أخبار السعودية..إدانات عربية وعالمية للهجمات الإرهابية فى السعودية

الثلاثاء، 05 يوليو 2016 10:35 ص
أخبار السعودية..إدانات عربية وعالمية للهجمات الإرهابية فى السعودية جانب من حادث السعودية
الكويت(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت الكويت التفجيرات الإرهابية التى طالت مدينتى جدة والقطيف ومحيط المسجد النبوى الشريف فى المدينة المنورة بالسعودية.

وبعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ببرقية فجر الثلاثاء، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك السعودية أعرب فيها عن استنكار الكويت وإدانتها الشديدة للتفجيرين الإجراميين على أحد المقار الأمنية قرب الحرم النبوى الشريف وبالقرب من أحد المساجد فى مدينة القطيف شرقى السعودية.

وقال أن هذين العملين الإرهابيين واللذين لم يراع منفذوها حرمة بيوت الله تعالى وحرمة هذا الشهر الفضيل وحرمة الأنفس التى حرمها الله تعالى يتنافيا مع الدين الإسلامى الحنيف ومع كافة الشرائع والقيم الإنسانية.

وأكد وقوف الكويت مع السعودية وتعاطفها معها وتأييدها بكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها ولمواجهة هذه الأعمال الإرهابية، مجددا موقف الكويت الثابت ضد الإرهاب بكافة أشكاله وصوره ومساندتها لكل الجهود الدولية الرامية لمحاربته وتجفيف منابعه.

كما عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته لخادم الحرمين الشريفين ولحكومة وشعب السعودية ولأسر وذوى ضحايا هذين الحادثين الإجراميين الشنيعين، سائلا المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية وأن يحفظ السعودية وشعبها من كل سوء ومكروه.

كما أدان رئيس مجلس الأمة الكويتى مرزوق على الغانم التفجير الانتحارى الذى وقع قرب المسجد النبوى الشريف بالمدينة المنورة، وأعرب- فى برقية تعزية لرئيس مجلس الشورى السعودى عبدالله بن محمد بن إبراهيم- عن خالص التعازى بالضحايا سائلا المولى أن يتقبلهم شهداء ويمن على المصابين بالشفاء العاجل.

وقال أن استهداف الأماكن المقدسة يثبت أن الإرهاب لادين له وأن الإرهابيين بعيدون كل البعد عن تعاليم الشريعة الإسلامية.

وأكد الغانم وقوف وتضامن الشعب الكويتى مع الأشقاء السعوديين فى كافة الظروف والمحن، معتبرا استهداف الأماكن المقدسة استهدافا للإسلام والمسلمين، ولفت إلى أنه فى الوقت الذى تقدم فيه السعودية خدمات غير مسبوقة من أجل راحة الحجاج والمعتمرين وزوار البيت الحرام فإن الإرهابيين يعيثون فى الأرض قتلا ويستهدفون دماء المسلمين.

وأضاف الغانم أن المملكة تدفع ثمن مواقفها المناهضة للإرهاب والإرهابيين، مؤكدا أن مثل تلك الأعمال لن تنجح فى النيل من المملكة التى تجاوزت محطات صعبة كثيرة بفضل حكمة قياداتها.

وأعرب عن الثقة فى قدرة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين على إدارة ملف الحج وحماية المقدسات بنجاح كما كانت على الدوام.

من جهته استنكر رئيس مجلس النواب الليبى عقيلة صالح، الأعمال الإرهابية الجبانة التى طالت السعودية مساء أمس.وقال عقيلة، فى بيان له اليوم، "بالأصالة عن نفسى وبالنيابة عن أعضاء المجلس نستنكر الأعمال الإرهابية الجبانة التى طالت المملكة العربية السعودية مساء أمس، كما نتقدم للملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودى الشقيق بخالص التعازى والمواساة القلبية لمن طالتهم أيادى الإرهاب والتطرف وتضامن الشعب الليبى مع المملكة فى حربنا الواحدة ضد الإرهاب والتطرف".

كما استنكر رئيس البرلمان العربى أحمد الجروان بشدة الهجمات الإرهابية التى وقعت فى جدة والقطيف ومحيط المسجد النبوى الشريف فى المدينة المنورة بالسعودية.

وقال الجروان، فى بيان له الثلاثاء، أن هذه العمليات والمحاولات اليائسة للعبث فى أمن بلاد الحرمين جرائم لا تمت لأى دين بصلة، بل تخالف صريح الدين بضرورة الحفاظ على أمن وسلامة الأراضى المقدسة، وهو ما يثبت لنا مدى ضلال وجاهلية هذه الجهات المارقة.

وأضاف الجروان أن كافة الشعب العربى الكبير يقف خلف قيادة وشعب السعودية فى اتخاذ كل الإجراءات لمحاربة الإرهاب وحماية أراضيها ومواطنيها والحفاظ على أمنها واستقرارها.

من جانبه أدان المتحدث الرسمى باسم الحكومة البريطانية فى الشرق الأوسط ‏وشمال أفريقيا إدوين سموأل اليوم الثلاثاء الهجمات الإرهابية التى وقعت أمس الاثنين ‏بالقرب من الحرم النبوى الشريف فى المدينة المنورة وقرب مسجد فى القطيف بالمنطقة ‏الشرقية بالسعودية.‏

وكتب المتحدث الرسمى للحكومة البريطانية، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى ‏‏"الفيس بوك"، قائلا "أدين بشدة الهجمات الإرهابية الجبانة التى استهدفت ?السعودية فى المدينة ‏المنورة وفى القطيف وأتضامن مع عائلات ضحايا ‏الإرهاب الغادر".‏

وأضاف "العقل الإرهابى الذى استهدف ?الحرم النبوى? فى ?‏المدينة المنورة? حيث انتشر ?‏الإسلام? ‏نحو العالم وحيث دُفن النبى، هو عقل معادٍ للإسلام والإنسانية ".‏

من جهته قال فرانك فالتر شتاينماير وزير خارجية ألمانيا "إن الهجمات التى وقعت فى جدة والقطيف والمدينة أمام المسجد النبوى الشريف الذى يضم قبر النبى محمد أمس، والتى جاءت علاوة على ذلك فى شهر رمضان، من الصعب أن تكون أكثر خُبثًا من ذلك، فقد أوضحت مجددًا أن الإرهابيين لا يتورعون عن فعل أى شيء مهمًا كان كى ينشروا الفزع وينفذوا أعمالهم الشريرة ".

وأضاف فرانك- فى تصريح وزعه المركز الألمانى للإعلام بالقاهرة اليوم- "أننا نشاطر فى تلك الأوقات العصيبة مشاعر الحزن مع كل من فقد عزيزًا ومع كافة المسلمين فى كل أرجاء العالم، الذى يحتفل كثيرٌ منهم اليوم بنهاية شهر رمضان"، وأدان هذه التفجيرات الإرهابية.

وأردف قائلا "لا يسعنا إلا أن نرجو أن يتضح للشباب الذين يتعاطفون، لأى سبب من الأسباب، مع تنظيم داعش أو مع غيره من المنظمات الإرهابية أنه لا يوجد دين يبرر مثل تلك الأفعال الفظيعة وسنتمكن من الانتصار على الإرهاب وحرمانه من المصادر التى يعيش عليها فقط إذا وقفنا معًا متضامنين ".

من جانبها أدانت موسكو بأشد العبارات سلسلة التفجيرات الإرهابية التى هزت المملكة العربية السعودية أمس وجددت استعدادها لتعزيز التنسيق مع الرياض فى محاربة الإرهاب.

وذكرت قناة "روسيا اليوم" أن وزارة الخارجية الروسية لفتت فى بيان صدر، اليوم الثلاثاء، إلى أن التفجيرات التى نفذها انتحاريون أمام القنصلية الأمريكية فى جدة، ومسجد فى القطيف، وقرب المسجد النبوى بالمدينة المنورة، جاءت فى ختام شهر رمضان المبارك وعشية احتفال العالم الإسلامى بعيد الفطر.

كما ذكرت أن هذه الهجمات أسفرت، حسب البيانات الأولية، عن مقتل 4 رجال أمن وإصابة 5 آخرين.
وتابعت الوزارة أن هناك اشتباها بتورط تنظيم "داعش" فى تدبير التفجيرات، على الرغم من عدم تبنى أى جهة الهجمات فى السعودية حتى الآن.

واستطردت الوزارة فى بيانها: "إننا ندين هذا الاستفزاز الإجرامى من قبل متطرفين بأشد العبارات، ونعرب عن تعازينا لذوى القتلى والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين".

وفى هذا السياق أكدت موسكو موقفها المبدئى فيما يخص ضرورة محاربة شر الإرهاب الدولى بلا هوادة ودون معايير مزدوجة، وتعزيز التعاون الدولى واسع النطاق فى هذا السياق.

وأكدت الوزارة أن الجانب الروسى مستعد لمواصلة المساهمة فى هذه الجهود وتعزيز التنسيق مع السعودية والدول الأخرى فى المنطقة وخارجها لدى اتخاذ الإجراءات الحازمة لمكافحة الإرهاب.

كما أدان المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة زيد رعد الحسين، الهجوم الذى وقع أمس بالقرب من المسجد النبوى بالمدينة المنورة فى المملكة العربية السعودية، معتبرا الهجوم المشين هو هجوم على المسلمين فى جميع أنحاء العالم بعد أن وجه نحو واحد من أقدس الأماكن الإسلامية.

وقال المتحدث باسم المفوض السامى لحقوق الإنسان -فى بيان اليوم الثلاثاء- أن خطورة الهجوم لا تقف أو تقاس من حيث رجال الشرطة الأربعة الذين قتلوا أو الأضرار المادية لكنه هجوم على الدين نفسه، خاصة أنه نفذ خلال شهر رمضان.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة