الإندبندنت:روبرت فيسك: قطر بحاجة للديموقراطية واستثماراتها فى بريطانيا هى الأكبر فى أوروبا
نشرت الإندبندنت أمس الخميس مقالا للكاتب الصحفى روبرت فيسك يتحدث فيه عن كتاب للخبير الاقتصادى اللبنانى مروان إسكندر عن قطر، ذاكرًا مقتطفات من الكتاب عن استثمارات قطر الكبيرة فى الغرب وشخصية الشيخة موزة الكاسحة.
وقال فيسك إن قطر بلد بحجم مقاطعة ولكن لديها 193 مليار دولار من الاستثمارات فى بريطانيا والصين وألمانيا وفرنسا وسويسرا وإيطاليا وماليزيا وأسبانيا وتركيا والولايات المتحدة، وسوف تستضيف كأس العالم فى 2022 بتكلفة 120 مليار دولار، إلا أنه نقل عن إسكندر شكوكه بأن البنية التحتية للبلاد لن تتحمل هذه الفعالية الضخمة.
وتستضيف قطر أكبر قاعدة أمريكية خارج أمريكا، ولكن قال الشيخ حمد لفيسك قبل تنازله عن منصبه لابنه تميم بسنوات إنه لن يطرد القاعدة الأمريكية بالرغم من خلافه مع السياسة الأمريكية "لأن عندها سوف يحتلنى كل إخوانى العرب"، بحسب المقال.
ويقول إسكندر فى كتابه إن قطر لديها مشاكل أكثر مما تعترف به، ولكنها قد تتمكن من أن تتخطاها بشكل أفضل من جيرانها، ومن الممكن أن يقوم الشيخ تميم بقيادة البلاد خارج "الخريف العربى" الذى تبع الثورات العربية بقليل من الديموقراطية.
فبحسب إسكندر، القطريون قلقون من العدد المهول للوافدين فى بلدهم الصغير، فالاثنين مليون وافد يجعلون من القطريين 10% فقط من إجمالى السكان، كما إنهم لا يحبون فكرة أن تحميهم دول أجنبية، أى الولايات المتحدة، كما إن الغاز القطرى سيواجه منافسة فى السنوات القادمة من الولايات المتحدة وروسيا وغيرهما.
وأضاف المقال إن الشيخ تميم قام بإصلاح العلاقات مع السعودية ودعم معركتها ضد الحوثيين فى اليمن وقلل من دعمه المالى للقاعدة والنصرة فى سوريا، واستمر فى استراتيجية أمه الشيخة موزة فى بناء فروع للجامعات الغربية داخل قطر.
ونقل فيسك عن بيان للكاتب القطرى على خليفة الكوارى نُشر فى لبنان لتجنب الرقابة داخل قطر، إن الشعب القطرى بحاجة للمزيد من الشفافية فى قرارات الحكومة ومشاركة أكبر فى الحياة السياسية وصنع القرار خاصة في أوجه إنفاق دخل الغاز والبترول، ولكن، يقول فيسك، إن تميم هو المتحكم فى كل شيء وأمه الشيخة موزة ستكون "مدبرة الأحداث".
استثمارات قطر فى فرنسا وبريطانيا.. والشيخ حمد دفع "مؤخر" طليقة ساركوزى
لقطر وفرنسا علاقة خاصة، بحسب إسكندر، ففى 2007 تم توقيع عقد بقيمة 13 مليار دولار مع إيرباص، وفى 2008 قضى الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى يومين فى قطر وست ساعات فى السعودية، وكانت هذه "غلطة دبلوماسية كبيرة" لأن السعودية بها 24 مليون نسمة وذات تأثير أكبر بكثير فى العالم العربى، طبقًا للمقال.
ويقول إسكندر إنه فى هذه الزيارة قال ساركوزى للشيخ حمد إنه يريد تطليق زوجته سيسيليا لأنه يحب المطربة كارلا برونى، ولكنه اشتكى من إنها تريد 3 مليون يورو الطلاق، ويزعم الكاتب اللبنانى إن الشيخ حمد قام بدفع المبلغ.
وبحسب المقال، فإن قطر تمتلك 12.03% من مجموعة لاجارد للإعلام، و 7.5%من شركة النفط توتال، و7.5% من فينسى و100% من نادى سان جيرمان و85% من شركة المصنوعات الجلدية لوتانور، وهى مملوكة للشيخة موزة.
وأضاف المقال إن استثمارات قطر فى بريطانيا هى أكبر استثماراتها فى أوروبا الغربية، فهى متواجدة فى شركة النفط شل، باركليز للخدمات البنكية، وناطحة السحاب "ذا شارد"، والمتجر الضخم هارودزالذى كان مملوكًا لرجل الأعمال المصرى محمد الفايد، ومنطقة المال والأعمال بلندن "كانارى وارف" بالإضافة إلى 30% من الأسهم فى بورصة لندن، مما سيجعل بريطانيا تنكس أعلامها عندما يموت الشيخ حمد والشيخ تميم كما فعلت عندما مات ملك السعودية الملك عبد الله، على حد قول فيسك.
ويصف إسكندرالشيخة موزة بالطموحة والجذابة والذكية والممتلئة بالحيوية والجميلة والأنيقة الشكل والملابس والمثقفة، ويقول إنه لديها ملامح صقر الصحراء ولياقة بدنية وذهن نشط، بينما قال فيسك إن سياستها الخارجية حادة وصادمة وصارمة ومستقلة وخطرة وصنعت لقطر أعداء كجورج بوش وأصدقاء كطالبان وحماس وجبهة النصرة.
وقال فيسك إنها الزوجة الثانية والمفضلة من زوجات الشيخ حمد الثلاث، ولديها ميزانية من 15 مليار دولار وأصبحت، حسب مجلة لوموند الفرنسية، أيقونة للنسوية الإسلامية وتثير غضب الوهابيين فى السعودية وقطر.
رجال إيرانيون يرتدون الحجاب تضامنًا مع النساء ضد غطاء الرأس الإجبارى
قام عدد من الرجال الإيرانيين بارتداء الحجاب للتعبير عن تضامنهم مع النساء اللاتى يجبرن على تغطية رؤوسهن طبقًا للقانون الإيرانى، فبحسب صحيفة الإندبندنت، دعت الناشطة الإيرانية مسيح علي نجاد، وهى مقيمة فى نيويورك، إلى القيام بهذا العمل الرمزى ووصلها 30 صورة حتى الآن.
وقالت الناشطة للصحيفة البريطانية إن معظم هؤلاء الرجال يعيشون خارج إيران ويرون أقاربهم من الناسا وهن يجبرن على ارتداء الحجاب ويعانين من سوء معاملة الشرطة الدينية.
وأضافت إن الحجاب الإجبارى يمثل إهانة للمرأة حتى لو رآه البعض شيء عادى بعد فرضه سنوات طويلة.
أردوغان يرفض الانتقادات الغربية للاعتقالات التي أعقبت تحركات الجيش
رفض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الجمعة الانتقادات الغربية لحملة الاعتقالات الموسعة التي تمت بعد تحركات الجيش وقال إن على الدول الإشادة بتركيا لإحباطها بدلا من الوقوف في صف "المتآمرين".
ويلقي إردوغان وحكومته باللوم على رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن في تدبير محاولة تحركات الجيش.
واعتقل عشرات الآلاف ممن يشتبه في أنهم أتباعه في الجيش والشرطة والقضاء والجامعات والهيئات الحكومية ومؤسسات أخرى أو تم إيقافهم عن العمل أو إخضاعهم للتحقيق.
موضوعات متعلقة:
- الصحف الأمريكية: واشنطن تواجه داعش بإعلانات على "السوشيال ميديا" بالعربية.. تركيا لم تعد قادرة على مواجهة الإرهاب وتقويض الجيش ضربة للبلد وللناتو.. والد جندى أمريكى مسلم قُتل فى العراق يوبخ ترامب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة