- وثيقة من عام 1970 تكشف كيف سيطرت إسرائيل على أراضى الضفة لبناء المستوطنات
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، وثيقة تم إعدادها فى عام 1970، تتضمن تفاصيل من الجلسة التى تم خلالها صياغة طرق السيطرة على الأراضى الفلسطينية فى الضفة الغربية، والتى سمحت بإنشاء قسم كبير من المستوطنات الأولى.
وتشكل الوثيقة التى تحمل عنوان "طريقة إنشاء كريات أربع"، مذكرة تلخيص للاجتماع الذى عقد فى مكتب وزير الدفاع فى حينه، موشيه ديان، فى يونيو 1970، وترسم طريقة صياغة خطة ضم الأراضى التى ستقام عليها المستوطنات إلى المناطق العسكرية، بادعاء أنها مطلوبة لاحتياجات أمنية، ومن خلال الادعاء الكاذب بأن المبانى التى تقام عليها تأتى لخدمة الجيش فقط.
وحدد المشاركون فى تلك الجلسة، ومن بينهم ديان ومدير عام وزارة الإسكان، وقائد منطقة الضفة، ومنسق عمليات الحكومة فى المناطق المحتلة، إقامة 250 وحدة إسكان فى كريات أربع، فى إطار المنطقة المعرفة لاحتياجات الجيش، وتقوم وزارة الدفاع بتنفيذ أعمال البناء كلها، وتعرضها كجزء من البناء لاحتياجات الجيش".
وحسب الوثيقة، فإنه بعد استكمال أعمال البناء من جانب وحدة "بهاد 14" وبعد عدة أيام، يقوم قائد منطقة الخليل بدعوة رئيس بلدية الخليل، وخلال الحديث عن جملة من القضايا الأخرى، يقوم بتبليغه بأننا بدأنا ببناء بيوت فى المعسكر استعدادا للشتاء. وعمليا، يوافق المشاركون فى الجلسة على خداع رئيس بلدية الخليل وجعله يصدق بأن البناء يتم فعلا لصالح الجيش، بينما تم عمليا توطين المستوطنين الذين حاولوا الاستيطان فى فندق بارك فى الخليل.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن طريقة السيطرة على المناطق لغرض إنشاء المستوطنات بواسطة أوامر عسكرية، كانت سرا علنيا فى إسرائيل فى سنوات السبعينيات، كما تقول جهات كانت على صلة بصياغة تلك الطريقة وتطبيقها.
وهدفت الطريقة إلى الالتفاف، ظاهرا، على القانون الدولى، الذى يمنع إنشاء مساكن مدنية فى الأراضى المحتلة. وفى الواقع فإن كل الضالعين فى هذه الطريقة كانوا يعرفون أن التصريح الذى يدعى أن الأرض مطلوبة لاحتياجات أخرى غير إنشاء المستوطنات المدنية، كان كاذبا.
وتم وفق هذه الطريقة إقامة عدة مستوطنات، حتى تم منع استخدامها من قبل المحكمة العليا فى القرار لمتعلق بمستوطنة ألون موريه فى 1979.
- لابيد يهاجم نتانياهو لعدم مناقشة المجلس الوزارى أنفاق غزة
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، رفض الهجوم الذى شنه رئيس حزب "يوجد مستقبل" وزير المالية السابق يائير لابيد، حول عدم إجراء نقاش فى المجلس الوزارى، حول تهديد الأنفاق فى غزة، قبل عملية "الجرف الصامد".
ودعم لابيد فى هجومه ما ادعاه الوزير نفتالى بينت فى هذا الموضوع، حيث قال لابيد للبرنامج الاخبارى فى القناة الثانية إنه "لم يجر نقاش عميق فى موضوع الأنفاق العابرة للسياج الحدودية، قبل شهر يونيو 2014".
وكان لابيد يعقب فى ذلك على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى هذا الأسبوع، وقال إنه جرت نقاشات فى المجلس الوزارى قبل فترة طويلة من الجرف الصامد.
لكن ديوان رئيس الحكومة قال إن لديه ملخص نقاشات المجلس الوزارى التى توضح أن موضوع الأنفاق كان معروفا لمسئولى الجهاز الأمنى الذين بادروا إلى إجراء نقاشات فى المجلس الوزارى خلال 8 جلسات على الأقل، بين نوفمبر 2013 وبداية عملية الجرف الصامد.
- وزير دفاع إسرائيل السابق: لا توجد ثقة بالقيادة الحالية ولا توجد قيادة
هاجم وزير الدفاع الإسرائيلى السابق، موشيه يعالون القيادة السياسية الإسرائيلية الحالية قائلا: "لا توجد ثقة بالقيادة، ولا توجد قيادة فى إسرائيل".
ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" عن يعالون قوله خلال مشاركته فى منتدى بار ايلان، "القيادة هى القدرة على اتخاذ القرارات وليس البقاء السياسى والمدونات المتحمسة، الإعلام أو هذا الجمهور أو ذاك يجب ان لا يحرفونك عن الطريق".
وأضاف يعالون: "إنه يجب عدم التخلى عن السيادة الإسرائيلية الكاملة على غور الأردن، وعن الاستيطان فى الضفة والقدس، لدينا فى اليمين، بالذات، قادة يكتفون بالوجود العسكرى فقط، إلى أين وصلنا؟".
وفى المقابل رد حزب الليكود على يعالون، فى بيان رسمى جاء فيه: "إن يعالون سيكون مستعدا لقول كل شىء كى يتذكر أحد أنه قائم. لن نفاجأ فى الأسبوع المقبل عندما يقول إن نتنياهو وافق على خطة أوغندا، فقط من أجل الحصول على عنوان آخر".
موضوعات متعلقة:
- الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تشن حملة هدم واسعة فى القدس الشرقية وتدمر 20 منزلا.. نجاح أول طلعة جوية للمقاتلة F-35 بالولايات المتحدة.. جنرال إسرائيلى: أكبر تهديد يواجه الجيش فقدان ثقة الإسرائيليين به