وأعود لأتحدث مرة أخرى عن موضوعنا اليوم وهو الجهات والمنظمات والهيئات والمواقع الإخبارية والقنوات التى تعمل باتجاه معاكس للبناء وهى ترتدى ثوب البحث عن الحقيقة وهموم الوطن وحقوق الغلابة (ظاهريا) ولكنها واقعيا تعمل بتخطيط مدروس بعنايه فائقه للعب على أوتار عدة ببدائل متاحة حسب الظروف والمعطيات فكل قرار أو حادثة أو مشكلة يتم التعامل معها من منطلق تخريب مصر وهدم اى جدار للثقة بين المصريين وقيادتهم وأجهزتهم.
فإذا قلت لهم إن القانون يطبق قالوا لك لا يكفى لابد من تغيير القيادة المحلية واذا تم تغيير القيادة المحلية يقولون لك ان القانون لا يطبق واذا فعلت هذا وتلك قالوا لك انها مجرد مسكنات اما ان طبق القانون ولم يكن على رغبتهم قالوا لك انه هزيل وهنا مربط الفرس بالفعل هنا فنحن نملك موسوعات من شتى فروع القانون الجنائى والمدنى والتجارى ولكنها وبكل اسف هزيله أو باليه أو غير مفعلة التفعيل الكافى فى تحتاج إلى تنقيح ومعالجات تشريعيه حديثه تتفق مع مستجدات الحياه فى المجتمتع المصرى بوجه العام
وهذا على سبيل المثال العارض لا الحصر
وأعود مرة أخرى لاستكمال موضوع المقال وهو استغلال تلك المواقع والقنوات الاخباريه الموجهه والمموله والتى تأخذ فى احيانا كثيرة أشكال مسالمة ووطنية ودينية ولكنها فى حقيقه الأمر هى فخاخ منصوبه وموجهه لضرب الجبهة المصرية الداخلية وصناعة حاله من انقسام الرأى داخل المجتمتع تجاه قضايا قتلت بحثا.
على سبيل المثال نشر فيديو لشخص قيل انه فى جلسه صلح عرفى لاحداث المنيا الأسبوع الماضى وان هذا الشخص سب الدين للأقباط والحقيقة أن هذا الفيديو ليس له علاقه بأحداث المنيا ولا الأقباط وإنما هى جلسة مصالحة على ثأر وذلك بعد ان تم الحكم على القاتل وكانت للتهدئه بين عائلتين فى محافظه أخرى.
الغريب والمثير هو سرعة البعض فى نشر تلك الأخبار والفيديوهات الممولة من جهات معلومة أو غير معلومة ليس لها سوى هدف واحد هو خلق حالة من الاحتقان وزيادتها من خلال منهجية مرتبة بعناية لصياغة وصناعة تلك الاشاعات.
عزيزى المواطن المصرى رجاء فى تلك الأيام الصعبة من فضلك تأكد فى أى خبر من مصدره الرسمى وليس من تلك المواقع فالإشاعة والكذب ينتقل عن جهل وفى الأساس عن قصد وتوجه
فقط..... أوعى حد يشتغلك