يجوز تكون تلك هى المرة الأولى التى أكتب فيها فى هذا الموضوع ولكنهم يستحقون بالفعل أن أكتب عنهم، لأنهم لا ينطقون لكنهم يبكون ويتألمون وتقشعر منهم أجسامنا لأن لا يستحقون تلك المعاملة التى يرونها من بعض الناس، ولكن تراهم صامدين وواقفين رغم ما يعانون من الألم والأسى والقسوة التى تنبعث من بعض الناس الذين ليس لديهم أى رحمة أو شفقة على هؤلاء الحيوانات.
اسمحوا لى وبكل فخر أكتب مقالى هذا عن الكلاب الذين هم أوفى الحيوانات الأليفة فتراه حارسا..تراه أنيسا....تراه يقف بجانبك فى وقت الشدة على الرغم من أنه حيوان لا يفهم لأن ليس لديه عقل.. لا يتكلم لأن ليس لديه جهاز للنطق.. نراه يعطى من قلبه ولكن لا ياخذ بقدر ما يعطي...نعم هناك نوع من البشر لابد أن نشكره على الرأفة والرحمة التى زرعت فى قلوبهم من أجل هؤلاء فهناك بعض الناس المحترمين يعاملونهم بمنتهى الاحترام والوفاء، ولكنى أوجه مقالى للنوع الثانى من البشر الذين يعاملوا هؤلاء بنوع من القسوة والوحشية كما رأيت فى بعض الصور على مواقع التواصل الاجتماعى..فهناك من لا يقدر هذا المخلوق المسكين الذى لا يعرف يقول "انا جوعان"..."أنا عطشان" اوحتى"أنا تعبان"....فتلك الصور التى نشرت على تلك المواقع جعلتنى اخجل من نفسى واتحسر أننى لا أملك أن أساعد تلك الحيوانات التعيسة المظلومة ولا استطيع حتى فك اسرهم من ايدى هؤلاء المتوحشين .
وهنا أتساءل ...أين جمعية الرفق بالحيوان ؟لماذا لا تهتم بذلك الموضوع وتلك الحيوانات الضالة وتوفر لهم مأوى مناسب وبيئة صحية يعيشوا فيها معززين مكرمين بدلاً من بهدلة الشوارع والناس لهؤلاء ؟ ولماذا لا تعاقب كل من يعامل تلك الحيوانات بقسوة ويخنقونهم بالسلاسل والجنازير بأى حجج فارغة؟ كلها أسئلة تدور فى بالى أتمنى أن أجد إجابات وافية عليها قريباً من السادة المسئولين فى هذا المجال
ياسمين مجدى عبده تكتب: رفقاً بالذين لا ينطقون
الأربعاء، 27 يوليو 2016 08:00 م
أرشيفية - كلب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة