محمد مرسى يظهر خلف أسوار السجن متوتراً، لا يحتفل بالعيد فى ظل مصيره المجهول، لا يتحدث سوى عن "الشرعية" وعبارات التهديد والمحاكمات التى سيخضع لها الجميع حال خروجه من السجن، على حد وصفه.
وبالرغم من مرور وقت طويل على وجود "مرسى" بالسجن وارتدائه للبدلة الحمراء إلا أنه مازال يتعصب عندما يناديه أحد بكلمة: "يا دكتور"، فيرد: "ماحدش يقول لى يا دكتور.. أنا الريس".
واللافت للانتباه أن أحلام مرسى بالعودة للحكم تصطدم مع العديد من القضايا المتهم فيها، أبرزها قضية قتل المتظاهرين، حيث أحالت النيابة فى سبتمبر 2013 محمد مرسى إلى محكمة الجنايات بتهم التحريض على قتل متظاهرين، لاتهامه بأعمال عنف واشتباكات وقعت أمام قصر الرئاسة بالقاهرة وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص بحسب بيان رسمى للنيابة العامة، عندما كان مرسى فى سدة الحكم فضلاً عن إتهامه فى قضية التخابر واتهامه بالسعى والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية فى البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية والضباط والجنود، واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها" واتهامه باقتحام السجون وأقسام الشرطة وتخريب المبانى العامة والأملاك، وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمدًا مع سبق الإصرار، واختطاف بعض الضباط والجنود كما تم إحالته فى 21 ديسمبر 2013 إلى محكمة الجنايات بتهمة الهروب من سجن وادى النطرون واتهامه أيضا باهانة القضاء.
"مرسى كثيراً ما يشرد بالخيال ويسرح لساعات طويلة، وكأنه يتذكر كواليس 65 سنة قضى معظمها فى صراعات لا تنتهى استقرت به فى السجن، منذ أن ولد فى 8 أغسطس 1951 فى قرية العدوة، مركز ههيا بمحافظة الشرقية حيث نشأ فى قرية لأب فلاح وأم ربة منزل وكان الابن الأكبر لهما، ويستعيد ذكريات دراسته فى مدارس محافظة الشرقية، ثم انتقاله للقاهرة للدراسة الجامعية وتعيينه معيدا، ثم زواجه من نجلاء محمود فى 30 نوفمبر 1978، ثم يتذكر فرحته بقدوم أطفاله الخمسة "أحمد وشيماء وأسامة وعمر وعبد الله"، وأيضا فرحته بأحفاده الثلاثة من ابنته "شيماء".
يعود مرسى بفكره إلى سنة 1977 عندما التحق بجماعة الاخوان، هذا البداية التى قلبت حياته رأسا على عقب، ولم يجن من ورائها سوى "الشوك والعلقم"، ويمر شريط الذكريات وصولاً إلى سنة 1979 عندما تدرج بالجماعة، وأصبح من الكوادر التنظيمية، ثم عضوًا بالقسم السياسى ويسرح بخياله ليتذكر ترشحه للانتخابات البرلمانية فى 1992، ونجاحه فى البرلمان سنة 2000، وتعينه المتحدث الرسمى باسم الكتلة البرلمانية للإخوان، ويتذكر أيضا السنوات القاسية التى عاشها، عندما تم القبض عليه صباح يوم 18 مايو 2006 من أمام محكمة شمال القاهرة ومجمع محاكم الجلاء بوسط القاهرة، أثناء مشاركته فى مظاهرات تندِّد بتحويل اثنين من القضاة إلى لجنة الصلاحية وهما المستشاران محمود مكى وهشام البسطاويسى بسبب موقفهما من تزوير انتخابات مجلس الشعب 2005، حتى أفرج عنه يوم 10 ديسمبر 2006، ولا يغيب عنه مشهد سجن وادى النطرون، الذى تم حبسه فيه صباح يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 أثناء ثورة 25 يناير مع 34 من قيادات الإخوان على مستوى المحافظات حتى هروبه منه فى 30 يناير بعد ترك الأمن للسجون خلال الثورة.
يقضى مرسى العيد خلف قضبان السجن وهو يستعيد ذكريات الاحتفال بالاعياد داخل القصر عندما كان يحكم مصر، حيث يتذكر سنة كاملة قضاها داخل القصر الرئاسى وسط العشيرة والأهل مرسى يتذكر سنة كاملة قضاها داخل القصر الرئاسى وسط العشيرة والأهل وأعضاء مكتب الإرشاد والصراعات التى مرت بها البلاد وتراجعه فى قراراته المفاجئة التى اتخذها، وزيادة الغضب الشعبى ضده وصولا إلى اندلاع مظاهرات 30 يونيو، التى أطاحت به وعزلته من منصبه، وتم احتجازه بمكان غير معلوم ثم محاكمته وصدور حكم عليه بالإعدام.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود مصطفى
ان شاء الله العيد الجاى تكون معدوم ياجاسوس ياخائن
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو
سلام
خبر ما لوش اى لزمة
عدد الردود 0
بواسطة:
نصري عبدالعظيم
الرجل يحتاج للعلاج من المرض النفسي الذي اصاب عقلة بحب السلطة والكرسي
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر
انور السادات
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
فعلا مثلما قال السيد عمر تعليق [2] : خبر مالوش لازمة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
مرس خاين مجرم هو انصارة الخونة الارهابيين
منك لله انت انصارك الكلاب المرشد يامجرم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد صقر
مصر والاسلام اهم
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed
ليه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
انت ريئس الارهابيين الخونة
عدد الردود 0
بواسطة:
مدثر محمد حسن خليل
يا كاشف الكرب