وقال "محمد" لـ"اليوم السابع": كنت أدرس بالصف الأول الثانوى العام ولكن كنت أحب أن يكون معى مال فقررت العمل كنجار موبيليا والتحقت بورشة نجارة وعملت بها أثناء الإجازات قبل أن أعود للدراسة مع بدء العام الدراسى .
ومع بداية التحاقى بالصف الثانى الثانوى – إضاف "محمد": لم أعد للمدرسة لأنه ألقى القبض على أثناء توجهى للورشة مع 3 سائقين "توك توك" أثناء سيرهم على الطريق وبحوزتهم وبحوزتى مخدرات للاتجار فيها وبعدها تم ترحيلى وعلم أبى بما حدث لى ولم يتركنى وبكى من أجلى وأحضر لى محاميا لينقذنى ولكنه كان سببا فى حبسى حيث تحدث أثناء الجلسة فى شىء آخر بعيد عن قضيتى.
وتابع "محمد": عانى والدى المتطوع فى الجيش معى ولم يتركنى يوما ومنع أمى من زيارتى فى أول 6 أشهر من حبسى وحاول إقناعها بأنه لا توجد زيارة وذلك خوفا عليها من المرض وبعد مرور 6 أشهر زارتنى والدتى فى المؤسسة ورأيت عيناها اقتربت من العمى بسبب كثرة بكائها واكتشفت أنها تعتقد بأنى سأخرج بعد 3 أشهر ووجدت نفسى أداعبها وقلبى ملىء بالحزن وأخبرتها بأنى أصبحت أصلى ولا أترك فرضا وألعب رياضة وأجد من يهتم بى ويوعينى وأنى اخترت تعلم النجارة فى ورشة المؤسسة وشاركت فى تجديد نجارة مسجد المؤسسة لاستقبال شهر رمضان الكريم بجانب استكمالى للدراسة وأحذر الشباب من السير فى الطريق الخطأ لأن مصيره السجن فى النهاية.
موضوعات متعلقة..
استخراج 161 بطاقة رقم قومى لنزلاء المؤسسة العقابية بالمرج