بالصور.. ثورة عطش تضرب قرى كفر صقر بالشرقية.. أهالى ابن العاص يهددون بتنظيم وقفة بالجراكن أمام مبنى المحافظة.. ويؤكدون: الحصول على المياه أصبح حلما.. رئيس المدينة: نواجه الأزمة بإنشاء محطات جديدة

الثلاثاء، 05 يوليو 2016 03:12 م
بالصور.. ثورة عطش تضرب قرى كفر صقر بالشرقية.. أهالى ابن العاص يهددون بتنظيم وقفة بالجراكن أمام مبنى المحافظة.. ويؤكدون: الحصول على المياه أصبح حلما.. رئيس المدينة: نواجه الأزمة بإنشاء محطات جديدة أحد الأهالى يحمل الجراكن على دراجته البخارية باحثا عن مياه
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع اشتداد موجة الحر تشهد عدة قرى بمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية انقطاعات متواصلة فى مياه الشرب على نطاق واسع، وأصبح مألوفا رؤية جراكن وعبوات بلاستيكية فى يد المواطنين الباحثين عن نقطة مياه لقضاء احتياجاتهم اليومية وهدد الأهالى بتنظيم وقفة احتجاجية بجراكن المياه أمام مقر محافظة الشرقية حتى يصل صوتهم للمسئولين بعد أن فشلوا فى حل الأزمة المشتعلة منذ شهر.
1
أحد الأهالى يحمل الجراكن على دراجته البخارية باحثا عن مياه


وتعانى قرى ابن العاص وأبو الشقوق والهجارسة من أزمة حقيقية فى مياه الشرب بعد أن فشل المسئولون على إدارة شبكة مياه الشرب فى الشرقية فى تلبية احتياجاتهم من المياه، وأكد عدد من أهالى قرية ابن العاص خلال جولة قامت بها جريدة "اليوم السابع" عن وجود معاناة حقيقة أثقلت الحمل على المواطنين فى آخر أيام شهر رمضان.

2
الأهالى يبحثون عن مياه الشرب

وقال فتحى غريب موظف بالضرائب وأحد أبناء القرية إن هناك أزمة كبيرة تشهدها قرية ابن العاص منذ عدة أيام فأصبحت المياه عملة نادرة الوجود ومن يجد كوب الماء الآن كأنه وجد كنزا ثمينا لافتا إلى أن العيدية الحقيقية التى ينتظرونها من الحكومة فى عيد الفطر هى توفير المياه قائلا: "لو المياه جت البلد يبقى إحنا فعلا فى عيد حقيقى والحكومة ادتنا أحسن عيدية".

أما الصادق محمد الصادق وكيل مدرسة ابن العاص فأكد أن الجركن وعبوات البلاستيك أصبحت هى صاحبة الصوت الأعلى فى القرية فلا صوت يعلو على خبط الجراكن التى يحملها المواطنون على سياراتهم ودراجاتهم البخارية للذهاب إلى قرى مجاورة للحصول على مياه منها مناشدا رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى بسرعة التدخل لإنقاذ القرية من أزمة العطش.

3
القلل الريفية ليس بها ماء

ويقول رضا مجاهد أحد أبناء القرية أنا أعمل بالقاهرة وأتى فى الأعياد الرسمية لقضاء الإجازة ولكننى لو كنت أعلم أننى لن أجد مياها لما أتيت خاصة فى ظل ارتفاع درجات الحرارة فضلا عن أننا فى شهر الصيام الذى يحتاج فيه المواطن لأى نقطة ماء بعد الإفطار كى يرتوى من ظمأ الصيام مطالبا بضرورة وجود حل سريع لحل تلك الإشكالية.

4
أهالى القرية فى حيرة لندرة المياه


وفى السياق ذاته كشف السيد سباعى السيد حسن مدرس أن أهالى القرية ترددوا كثيرا على مكاتب المسئولين عن مياه الشرب بمدينة كفر صقر وكان ردهم مثيرا للاستفزاز أكثر من أزمة المياه لافتا إلى أنه عندما طالب المسئولون بتوفير المياه تهكموا بها وعزموا عليه بكوب مياه قائلين: لو عايز مية تفضل إحنا عندنا مياه كتيير"، متسائلين كيف تكون تلك هى طريقة تعامل المسئولين مع الأزمات.
5
أهالى القرية فى صدمة لإفلاسهم فى توفير شربة مياه

من جانبها طالب سيدة تدعى أم إبراهيم بضرورة حل المشكلة وتوفير مياه شرب للمواطنين، قائلة: "نستقبل وصول المياه بـ"الزغاريد" وفرحة الأطفال لوجود مياه فى المنزل لقضاء احتياجاتهم وأضافت: حرام نكون داخلين على العيد ومفيش نقطة مياه فى بيوتنا.

6
الأهالى يحملون جراكن فارغة فى انتظار وصول المياه

وعلى المستوى الحكومى أكد رئيس مجلس مدينة كفر صقر ماهر يوسف قنديل أن المحطة الرئيسية التى تغذى مدينة كفر صقر تعانى من شدة الحمل عليها حيث تغذى 3 مراكز هى كفر صقر وأبو كبير وأولاد صقر لافتا إلى أن معدلات ضخ المياه من المحطة تصل إلى 1200 لتر فى الثانية موزعة كالآتى 400 لتر لمدينة كفر صقر وقراها ومثلهم لمدينة أبو كبير و400 لمدينة أولاد صقر.

وكشف رئيس المركز عن أن مدينة كفر صقر تعانى من عجز مائى حيث تحتاج إلى 650 لترا فى الثانية وتحصل على 400 فقط لافتا إلى أن الحكومة اتخذت عدة خطوات إيجابية للتغلب على تلك المشكلة فى القريب العاجل حيث سيتم فتح محطة مياه فى قرية تلراك وستغذى مدينة أولاد صقر وسيتم الاستفادة من حصتها كما أنه سيتم أيضا افتتاح محطة مياه فى أبو شلبى بفاقوس وستغذى جزءا كبيرا من مدينة أبو كبير مما يجعل هناك فائض كبير فى المياه.
7
الأهالى يحملون الجراكن باحثين عن المياه




موضوعات متعلقة


أمين شرطة بالشرقية يطالب وزير الداخلية باستكمال علاجه على نفقة الدولة

مواطن شرقاوى يستغيث برئيس الوزراء لتوصيل مرافق لمسكنه المرخص














مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة