"التأهيل بالفن" مشروع ينقل منتجات المساجين إلى أفخم المتاجر المكسيكية

الأحد، 31 يوليو 2016 02:00 ص
"التأهيل بالفن" مشروع ينقل منتجات المساجين إلى أفخم المتاجر المكسيكية إحدى السجينات تعمل على تابلوه خشبى
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحلة مثيرة للدهشة تقطعها تلك الحقائب الجلدية الفاخرة والتابلوهات الفنية المحفورة على الخشب قبل أن تستقر فى المحلات الفاخرة بالأحياء الراقية فى المكسيك.

تبدأ الرحلة من متاجر الجملة كأى منتجات أخرى، ثم تمر على السجن المختلط فى ولاية هيدالجو فى وسط المكسيك حيث يعمل عليه أكثر من عشرين سجينًا مشاركًا ببرنامج إعادة التأهيل من خلال الفن، لتخرج فى النهاية هذه المنتجات المتقنة التى تباع بمئات الدولارات فى الأحياء المكسيكية السياحية والراقية.

وبعد المتاجر الفاخرة فى المكسيك هناك خطة لتصدير هذه المنتجات إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولندن.

وحسب موقع "24heures" السويسرى فإن هذا المشروع لتأهيل المساجين من خلال الفن يقام بالتعاون بين السجن وإحدى المؤسسات الخاصة، ويتم من خلاله منح المساجين راتبًا شهريا قد يصل إلى 400 دولار حسب السلع التى يقدمها.

وأشار الموقع إلى أن هذا المشروع التأهيلى يقام فى 6 سجون مكسيكية خلال عامين اثنين، ويشترك فيه ما يقرب من 240 سجينًا.


السجون ـ منتجات المساجين ـ سجن مكسيكي (1)
أحد المساجين يعمل على المنتجات


السجون ـ منتجات المساجين ـ سجن مكسيكي (2)
أحد المساجين يخلط الألوان


السجون ـ منتجات المساجين ـ سجن مكسيكي (3)
مسجون يواصل العمل على لوحة فنية


السجون ـ منتجات المساجين ـ سجن مكسيكي (4)
اللمسات الأخيرة للعمل الفني


السجون ـ منتجات المساجين ـ سجن مكسيكي (5)
حقيبة من إنتاج المساجين


السجون ـ منتجات المساجين ـ سجن مكسيكي (6)
الحقيبة استقرت فى أحد المتاجر الفاخرة


السجون ـ منتجات المساجين ـ سجن مكسيكي (7)
الحقائب تباع بمئات الدولارات


السجون ـ منتجات المساجين ـ سجن مكسيكي (8)
جانب من أعمال المساجين


السجون ـ منتجات المساجين ـ سجن مكسيكي (9)
منتجات جلدية فاخرة من صنع المساجين


السجون ـ منتجات المساجين ـ سجن مكسيكي (10)
جانب من الأعمال الفنية للمساجين


السجون ـ منتجات المساجين ـ سجن مكسيكي (11)
حقيبة من صنع المساجين معروضة للبيع




موضوعات متعلقة..


السجن إصلاح وتهذيب.. جمعية تهدف إلى إعادة تأهيل المساجين فى البرازيل







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة