وتشتمل الندوة المصاحبة للاحتفالية ندوة من عدة محاور مهمة تتعلق بتاريخ الأندلس وتستهل بكلمتين، إحداهما يلقيها رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، والأخرى يلقيها مدير مكتبة الاسكندرية الدكتور إسماعيل سرج الدين.
وقال البابطين: سوف تتضمن الكلمة أهمية إحياء ذكرى الأندلس التاريخة التى مثلت حقبة ناصعة من التاريخ العربى الإسلامى وأسبقيته فى مفهوم التعددية والتعايش السلمى بين الحضارات والثقافات.
وأضاف عبدالعزيز سعود البابطين: توجهت المؤسسة إلى الأندلس منذ عام ألفين وأربعة حيث أقمنا دورة ابن زيدون برعاية فخامة الملك خوان كارلوس، واستمر اهتمامنا من خلال إقامة كراسى البابطين للدراسات العربية فى جامعات إسبانيا ودورات للمرشدين السياحيين لتصحيح التاريخ العربى الإسلامى فى حقبة تعد من أنصع الحقب التاريخية فى العالم التى مثلت حضارة قائمة على المحبة والتعايش السلمى بين الأديان والثقافات المختلفة التى عاشت فى وئام تحت ظل حكم المسلمين.
وأوضح عبدالعزيز سعود البابطين أن الآلاف تخرجوا فى كرسى البابطين للدراسات العربية من أكاديميين وطلبة ومرشدين سياحيين، الأمر الذى جعلنا ننشئ جائزة جديدة تحمل اسم جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للدراسات التاريخية فى الأندلس والتى حفزت الكثير من الباحثين الإسبان على إعادة اكتشاف الأندلس بما يليق بأهمية هذا التاريخ العريق.
موضوعات متعلقة..
مناقشة كتاب "أزمة الهوية الإيرانية" فى بيت السنارى.. الخميس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة