الإهمال يطارد مسجد شاهين الخلوتى الأثرى بالقلعة.. ومدير منطقة شرق القاهرة: تابع للأوقاف وخاطبنا قطاع المشروعات بالوزارة للتدخل لصعوبة الصعود له

الأحد، 03 يوليو 2016 04:36 م
الإهمال يطارد مسجد شاهين الخلوتى الأثرى بالقلعة.. ومدير منطقة شرق القاهرة: تابع للأوقاف وخاطبنا قطاع المشروعات بالوزارة للتدخل لصعوبة الصعود له جانب من مسجد شاهين الخلوتى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" صورا لمسجد شاهين الخلوتى بمنطقة القلعة، يستغيثون بالمسئولين لإنقاذ المسجد قبل انهياره.

وجاء تعليق النشطاء "إن منظر المسجد يحزن لما وصل إليه ونتوقع أن نظل فى حالة الحزن إلى أن نفاجئ بانهياره.. من ينقذ شاهين الخلوتى مما آل إليه".

قال الأثرى عماد عثمان، مدير عام منطقة شرق القاهرة، إن مسجد شاهين الخلوتى تابع لوزارة الأوقاف، حسب ما نصت عليه المادة 30 من قانون حماية الآثار على أن تتولى هيئة الآثار الصرف والترميم لجميع المبانى الأثرية، إلا لما كان وقفا فيتم الصرف من الأوقاف"، على أساس ذلك فالمسجد يتبع الأوقاف.

وأوضح عماد عثمان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، وللأسف الشديد هذا حال أغلب آثار منطقة الأباجية وليس عن تقصير من المنطقة الأثرية وليس دفاعا عنها، ولكن تعرض هذا الأثر الفريد للنهب والحفر أيام الفوضى والانفلات الأمنى ووجدت عندما استلمت المنطقة من عام تقريبا كم هائل من مخاطبات المنطقة إلى الإدارة الهندسية بقطاع المشروعات وإلى وزارة الأوقاف لسرعة التدخل المعمارى وتعلل قطاع المشروعات بصعوبة الوصول إليه ولا بد من عمل طريق يؤدى إليه لعمل صلبات، مشيرا إلى أنه لابد من التدخل القوى لإنقاذ هذه الآثار.

ومن جانبه قال أحمد إبراهيم، مدير منطقة الأباجية والتونسى، إن الإدارة الهندسية وصت بعمل طريق صاعد وآمن لصعوبة الوصل لمسجد شاهين الخلوتى، مشيرا إلى أن ازمة الترميم ترجع لعدم وجود إمكانيات مالية داخل وزارة الآُثار.

جدير بالذكر مسجد شاهين الخلوتى أحد أهم الآثار الإسلامية، هو يقع فى سفح جبل المقطم بمنطقة الأباجية، يمكن رؤيته بالقيادة على طريق الأوتوستراد نحو قلعة صلاح الدين ومدافن الأباجية، حيث يظهر خلف المدافن منحوتًا فى الجبل، وكانت هذه المنطقة تسمى قديما وادى المستضعفين، هو ضمن مجموعة تضم المسجد وضريح وثلاثة قبور أكبرهم لشاهين الخلوتى ثم آخران لجمال الدين شاهين وابنه محمد شاهين، والصعود اليه بمزلقان، باب القبة يعلوه قطعة رخام مكتوب عليها بسم الله الرحمن الرحيم أنشأ هذا الجامع ووقفه العبد الفقير إلى الله جمال الدين عبد الله نجل العارف بالله الشيخ شاهين افتتح عام 945 هجرية. كان بالمسجد أربعة أعمدة من الحجر، وقبلته مشغولة بقطع من الرخام الملون والصدف، وداخل القبة أيضا مكتوب تاريخ تجديدها عام 1007 هجرية، ويقال إنه كان يوجد صهريج مياه (بئر).


موضوعات متعلقة..


- وزارة الآثار تعلن حالة الطوارئ بالمواقع والمتاحف الأثرية لمنع التجاوزات بعيد الفطر








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة