هل يتحمل القرضاوى مسئولية العمليات الانتحارية فى الدول العربية.. انتشار فيديو للداعية الإخوانى يبيح تنفيذ العمليات الإرهابية بعد تفجيرات الحرم النبوى وبغداد.. وخبراء: فتاواه سند شرعى للتنظيمات التكفير

الأربعاء، 06 يوليو 2016 11:13 م
هل يتحمل القرضاوى مسئولية العمليات الانتحارية فى الدول العربية.. انتشار فيديو للداعية الإخوانى يبيح تنفيذ العمليات الإرهابية بعد تفجيرات الحرم النبوى وبغداد.. وخبراء: فتاواه سند شرعى للتنظيمات التكفير يوسف القرضاوى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت المنطقة العربية خلال الأيام الماضية العديد من العمليات الإرهابية، نتيجة قيام أشخاص تابعين لتنظيمات تكفيرية بعمليات انتحارية والتى كان آخرها فى حى الكرادة بالعاصمة العراقية بغداد وراح ضحيته ما يقرب من 200 شخص، وتفجيرات الحرم النبوى فى المملكة العربية السعودية.

وبعد انتشار هذه التفجيرات، أعاد رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" نشر فيديو فتاوى يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى بـ"الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين" يجيز فيه تنفيذ العمليات الانتحارية.



وقال القرضاوى فى الفيديو: "التفجيرات الانتحارية لا تجوز إلا بتدبير جماعى، فلابد للجماعة أن ترى أنها بحاجة إلى هذا الأمر، فإذا رأت الجماعة أنها فى حاجة إلى هذا الأمر بأن يفجر شخص نفسه فى آخرين يكون أمرًا مطلوبًا، وتدبر الجماعة كيف يفعل هذا بأقل الخسائر".

معظم العمليات الانتحارية التى شهدتها العواصم العربية خلال الفترة الأخيرة، تستند إلى فتوى يوسف القرضاوى الذى أجاز للتنظيمات أن تتخذ قرارًا بتنفيذ عمليات انتحارية.

وتعليقًا على ذلك قال هشام النجار الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى: "الفيديو قديم وكان إجابة منه على ما يحدث فى سوريا وأباح تفجير الانتحارى نفسه بشرط التنسيق مع الجماعة بحسب قوله"، مشيرًا إلى أن هذه الفتوى يعتمد عليها جميع الجماعات التكفيرية لتنفيذ عمليات انتحارية.


وذكر "النجار": "هذه الفتاوى ليس لها سند شرعى ولا نظير فى التاريخ الإسلامى والعربى إنما هى محاولة لاستنساخ ما حدث فى شيللى فى قرية ماروسيا على وجه التحديد عندما عمد الأهالى لتفخيخ أنفسهم لينفجروا عند إطلاق الرصاص عليهم فى وجه القوات المعتدية عليهم، على الرغم من أنها قوات استعمارية ونضال شيللى كان نضالاً مشروعًا فى وجه الظلم الإنجليزى وسيطرة شركات إنجلترا على المناجم واضطهاد العمال وإذلالهم وحرمانهم حقوقهم".

واستطرد "النجار": "الاختلافات كثيرة جدًا بين النموذجين فمصر ليست محتلة إنما تقاوم استعمارًا حديثًا بأدوات استعمارية مختلفة، والصراع هنا سياسى وليس دينيا والقضية ليست اضطهادًا أو سلب حقوق بقدر ما هى محاسبة كيانات وأفراد تجاوزوا وأخطأوا، فضلاً عن أن قادة المقاومة فى شيللى كانوا فى طليعة المقاومين وفى قلب المعركة وضحوا بأرواحهم مع من ضحى وحموا الأطفال فى المدارس والمنازل، أما هؤلاء "القادة" أو من يزعمون أنهم "قادة" فيطلقون فتاواهم من قصور واستوديوهات قطر المكيفة ليضحى أتباعهم بأرواحهم فى عمليات انتحارية ليعودوا إلى مصر فقط عندما يعود الإخوان للحكم كما يأملون".
وفى السياق ذاته قال طارق البشبيشى، القيادى المنشق بجماعة الإخوان إن جميع العمليات الإرهابية التى تقوم بها جماعات تكفيرية مستوحاة من فتاوى الإخوان وشيوخهم الذين أجازوا العنف والتكفير وكذلك القيام بعمليات إرهابية.

وأضاف القيادى المنشق بجماعة الإخوان أن مثل هذه الفتاوى منتشرة بشكل واسع داخل الإخوان، والتنظيم ورموزه يتحملون كل العمليات الانتحارية والإرهابية التى تشهدها العواصم العربية خلال الفترة الأخيرة.




موضوعات متعلقة..



فيديو ليوسف القرضاوى يحرض فيه على تنفيذ العمليات الانتحارية










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة