "كتاب متميز ولا غنى عنه لأى محب للسينما أو مهتم بها"... أنا أصلا من متابعى سلسلة مقالات محمد خان البديعة التى كانت تحمل نفس الاسم، وكان ينشرها أسبوعيا فى السنوات الثلاث الأخيرة فى جريدة "التحرير"، ويحكى فيها ذكرياته مع السينما ومع عشق الأفلام، وهى شهادة مهمة جدا كُتبت بأسلوب سلس ومشوّق عن عصر بأكمله، بنجومه وشخصياته، ووقائعه، وعن حياة ثرية ما بين القاهرة ولندن، عاشها خان، وانعكست على عالمه وأفلامه.
وأضاف عبد الشكور "عندما يتحدث خان عن السينما تشعر أنها تقريبا محور حياته، العالم بالنسبة إليه فيلم كبير وطويل وممتد، إنه يرى الدنيا من خلال عدسة واسعة، وكل شيء يحكيه يتحول إلى صور متتابعة. ذهب إلى لندن لدراسة الهندسة فعاد مخرجًا. اكتشف بالمصادفة البحتة أن هناك دراسة للسينما، المونتيرة العظيمة نادية شكرى هى التى طلبت من خان العودة إلى مصر، جاء مصممًا على أن ينتج بنفسه فيلمه الأول «ضربة شمس» بتحويشة العمر، لكن العظيم نور الشريف تحمس لكى يتحمل المخاطرة الإنتاجية بدلا من خان، وحقق الفيلم نجاحًا ساحقًا عند عرضه، ومن هنا بدأ المشوار. هذا كتاب ممتع جدا عن عشق السينما وصناعة الأطياف بوصفهما تعبيرًا عن عشق الحياة، وحب الإنسان".

وقال عنه أسامة فاروق (لكتاب ربما يبدو ضخما في عدد صفحاته التي تقارب 600 صفحة إلا أنه سلس جدا في قراءته، كما أنه مليء بالحكايات عن الفن والسينما العربية والعالمية.. المهرجانات والنجوم وحتى اختلاف أحوال المدن. لكن الأهم هو متابعة تطور أفكار خان نفسه وطريقته في التعبير عنها، كيف تعامل مع الصعوبات التي واجهته في حياته وعمله، كيف يختار أبطاله، وكيف ينظر للرقابة والسينما المستقلة، وتطور التكنولوجيا ودخولها في صناعة السينما، وتفاعله مع الثورة والتداعيات التي حدثت بعدها"


موضوعات متعلقة..


محمد خان "مخرج على الطريق" فى مركز دال.. الثلاثاء








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة