رئيس الوزراء اليمنى ونائب السفير البريطانى يبحثان التعاون بين البلدين

الخميس، 28 يوليو 2016 07:41 م
رئيس الوزراء اليمنى ونائب السفير البريطانى يبحثان التعاون بين البلدين رئيس الوزراء اليمنى الدكتور أحمد عبيد بن دغر
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقش رئيس الوزراء اليمنى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم الخميس، بالرياض، مع نائب السفير البريطانى لدى صنعاء أندرو هنتر، مجالات التعاون القائمة بين البلدين وتنميتها فى مختلف الجوانب خلال الفترة الراهنة والمستقبلية.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية، أنه تم خلال اللقاء بحث الدور البريطانى الداعم والمساند للحكومة الشرعية والشعب اليمنى فى تجاوز الأوضاع الراهنة، فى إطار الموقف الدولى الموحد لإنهاء الانقلاب وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 الصادر تحت الفصل السابع.

وتناول رئيس الوزراء اليمنى الأوضاع والمستجدات فى بلاده، وخاصة فى الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية، وكذلك النجاح الذى حققته الحكومة الشرعية على صعيد مكافحة الإرهاب ودحر العناصر الإرهابية بمساندة فاعلة من التحالف العربى بقيادة السعودية من المناطق التى كانت تسيطر عليها وآخرها حضرموت، إلى جانب الدعم الدولى المطلوب من شركاء اليمن فى مكافحة الإرهاب فى هذا الجانب.

وأكد ابن دغر استمرار الحكومة وبدعم من التحالف العربى فى معركتها ضد الإرهاب لتخليص العالم من شرور المجرمين الإرهابيين، مطالبا بدعم شركاء اليمن لجهود الحكومة فى مكافحة الإرهاب بالتوازى مع القضاء على العوامل المساعدة لانتشاره والمتمثلة فى استمرار الانقلاب على الدولة والحكومة الشرعية من قبل مليشيات مسلحة.

كما تطرق إلى مسار المشاورات الجارية فى الكويت برعاية الأمم المتحدة والحرص الذى تبديه الحكومة الشرعية على إرساء السلام ونجاح الحل السياسي، فى إطار المرجعيات المحلية والدولية الملزمة لإنهاء الحرب ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني، مؤكدا أهمية مضاعفة الدعم الإقليمى والدولى لإسناد الحكومة فى عمليات الإغاثة الإنسانية وإعادة الأعمار .

وجدد رئيس الوزراء التأكيد على تعامل الحكومة الإيجابى مع مشاورات السلام الجارية فى الكويت برغم كل تصرفات المليشيات وتنصلها من كل التعهدات التى قطعتها للأمم المتحدة والدول الراعية للمشاورات ومن بينها بريطانيا، مشيرا إلى أن المدخل الحقيقى والصحيح لإحلال السلام فى اليمن هو تطبيق قرار مجلس الأمن الدولى 2216 والمرجعيات ذات الصلة والمتمثلة فى المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطنى الشامل.

وأوضح رئيس الوزراء الصعوبات الاقتصادية فى البلاد بسبب استمرار سيطرة المليشيات الانقلابية على البنك المركزى اليمنى ونهب موارد الدولة واستنزاف الاحتياطي، مشددا على أهمية التحرك الجاد من المجتمع الدولى لمساندة الحكومة الشرعية فى وضع حد لذلك لمنع مخاطر انهيار الاقتصاد الوطنى وما له من تأثيرات كارثية على حياة ومعيشة 26 مليون يمني.

من جانبه، أعرب نائب السفير البريطانى عن تفهمه لكل ما طرحه رئيس الوزراء فى الجوانب الاقتصادية والسياسية والأمنية، مؤكدا دعم بلاده لجهود الحكومة فى تنفيذ خططها لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمنى ومكافحة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار للبدء فى مرحلة إعادة الإعمار ودفع عجلة التنمية، مؤجددا التأكيد على موقف بلاده الداعم للشرعية فى اليمن .









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة