وأضافت فى بيانها: "وصلت هذه الأفعال فى الآونة الأخيرة لأن يجاهر بها أصحابها من عواجيز الجماعة، ولم تعد سراً، ومع ذلك لازال الصف والقيادات الوسطى تتباطيء فى ردة الفعل".
وتابعت: "مثلًا فعلة محمود عزت – القائم بأعمال مرشد الإخوان - فى شورى مارس غير الشرع أو كلام إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للجماعة، أمام جلسة الاستماع البريطانية، أو مفاوضات محمود حسين – أمين عام الإخوان -الخارجية، أو عبث محمود الابيارى بمفاهيم الاخوان وأحيانا الإسلام عبر ورقات توزع داخلية".
واستطردت: "كل ما ذكرنا معلن وليس سرى أو مسرب - ورغم أن كل حادثة منهم كفيلة بقلب رأس الجماعة إلا أن الجماعة أصابها الوهن ورضيت بالسلبية بعدما دلس عليها الأولويات تحت مدخل الثقة ورأب الصدع".
موضوعات متعلقة..
17 سجينا بـ"وادى النطرون" يتبرأون من الإخوان: وقعنا ضحية جماعة خائنة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة