وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة لديها أسلوب متطور للغاية فى ساحة المعركة الرقمية، على سبيل المثال الجيش الأمريكى يستخدم غواصاته كمنصات القرصنة تحت الماء، وتمثل الغواصات عنصرًا هامًا من استراتيجية الإنترنت فى أمريكا، فهى تعمل بصورة دفاعية لحماية نفسها والبلاد من الهجوم الرقمى، ولكن لديها دور آخر تؤديه فى تنفيذ هجمات إلكترونية على عدد من البلدان الأخرى، وهذا وفقًا لما صرح به لاثنين من مسئولى البحرية الأمريكية خلال مؤتمر عقد مؤخرًا فى واشنطن.
فقال ضابط البحرية التنفيذية لبرنامج الولايات المتحدة للغواصات، إن غواصات الجيش الأمريكى لديها القدرة الهجومية الإلكترونية، ويكفى أن نقول إن لدينا غواصات مزودة بأعلى مستوى تقنى، يمكنها تنفيذ مهام حساسة للغاية.
ولم يكن هذا الأمر جديد بل ذكرت تقارير سابقة تؤكد أن الحكومة الأمريكية طوعت غواصاتها للاستفادة من كابلات الاتصالات تحت البحر قبالة الساحل الروسى، وتسجيل الرسائل التى يتم ترحيلها ذهابًا وإيابًا بين القوات السوفيتية، وهذا الأمر دفع وكالة الأمن القومى لوضع كابلات الألياف تحت الماء كجزء من جهازها لجمع المعلومات الاستخبارية على امتداد العالم.
وفى هذه الأيام، بعض الغواصات الخاصة بالولايات المتحدة تأتى مجهزة مع الهوائيات المتطورة التى يمكن استخدامها لاعتراض والتلاعب فى حركة الاتصالات الخاصة بالدول الأخرى، خاصة على شبكات ضعيفة أو غير مشفرة.
موضوعات متعلقة:
مرشح رئاسى أمريكى: الولايات المتحدة تتجسس على مواطنيها أكثر من الصين
مفاجأة.. محكمة أمريكية لم ترفض طلبا واحدا من FBI وNSA للتجسس الإلكترونى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة