حركة الداخلية ترفع شعار " إعطاء الثقة فى رجال الصف الثانى" سعياً لتحقيق السيطرة الأمنية.. إغلاق باب التظلمات وتنفيذ الحركة الاثنين.. 500 ضابط يشتكون من نقلهم لأماكن نائية وعمداء يرفضون "المعاش"

السبت، 30 يوليو 2016 09:28 م
حركة الداخلية ترفع شعار " إعطاء الثقة فى رجال الصف الثانى" سعياً لتحقيق السيطرة الأمنية.. إغلاق باب التظلمات وتنفيذ الحركة الاثنين.. 500 ضابط يشتكون من نقلهم لأماكن نائية وعمداء يرفضون "المعاش" اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أغلقت وزارة الداخلية باب تلقى تظلمات القيادات الأمنية والضباط على حركة تنقلات الشرطة السنوية، اليوم السبت، بعدما تقدم أكثر من 500 ضابط بتظلمات على قرارات نقلهم أو إحالتهم للمعاش.

ووفقاً للمصادر الأمنية، فإن أغلب التظلمات جاءت من صغار الضباط اعتراضاً على نقلهم لأماكن نائية أو قطاعات شرطية أقل أهمية من التى كانوا يعملون فيها، والتمسوا نقلهم إلى أماكن أخرى، فيما كان النصيب الأبرز من مقدمى الالتماسات من عمداء الشرطة الذين كانوا ينتظرون تصعيدهم إلى رتبة "لواء" إلا أنهم فوجئوا بخروجهم على المعاش قبل بلوغهم السن القانونى، مؤكدين أن الشرطة جهاز مدنى، ومن ثم يجب ألا يخرج العاملين فيه على المعاش قبل سن الستين أسوة بالموظفين فى باقى المصالح والمؤسسات الحكومية.

وقالت المصادر، بأنه تم مراعاة الاستقرار الوظيفى، والبعد الإنسانى والاجتماعى للضباط، مع الوضع فى الاعتبار الحالات الصحية والاجتماعية، وتم إحالة عدد من الضباط الذين أوفوا العطاء للمعاش، وترقية ضباط آخرين من مستحقى الترقية وفق المعايير الموضوعية فى مختلف الرتب، وتم الدفع بقيادات شابة لتولى مناصب قيادية بهدف ضخ دماء جديدة بالعديد من مديريات الأمن والقطاعات الأمنية، لتتمكن من الاضطلاع بمسئولياتها الأمنية، واستكمال مسيرة تطوير منظومة العمل الشرطى وفق استراتيجية الوزارة فى المرحلة المقبلة، وترسيخ سياستها فى إعلاء مبدأ سيادة القانون والموائمة بين تحقيق الأمن بمفهومة الشامل ومراعاة حقوق الإنسان وحسن معاملة المواطنين.

وأضافت، أن هناك تغييرات مؤثرة فى بعض المواقع الشرطية سيكون لها مردود إيجابى على تطوير الأداء الأمنى، وهذه التغييرات شملت عدداً من مساعدى الوزير ومديرى الأمن ومديرى المصالح والإدارات ونوابهم، كما تم الاستجابة لرغبات الضباط الذين أمضوا المدة المقررة بالمنطقة الثالثة، ونقل آخرين إليها من الذين لم سبق لهم الخدمة بتلك المنطقة.

ويبدأ قيادات الداخلية ومدراء الأمن الجدد والضباط تنفيذ الحركة ابتداءً من بعد غد الاثنين، حيث يتسلم كل شخص عمله الجديد، وفقاً لما جاء بحركة التنقلات التى اعتمدها وزير الداخلية بعد إقرارها من المجلس الأعلى للشرطة.

واللافت للانتباه فى حركة تنقلات الشرطة، أنها جاءت تحت شعار "الرجل الثانى مكان الأول"، حيث شهدت الحركة تصعيد عدد كبير من قيادات الصف الثانى لمناصب قيادية، كان أبرزها تصعيد اللواء جمال عبد البارى مدير مباحث الوزارة والرجل الثانى فى الأمن العام لمنصب مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، وتصعيد اللواء حسام خليفة نائب مدير أمن الغربية لمنصب مدير الأمن لنفس المديرية خلفاً للواء نبيل عبد الفتاح الذى خرج معاش مبكر، وتصعيد اللواء أحمد مصطفى مقبل نائب مدير أمن دمياط لمنصب مدير أمن، وتصعيد اللواء مجدى الشلقامى مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة ونائب مساعد وزير الداخلية للحماية المدنية إلى منصب مساعد الوزير للحماية المدنية خلفاً للواء محمد صقر الذى تم ترقيته كمساعد للوزير للشرطة المتخصصة، وغيرهم من قيادات الصف الثانى الذى تم ترقيتهم ليحلوا مكان الصف الأول، حيث تعلل الوزارة ذلك برغبتها فى تكوين كوادر جديدة عقب خروج معظم الجنرالات على المعاش.


موضوعات متعلقة...


حركة الداخلية تصعد عبد البارى للأمن العام.. وجاد الحق للأمن الاقتصادى










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة