وأشارت الصحيفة إلى أن المخابرات البرازيلية حذرت من هجمات إرهابية أثناء الاحتفال بدورة الألعاب الأوليمبية، كما أن هجمات الذئاب المنفردة أصبحت أكبر مخاوف الحكومة التى تراقب تطرف الأفراد"، وقال رئيس وكالة الاستخبارات الوطنية فى البرازيل لويز أليرتو سالابرى إنه يوجد "تهديدات حقيقية" للأمن القومى، وهى التى تتمثل فى استهداف تنظيم داعش لبطولة دورة الألعاب الأولمبية، المقرر أن تستضيفها مدينة ريو دى جانيرو.
وأكد سالابرى أن بلاده تتخذ التدابير اللازمة لدرء مثل تلك الهجمات، وأضاف فى بيان أن التهديدات قد زادت فى الأشهر الأخيرة جراء الهجمات التى وقعت فى بلدان أخرى، وارتفاع عدد المواطنين البرازيليين الذين يظهروا تعاطفهم مع مسلحى التنظيم الإرهابى.
وكان ماكسيم هوتشارد والملقب بأبو عبد الله الفرنسى وهو أحد المسئولين عن أحكام الإعدام داخل داعش قال فى رسالة "البرازيل.. أنت هدفنا القادم".
وحذر خبراء أمنيون من أن عديدا من المسئولين البرازيليين لا يدركون فكرة أن أولمبياد ريو دى جانيرو يعد مسرحا كبيرا لأى شخص يسعى لزرع بذور الإرهاب، سواء عبر شن هجمات على أماكن إقامة الفعاليات أو البنية التحتية المجاورة أو الرياضيين أو حتى السياح الذين من المتوقع حضورهم البطولة بأعداد تصل إلى 500 ألف شخصا.
احتياطات أمنية وتوعية
وأطلقت شركة أفيانكا حملة توعية لتحذير المواطنين من تهديدات إرهابية محتمل وقوعها فى مدينة ريو دى جانيرو، بناءً على طلب السلطات البرازيلية من احتمال دخول البرازيل فى هجمات تابعة لداعش، مشيرة إلى أن هناك العديد من المؤشرات التى تؤكد وجود رغبة لداعش لتوسيع نفوذها فى البرازيل.
وأضافت الصحيفة أن البرازيل تنشر 85.000 ضابط لضمان النظام والأمن فى دورة الألعاب، وهذا ما يعكس مخاوفها من أى هجمات إرهابية خلال الأولمبياد خاصة بعد تهديدات داعش للبرازيل بأنها ستكون وجهتها بعد فرنسا.
وتعتمد الحملة، على توزيع ملصقات ومنشورات ومطبوعات على أكبر قدر من الجهات، التى تستهدفها الحملة، مثل شركات النقل الجماعى والمحلات والفنادق، بالإضافة إلى أماكن أخرى، من المتوقع أن تشهد ازدحاما كبيرا خلال فعاليات الدورة الأولمبية.
وستقام جميع المنافسات الأولمبية والبارالمبية (الدورة الأولمبية للمعاقين) بمدينة ريو دى جانيرو، ما عدا مباريات كرة القدم، التى ستقام فى 5 مدن مختلفة: بيلو هوريزونتى وبرازيليا وماناوس وسلفادور وساو باولو.
وتحث المطبوعات والملصقات المواطنين، على اتخاذ الحيطة والحذر أمام الأشخاص أو السيارات أو المواقف المثيرة للشبهات، موضحة أمثلة على مثل تلك المواقف.
وتقود الحملة، القيادة المشتركة للوقاية ومكافحة الإرهاب، وهى الجهة، التى أنشأتها وزارة الدفاع من أجل جمع كل المعلومات المتعلقة عن أساليب مواجهة الإرهاب، والتى تمتلكها قوات مشاة البحرية البرازيلية والجيش والقوات الجوية.
ومن المنتظر أن يصل إلى ريو دى جانيرو، بالإضافة إلى مدن برازيلية أخرى خلال دورة الألعاب الأولمبية، 700 ألف أجنبى وما يقرب من 100 رئيس ومسئول حكومى.
ووجهت للمخابرات العديد من الانتقادات من نشر معلومات سرية تهدد أمن البلد، خاصة وأنها تستعد لاستقبال العديد من السياح خلال دورة الألعاب الأولمبية.
موضوعات متعلقة..
- البرازيل تجمد أموال فيس بوك بسبب رفض واتس أب تسليم البيانات للحكومة
عدد الردود 0
بواسطة:
egyptfirst
هل داعش معاه فلوس يعمل قناة بالبرتغاليه أم ان ورائه دول تموله لتشويه صورة الاسلام تماما