الصحف الأمريكية: ترامب يحذف تغريدة تهاجم كلينتون بسبب "نجمة داود".. توقيت مقابلة الإف بى آى مع كلينتون يؤثر على السباق الرئاسى.. هجوم بنجلاديش يشير لزيادة حادة لأتباع داعش فى آسيا

الأحد، 03 يوليو 2016 04:56 م

هيلارى كلينتون ودونالد ترامب

كتبت: ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست

توقيت مقابلة الإف بى آى مع كلينتون يؤثر على السباق الرئاسى

اهتمت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية باستجواب "الإف بى أى" لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون على مدار ثلاث ساعات فى قضية البريد الإلكترونى الخاص بها أثناء توليها الوزارة.

وقالت الصحيفة إن التحقيق حول ما إذا كانت كلينتون أو أيا من كبار مساعديها قد كشفوا أسرار حكومية بسبب قرار استخدام خادم خاص لبريدها الإلكترونى أثناء توليها مهام منصبها، يأتى فى توقيت شيق للغاية، على افتراض أن تلك المقابلة التى طال انتظارها بين رجال المباحث الفيدرالية والوزيرة السابقة سينهى التحقيق فى هذه القضية، فالمؤتمر العام للحزب الديمقراطى سيبدأ فى فيلادليفيا فى 25 يوليو، وحتى تصبح كلينتون المرشحة الرسمية للحزب بأصوات المندوبين، فإنها تظل مرشحة مفترضة، وبناء على متى ستعلن المباحث الفيدرالية نتيجة تحقيقها، فإن هذا الأمر يمكن أن يعقد بشكل كبير محاولات كلينتون لإعادة بناء الزخم والحصول على الترشيح.

وكان هناك افتراض فى الدوائر السياسية الأمريكية بأن "الإف بى أى" سيحتاج إلى مقابلة كلينتون ويعلن نتائج تحقيقه قبل مؤتمر الحزب الديمقراطى، لأنه لو وجهت لكلينتون اتهامات حول دورها فى القضية، فإنها ستجبر على الأرجح على ترك السباق، فترشيح شخص لا يزال قيد التحقيق سيبدو مخاطرة هائلة.

وعلى افتراض أن هذا المنطق صحيح، تتابع الصحيفة، فإن الأسبوعين القادمين سيكونان هامين فى السباق الرئاسى، وسيكون أمام مكتب المباحث الفيدرالية ما بين 5 إلى 25 يوليو لإعلان قرارها فى هذه القضية، وهو وقت ليس بطويل.

ولو قرر "الإف بى أى" أن كلينتون لم ترتكب جريمة فى قضية البريد الإلكترونى، فإن الجمهوريين سيظلون يدفعون بهذه القضية فى الانتخابات، لكن بالنسبة لأغلب الأمريكيين، سيعتبر أمرا منتهيا. لكن لو أن هناك اتهام أو حتى توبيخ قاسى من وزارة العدل لكلينتون وما يشير إلى أنها التفت حول القانون، فإن التوقيت سيكون شديد الأهمية.

سى إن إن

ترامب يحذف تغريدة تهاجم كلينتون بسبب "نجمة داود"

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية قام أمس، السبت، بحذف تغريدة له على موقع تويتر، انتقد فيها منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون بعد تعرضه لانتقادات شديدة لاستخدامه الصور النمطية المعادية للسامية منها نجمة داود.

الصحف الأمريكية (2)

وقبل أن يقوم ترامب بحذف التغريدة الأصلية، التى وصف فيها الملياردير الأمريكى كلينتون بأنها المرشحة الأكثر فسادا على الإطلاق. قام ترامب بوضع نفس الرسم مع حذف شكل نجمة داود، ووضع دائرة بدل منها.

ولم تعلق حملة ترامب على استخدام المرشح المثير للجدل لرمز يهودى، كما أنها رفضت التعليق عما إذا كانت تخشى احتمال أن تثير الصور مشاعر معادية للسامية. ووصف أبى فوكسمان، مدير رابطة مكافحة التشهير تغريدة ترامب بأنها غير حساسة، لكنه قال إنه اطمأن لقرار حملة المرشح الرئاسى حذفها بعد ساعات قليلة.

وأشار فوكسمان إلى أن هناك قلقا كبيرا داخل المجتمع اليهودى بشأن تردد ترامب لإدانة العداء للسامية والتعصب من قبل بعض أنصاره.

وتابع قائلا إنه يعتقد أن يتعين على الشخص الذى يريد أن يتولى الرئاسة فى أمريكا أن يدين هذه المسألة.

وول ستريت جورنال

هجوم بنجلاديش يشير لزيادة حادة لأتباع داعش فى آسيا

قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن هجوم بنجلاديش، الذى أسفر عن مقتل العشرات الأسبوع الماضى، يشير إلى تحول فى أسلوب ونهج عناصر تنظيم داعش الإرهابى.

الصحف الأمريكية (3)

وأضافت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، أن الهجوم الذى استهدف مقهى فى العاصمة دكا، يسجل زيادة حادة لاتباع التنظيم الإرهابى فى منطقة جنوب آسيا، وهى المنطقة التى لم تكن تجذب كثير من الأتباع للجماعات الإرهابية من قبل.

وزعم تنظيم داعش مسئوليته عن الهجوم ونشرت الخدمة الإخبارية "أماك"، صورا مروعة قيل إنها اتخذت خلال حصار العناصر المتطرفة للمقهى حيث تظهر الصور جثث ميتة وملطخة بالدماء.

وتقول الصحيفة إن هذه الصور هى أحدث علامة على أن العناصر المتشددة فى آسيا على اتصال مع تنظيم داعش فى سوريا والعراق وأن دعوة التنظيم للجهاد وجدت بعض المتعاطفين فى أجزاء من العالم الإسلامى كان التطرف فيها غير شائع.

وكانت آخر هجمات كبيرة شهدتها بنجلاديش عام 2005 عندما شنت جماعة مجاهدين بنجلاديش الإرهابية سلسلة من التفجيرات فى العديد من الضواحى بالبلاد خلال ساعة واحدة، حيث قتل أكثر من 30 شخصا.