"مارلين ودورى"
فى فيلم "البحث عن نيمو" ضربت "دورى" المعنى الحقيقى للصداقة حين قطعت رحلة طويلة جدًا مع "مارلين" دون أى مصلحة أو فائدة لها فقط من أجل البحث عن ابنه، وفى المقابل ضرب "مارلين" مثالاً للصديق الوفى حين لم يتخلى عنها عندما وقعت فى ورطة رغم أن هذا عطله عن مواصلة رحلة البحث عن ابنه."بمبة وتيمون" المعنى الحقيقى لـ"صديقى الصدوق"
عشرات الدروس فى الصداقة يمكن أن تمنحنا إياها العلاقة بين "بمبة وتيمون"، فهما الصديقان المختلفان تمامًا فى الشخصية والنوع ورغم ذلك يتقبلان بعضهما البعض ويتقبل كل منهما الآخر بعيوبه قبل مميزاته ويعتبر كل منهما الآخر "صديقه الصدوق" وهى مرتبة أعلى من الصداقة لم نعرفها قبل "بمبة وتيمون"."بامبى" الغزال و"ثمبر" الأرنب
فى حين كان "بامبى" الأمير الصغير يعانى من سخرية الكثيرين منه ويشعر أنه ضائع وضعيف، كان صديقه "ثمبر" إلى جواره دائمًا، يؤمن به ويشجعه على أن يطور نفسه ويصبح شخصًا أفضل ويبحث معه عن حلول لتحسين علاقته بوالده."شلبى سلوفان" و"كورتى البعبع"
تجسد هذه العلاقة فى فيلم "شركة المرعبين المحدودة" نموذجًا مثاليًا للصداقة الخالية تمامًا من الأحقاد أو الغيرة، فـ"كورتى البعبع" لا يغار أبدًا من نجاح صديقه ويدعمه ويحرص على استمراره، وحتى حين يكون معترضًا على تصرفاته التى تقوده إلى ورطة يسانده ويدعمه."وودى وبظ"
يجسد الثنائى المثل "ما محبة إلا بعد عداوة" فبعد اللقاء الأول غير الموفق بينهما أصبحا من أفضل الأصدقاء وبذل كل منهما مجهودًا عظيمًا لإنقاذ الآخر كلما وقع فى ورطة.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. 8 أسباب تجعل "السمكة دورى" شخصية ساحرةمن الجدعنة للنسيان.. 8 أسباب تخلى السمكة "دورى" حبيبة مثالية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة