ورغم عدم إصدارها حكما فإن القاضى جيمس هولمان قال إنه قد يأمر بحضور الفتاة، وتدعى أمينة ، إلى القنصلية فى جدة لتتخذ البعثة الدبلوماسية هناك قرارا فى حال طلبت أمينة إعادتها إلى بريطانيا.
وأضاف القاضى أن الأمر "مهم وصعب"، وأن اختصاص المحكمة "غير واضح" لأن أمينة مزدوجة الجنسية وبالغة، إذ تبلغ من العمر 21 عاما وتشتكى من سوء معاملة أبيها، بينما قالت وحدة الزواج القسرى فى وزارة الخارجية البريطانية إن السعودية لا تعترف بجنسية أمينة البريطانية، وإنه لابد من اتخاذ خطوات لإعادة أمينة.
وقال المحامى هنرى سيترايت للمحكمة إن أمينة تحدثت إلى القنصلية البريطانية فى جدة، وقالت إن أبيها اعتاد حبسها فى غرفتها وحلق رأسها، وإنه يعاقبها لتقبيلها شابا ولا يسمح لها باستعمال الهاتف أو الانترنت وتضطر للتبول فى كوب لأنها ممنوعة من الذهاب للحمام.
أما المحامى ماركوس سكوت ماندرسون فقال إن أمينة تمكنت من حضور اجتماع مع موظفى القنصلية ولكن تحت إشراف شخص من طرف أبيها، إلا أنها أعطت ورقة لأحد الموظفين البريطانيين فى الخفاء كتبت فيها إنها "خائفة على مستقبلها"، بحسب ما قيل للمحكمة.
وقالت المحامية آن مارى هاتشينسون، وهى تمثل أمينة كذلك، إنها تحدثت إلى الفتاة بعدما هربت لفترة قصيرة من منزلها فى جدة، مضيفة إن أمينة فتاة بريطانية عادية وتريد العودة لكى "تمتلك زمام حياتها واختياراتها".
وقالت الصحيفة إن الأب أكاديمى فى جامعة الملك عبد العزيز ويبلغ من العمر 62 عامًا.
موضوعات متعلقة..
- إلغاء احتفال للمسلمين فى بريطانيا بالعيد وسط تهديد اليمين المتطرف