طغيان أردوغان يعصف بالرياضة.. استقالة اتحاد كرة القدم بعد استجوابه حول حركة الجيش.. والكرة التركية تواجه خطر التجميد من الفيفا بسبب التدخل الحكومى وخلط الرياضة بالسياسة

الأحد، 31 يوليو 2016 05:50 م
طغيان أردوغان يعصف بالرياضة.. استقالة اتحاد كرة القدم بعد استجوابه حول حركة الجيش.. والكرة التركية تواجه خطر التجميد من الفيفا بسبب التدخل الحكومى وخلط الرياضة بالسياسة رئيس تركيا أردوغان
كتب - مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دخلت الرياضة وبالتحديد كرة القدم، قائمة ضحايا النظام التركى برئاسة أردوغان، والذى صار يعبث بجميع نواحى الحياة السياسية والاقتصادية والرياضية فى البلاد، عقب الأحداث، التى شهدتها تركيا منذ عدة أيام، بقيام مجموعة من أفراد الجيش بمحاولة الاستيلاء على الحكم.

قدم مجلس إدارة الاتحاد التركى لكرة القدم، استقالته من منصبه اليوم، الأحد، على خلفية خضوع الأعضاء للتحقيق بشأن ضلوعهم فى التحرك العسكرى، الذى شهدته البلاد فى الفترة الأخيرة من عدمه، حسبما ذكرت شبكة "سكاى نيوز عربية".

وكان الاتحاد التركى لكرة القدم، قد أكد فى وقت سابق على ضرورة احترام خيارات الشعب التركى والقيم الديمقراطية التى تتحلى بها تركيا، مبدياً استنكاره للأحداث السياسية التى شهدتها البلاد، بعدما حاولت مجموعة من الجيش الاستيلاء على مقاليد الحكم.


روسيا ، تركيا ، اردوغان (1)

بيان دعم الشرعية من الاتحاد التركي


وذكر الاتحاد التركى عبر موقعه الرسمى يوم 16 يوليو الماضى: "من غير المقبول أن تشهد تركيا مثل هذه الأحداث لاسيما وأننا دولة ديمقراطية حديثة، مخطىء من يعتقد بأننا هناك قوة أكبر من إرادة الشعب".


ويبدو أن البيان الذى أصدره الاتحاد التركى، والذى أكد خلاله دعمه للشرعية فى البلاد، لم يشفع لإعضاء الاتحاد، بعدما تم استجوابهم حول تلك الاحداث، وتسيطر حالة من القلق بين دول أوروبا جراء إستمرار موجة الاعتقالات المستمرة فى تركيا عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة.

الكرة التركية تواجه خطر التجميد


فى ذات الصدد، تواجه الكرة التركية خلال الفترة القادمة خطر التجميد بسبب تدخلات نظام أردوغان، الأمر الذى سيعتبره الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" تدخلاً حكومياً فى شئون كرة القدم، وهو الأمر الذى يحظره الاتحاد الدولى.

موجة اعتقالات فى تركيا


ويشن أردوغان حملة شعواء يطلق عليها "حملة التطهير"، لقمع المعارضين فى كافة المجالات حيث الرياضة والقضاء والجيش والشرطة، حيث بلغ عدد المعتقلين إلى 18 ألف معتقل فى غضون أسبوعين.

جدير بالذكر أن الرياضة التركية ليست المرة الأولى التى تكون فيها شاهدة تدهور الأوضاع السياسية، حيث سبق وأن أصدر فيتالى موتكو وزير الرياضة الروسى قراراً فى نوفمبر الماضى، بمنع جميع الأندية الروسية من شراء اللاعبين الأتراك خلال فترة الانتقالات، على خلفية الأزمة السياسية التى نشبت بين البلدين منذ عدة شهور، بعدما أسقطت تركيا طائرة حربية روسية بداعٍ اختراقها للمجال الجوى التركى.



وبحسب صحيفة "ميرور" الإنجليزية، فإن وزارة الرياضة سارت على خطى الحكومة الروسية التى أصدرت قرارا بمنع استيراد المنتجات التركية، وعدم توظيف الأتراك فى الشركات الروسية، وقطع العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ليشمل القرار أيضا لاعبى كرة القدم.


أخبار متعلقة


استقالة أعضاء اتحاد الكرة التركى بعد استجوابهم حول الانقلاب العسكرى
















مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة