نقيب صيادلة الشرقية لـ"اليوم السابع".. الدواء المصرى فعال وعلى الطبيب أن يراعى ضميره..أبو الفتوح: أزمة نقص المحاليل كشفت المؤامرة على القطاع العام.. ويؤكد:"مفيش مانع نبيع"جل الشعر"والشامبو بالصيدلية"

الجمعة، 29 يوليو 2016 05:00 ص
نقيب صيادلة الشرقية لـ"اليوم السابع".. الدواء المصرى فعال وعلى الطبيب أن يراعى ضميره..أبو الفتوح: أزمة نقص المحاليل كشفت المؤامرة على القطاع العام.. ويؤكد:"مفيش مانع نبيع"جل الشعر"والشامبو بالصيدلية" الدكتور عصام ابو الفتوح نقيب صيادلة الشرقية يتحدث لليوم السابع
الشرقية – إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- التعنت فى تطبيق الصيدلية الإكلينيكة قد يزيد عدد الوفيات بالمستشفيات

- بعض مندوبى الأودية ومديري مكاتب المستلزمات الطبية وراء تجارة الأدوية "بير السلم" "


- علي الطبيب أن يراعى ضميره و ينحاز للدواء المصري

- أزمة تقص المحاليل الطبية نتيجة المؤامرة على القطاع العام


- الصيدلى الأقدر على ادارة المنشآت الطبية من الطبيب


- ليس لدى غضاضة من بيع الصيدلى أكياس الشامبو والجل


- الصيدلية الاكلينيكة قللت حجم الوفيات فى المستشفيات و عدم تطبيق هى ضمن سياسيات التعنت مع الصيدلى


- الدواء لم يشهد زيادة سعرية بل ما حدث هو تحريك سعرى



يعد الدواء من أهم الاحتياجات الضرورية، والتي تؤثر فى حياة الإنسان خاصة أصحاب الأمراض المزمنة، إلا أن سوق الدواء فى مصر يعانى عددا من المشكلات بسبب ضعف الرقابة وإهمال القوانين والتشريعات التى من شأنها تعمل على نهضة تلك الصناعة الاستراتيجية، والذى أثر بالسلب على مهنة صناعة الدواء والصيادلة العاملين والذين أصبحوا يعانون من مشكلات متعددة، وحاور "اليوم السابع" الدكتور عصام ابوالفتوح نقيب صيادلة الشرقية، للتعرف على بعض تلك المشكلات.

أسعار الدواء شهدت زيادة خلال الفترة القليلة الماضية و التى تورق المواطن؟


أكد الدكتور عصام أبوالفتوح، نقيب صيادلة الشرقية، أن الزيادات السعرية الأخيرة كانت محدودة من ( 2 إلى 6 جنيهات) واقتصرت على الأنواع الأقل من 30 جينها، قائلا:" لم يحدث غلاء للأسعار بل هو تحريك سعرى بسيط"، مؤكدا أنها كانت ضرورية نتيجة ارتفاع أسعار المواد الخام والدولار، مناشدا المواطنين فى حالة الزيادة النسبة السابق الإشارة إليها التقدم بشكوى للنقابة مدعومة بفاتورة شراء و سيتم التحقيق مع الصيدلى.

ما هي أهم نواقص أنواع الدواء في السوق المحلي ؟


إن صناعة الدواء في مصر " تكميلية "، تتم وفقا للمواصفات و دساتير الأدوية ، ونمتلك خطوط انتاج على أعلى تقنية عالمية ، حيث يتم إنتاج من 85: 90 % من احتياجات السوق المحلى ، و لكن هناك بعض النواقص المعروفة لبعض أدوية الأمراض المزمنة أهمها الإنسولين و ألبان الأطفال و مستحدثات الدم ، و نحن نأمل أن يتم توفير انتاجها في مصر مثل باقى الأنواع خاصة ألبان الاطفال ، و الذى يشهد أزمات متكررة بسبب العجز .

هل الدواء المستورد فعال عن المحلي؟


من المؤكد أن هذه المعلومة خاطئة جدا ، فجميع أنواع الأدوية سواء محلية أو مستوردة تنتج طبقا للمواصفات واحدة الموضوعة فى "دساتير الأدوية " و يخضع لرقابة صارمة ، لكن ما يحدث هو منافسة بين الشركات للاستحواذ على السوق بالترويج أن منتجه هو الفعال و الأكثر امان عن نظيره، و بالتالى يعود بالسلب على النوع المحلى لكونه لا يمتلك أدوات الدعايا لترويج لنفسه، و أنا أناشد الطبيب أن "يراعي ضميره"، بحسب قول النقيب، و يكتب الدواء المحلى لتدعمه و عدم الرضوخ لإغراءات الدعايا للمنتجات الأخرى.

هل بعض اأتنواع من الدواء لا توجد بكل الصيدليات؟


بالفعل هناك بعض الصيدليات الكبرى و التي تملك سلاسل تحتكر بعض الأنواع، و هو ناتج عن سياسيات خاطئة و ضعف رقابة، و أنا كنقيب أؤكد أن الدواء سلعة استراتيجية يجب إحكام الرقابة عليها لضمان عدالة التوزيع لكافة الصيدليات دون تميز لإبعاده عن دائرة الاحتكار ، وضمان وصول كافة الأنواع للمريض في أى مكان.

انتشرت أدوية مغشوشة تضر بالمواطنين,, في رأيك من وراء ترويج تلك التجارة ؟


في ظل تعنت شركات الأدوية فى قبول المرتجعات من الصيدليات ، ظهر سوق موازٍ للإعادة تدوير تلك المنتجات، والمعروف بـ " مصانع بير السلم " و البعض من مندوبين الادوية و عدد من مكاتب المستلزمات الطبية ، هم الضلع الاساسي فى ترويج الادوية المغشوشة ، فهم من يقيمون بسحب المرجعات فى الصيدليات و التى ترفض من العادة الشركات المنتجة استلامها، و يعيدون تدويرها داخل العيادات و المراكز الطبية العلاج الطبيعي و غير المرخصة، و هى تجارة خطيرة جدا تهدد حياه الإنسان و لذلك طالبنا مرارا بضرورة تفعيل القانون بإلزام الشركات بسحب المرتجعات ، وأيضا تشديد الرقابة من خلال مباحث التموين و المخدرات .

ما رأيك فى أزمة نقص المحاليل الطبية من المستشفيات ؟


هناك نقص شديد داخل مستشفيات الجمهورية، منها الشرقية بالطبع فى المحاليل الطبية، و التى تنتجها شركات القطاع العام، و فى رأيي أن هذا العجز هو نتيجة "مؤامرة " من القطاع الاستثمارى المنتج الدواء على نظيره فى القطاع العام، للاستحواذ على الانتاج والمضاربة بهذه المستلزمات الطبية الأساسية، لتعجيز تلك الشركات.
لذلك فنحن كنقابة للصيادلة نحذر من هذه المؤامرة و نناشد الحكومة بضرورة مساندة القطاع العام لكونه السند الرئيسي للمريض المصري وإعادة هيكلة هذا القطاع والذى من شأنه يعيد لهذه الشركات قوتها و زيادة الانتاجية لتوفير احتياجات السوق .

لماذا يحرم الصيدلى من المناصب القيادية فى المنشآت الطبية ؟


إن الصيدلى هو الأقدر على إدارة المنشآت الطبية و الوحدات الصحية من الطبيب ، فهو من ضمن المواد الدراسية الجامعية، يدرس إدارة أعمال ، وهى مادة لا تدرس فى كلية الطب بالطبع، بالإضافة، إلى أن عدد كبير من الصيادلة حاصل على درجات عليا في إدارة المستشفيات و مكافحة العدوى والتغذية العلاجية و غيرها مما يؤهله للإدارة مستشفى أو منشأة طبية، لا أرى سببا وحيدا يمنع الصيدلى من الحصول على حقه طالما تطبق عليه الشروط و أن النقابة العامة ناقشت تلك القضية مع المسئولين كثيرا.

لماذا تطبيق نظام " الصيادلة الإكلنيكية" مازال محدودا فى المستشفيات؟


تعنت وسوء تقدير من مدراء المستشفيات، هذا هو السبب الحقيقى وراء عدم تطبيق الصيدلة الإكلنيكية في كل المستشفيات، فقد أثبتت الأبحاث أن المستشفيات التى تطبق فيها ، نظام الصيدلة الاكلنيكية، قلت فيها عدد الوفيات، فأصبح المريض يصرف الجرعات بدقة شديدة، بالإضافة لتقليل نسبة الهدر لما يقرب 70% ، وعدد محدود من المستشفيات بالشرقية تقوم بتطبيقها منها الأحرار و بعض الاقسام في الجامعة.

يشعر بعض الشباب الصيادلة بعدم الارتياح لبيعه مستلزمات شخصية في الصيدلة كأكيأس الشامبو ؟

من المؤكد أنه يجب أن يتفرغ الصيدلي للمهنة و تفتح له المجالات فى دراسات و أبحاث تعود بالنفع على تطوير تلك الصناعة الاستراتيجية، لكن كون أن الصيدلية التى يعمل فيها توفر المستلزمات الشخصية للمواطنين " أكياس الشامبو و الجل الشعر و غيرها "، فأنا لا أرى غضاضة فى بيعها، بل العكس فى رأى الشخصى، كل ما يتعلق بجسم الإنسان أو صحته تكون الصيدلة هى الآمن مكان لشراءه ، فهو كمتخصص يعرف مدى فائدة و صلاحية المنتج للاستخدام عن غيره وهل سيضر أم له مضاعفات، و استدلال نقيب صيادلة الشرقية قائلا:"حضر مندوب لشركة مجهولة للصيدلية معه كريمات و شامبوهات بسعر زهيد رفضت قبولها و أكدت أننا لا نتعامل إلا مع شركات معينة تقدم منتجات سليمة، فقام المندوب بيعها لبقال مجاور و الذي لا يعى مدى خطورة تلك المنتجات المجهولة، و بعد أيام وجدت عددا من الأهالى يحضرون للصيدلية لشراء أدوية مهدئة للحساسية بعد تعرضهم لهياج و طفح جلدى بسبب تلك الكريمات غير الآمنة " .

ما هى أهم المشكلات التى تواجه الصيادلة ؟


إننا نواجه عددا كبير من المشكلات أهمها زيادة هامش ربح الصيدلى، و نحن كنقابة نطالب الحكومة بضرورة تطبيق القرار 499 لسنة 2012، و الذي بذلك خاصة أنهم يعانون الأمرين بسبب تعنت بعض الشركات، فضلا عن ضرورة استكمال كادر الصيدلة الحكوميين، ومنحهم الأحقية فى تولى المناصب القيادية بالقطاعات الصحية، و إلغاء العهد و أحكام الرقابة على السوق لتصدى لظاهرة الأدوية المغشوشة .


نقيب صيادلة الشرقية لـ"اليوم السابع".... by youm7


موضوعات متعلقة..


صيادلة القاهرة تطالب "الصحة" بإجراء حوار مجتمعى حول قرار سحب الأدوية منتهية الصلاحية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة