وأوضح هنية خلال خطبة عيد الفطر التى ألقاها بمنطقة السرايا وسط مدينة غزة اليوم: "أن الحركة لن تبدأ أى مفاوضات حول هذه القضية، قبل أن يحترم العدو اتفاقاته السابقة، وفى مقدمتها الإفراج عن كل من تم اعتقالهم من الأسرى المحررين فى صفقة "وفاء الاحرار" (التبادل بالجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط فى عام 2011)".
وأضاف أن الحركة "ليست فى عجلة من أمرها فى البدء بأى مفاوضات قبل الإفراج عن الاسرى المحررين".
وبشأن تهديدات بعض الوزراء الإسرائيليين لغزة، أشار هنية إلى أن القطاع لا يخشى أى تهديدات وأن المقاومة قادرة على الدفاع عن أبناء شعبها.
ودعا هنية إلى المصالحة وتوحيد الصف الفلسطينى من أجل الوقوف فى وجه الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات. مؤكدا رفض حماس لإنشاء دولة فى قطاع غزة. وقال: "غزة جزء من فلسطين. .لا دولة فى غزة. .ولا دولة بلا غزة".
وندد هنية بالتفجيرات الدموية فى المنطقة العربية، داعيا إلى توحد الأمة وتصويب البوصلة نحو القدس والمسجد الأقصى وفلسطين من أجل تحريرها من الاحتلال.
وقال هنية" لا للاقتتال. .لا للطائفية البغيضة.. ولا للفكر المتطرف والتفجيرات الدموية التى وصلت إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم"، معتبرا أن كل معركة لا تدور رحاها على أرض القدس هى معركة خاسرة الهدف منها تبديل البوصلة وحرف مسار الصراع ضد العدو الإسرائيلى.
موضوعات متعلقة..
- يديعوت: حماس تسعى إلى التفاوض للإفراج عن جنود إسرائيليين مفقودين فى غزة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة