وتنقل الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، عن ميشيل كيلو المعارض السورى، الذى يعيش فى باريس، تساؤلاته مستنكرا "أين الغضب العالمى؟ أين الغليان الذى شاهدناه عندما أشاع نفس التنظيم الإرهابى الرعب فى بروكسل وباريس؟ ففى عالم العولمة المفترض، هل غير البيض أو غير الغربيين لا يعدون إنسان كامل؟".
وقال كيلو وهو سورى مسيحى: "كل هذا العنف المجنون له هدف"، وأضاف "إنهم يرغبون فى خلق رد فعل ضد المسلمين، وتقسيم المجتمعات وجعل السنة يشعرون أنه مهما حدث فإنه لا خيار لهم".
وتقول الصحيفة إن هذه ليست المرة الأولى التى يبدى فيها الغرب تجاهلا لمذابح تقع فى الدول ذات الأغلبية المسلمة. لكن الاختلاف النسبى بعد سقوط العديد من القتلى بيد الجماعات الإرهابية التى تهدد الغرب، أمر يتجاوز مسألة المشاعر.
وتحذر أن واحد من الأهداف الرئيسية لتنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإسلامية المتطرفة، هو إشعال حرب بين المسلمين السنة والعالم الأوسع لاستغلال العزلة والإنقسام كأداة لتجنيد أتباع لهم. وعندما يظهر العالم تعاطف أقل مع ضحايا الهجمات الإرهابية داخل الدول المسلمة، فإنهم يستغلون ذلك لتعزيز هدفهم.
موضوعات متعلقة..
فورين بوليسى: قلق فى الكونجرس بشأن قدرة داعش ضرب أهداف خارجية