يأتى هذا السعر، والذى يعتبر تراجعا، مقارنة بأسعار العملة الأمريكية خلال الأسبوعين الماضيين، جراء زيادة المعروض من العملة الأمريكية فى الأسواق نتيجة عودة بعض المصريين فى الخارج، ولجوئهم للسوق السوداء لتغيير العملة.
كان سعر الدولار، قد شهد ارتفاعا كبيرا بالسوق الموازية نتيجة الضربة التى تلقتها العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بتراجع 10%، لأول مرة منذ فترة زمنية طويلة، الأمر الذى جعل الطلب على العملة الأمريكية يزداد فى السوق الموازية بمصر، فى ظل استقرار السعر الرسمى للدولار فى البنوك ليسجل 888 جنيه سعر البيع.
وشهدت العملة الأمريكية فى السوق السوداء، موجة ارتفاعات متتالية خلال الفترة الأخيرة، والتى كانت تتراوح ما بين 5 و10 قروش كل يوم منذ الإجراءات التى اتخذها البنك المركزى بتعديل المادتين 114 و126 من قانون البنك المركزى والجهاز المصرفى والنقد رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبى، التى غلظت العقوبات على مكاتب الصرافة والمتعاملين فى السوق السوداء.
ولم تؤدى إجراءات البنك المركزى تغير ملموس فى أسعار الدولار بالسوق السوداء، ومازال يترفع وينخفض كما كان قبل إجراءات المركزى، ويرى متعاملون فى السوق السوداء استمرار الدولار عند حد الـ 11 جنيها بسبب زيادة الحاجة للعملة الصعبة لتوفير احتياجات الاستيراد، وكذلك الاضطراب الذى ضرب سوق العملة، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وحدوث تراجع لـ"اليورو".
فى الوقت الذى يواصل فيه المستوردون اللجوء إلى السوق السوداء ومكاتب الصرافة لتوفير احتياجاتهم، من العملة الصعبة، فى ظل استمرار الشكوى من عدم توافر العملة الصعبة فى البنوك، الأمر الذى يدفعهم للجوء إلى السوق السوداء.
الموضوعات المتعلقة:
- الدولار يسجل 11.10 جنيه للبيع فى تعاملات السوق السوداء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة