وجاء فى اجواء الرواية "هل تدرى كيف يكون إحساس ورقة الشجر فى مهب الريح؟ لا هى تمسكت بغصنها الفتيى وظلت شامخة فى عليائها، ولا هى تهاوت إلى أديم الأرض، حيث تجفّ وتتحلل لتواصل حياة أخرى فى بطن التراب، تظل متأرجحة، تتخبط فى عجز، لا تملك من أمرها شيئا، وجل ما ترجوه هو أن تلفظها الريح قريبا علها تحظى ببعض السكينة.. ولو فى العدم".
والجدير بالذكر أن الأدبية التونسية خولة حمدى تعمل أستاذة جامعية فى تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود بالرياض، صدر لها روايات "فى قلبى أنثى عبرية" و"غربة الياسمين".
موضوعات متعلقة
- الأساطير السودانية داخل رواية "صهيل النهر" لـ"بثينة خضر"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة