واستهلت الوزيرة، اللقاء، بحسب بيان اليوم، بالترحيب بالوفد البرلمانى البريطانى فى زيارته إلى مصر، مشيدة بالجهود التى تبذلها مجموعة أصدقاء مصر لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وناقش الجانبان فى اللقاء الذى عقد مساء أمس، أولويات التنمية فى مصر خاصة تطوير التعليم والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتى تساهم فى توفير فرص العمل للشباب فى مصر، وفى هذا الإطار، أكدت الوزيرة على أهمية زيادة المنح الدراسية للطلاب المصريين للدراسة فى بريطانيا، موضحة أن هناك تعاونًا بين الوزارة والسفير البريطانى لدى القاهرة، من أجل الإسراع فى إتمام هذا الموضوع.
وأشارت سحر نصر إلى أهمية تعاون بريطانيا باعتبارها من المشاركين فى الحرب العالمية الثانية، فى مشروع إزالة الألغام فى الساحل الشمالى، وتطهير الساحل من مخلفات الحروب، والتى تشكل خطرًا محدقًا، عن طريق منح ومساعدات من شأنها إزالة كل الألغام وتحويل المنطقة إلى آمنة.
وذكرت الدكتورة سحر نصر، أن الألغام والذخائر المتفجرة تغطى مناطق كبيرة مثل مناطق "العلمين، والحمام، والضبعة، وسيدى برانى، والسلوم"، ووجود هذه الذخائر المتفجرة فى الأراضى المصرية تمثل عائقًا كبيرًا للتنمية المستدامة فى هذه المنطقة بأكملها، وحاجزًا بين الدولة وبين مواردها الغنية فى هذه المنطقة.
وأعربت عن تطلعها أن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من التعاون والتنسيق المشترك نحو القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وأكد أعضاء مجموعة أصدقاء مصر بالبرلمان البريطانى على حرصهم على تطوير العلاقات المصرية البريطانية على الأصعدة كافة، بما فى ذلك على الصعيد التنموى.
موضوعات متعلقة..
- سحر نصر: عرض مشروعى مدينة أثاث دمياط والروبيكى على الصندوق السعودى
