هل تأثرت استثمارات إيطاليا البترولية فى مصر بأحداث ريجينى؟.. لا مكان للسياسة فى عالم البيزنس والشركات تنظر لمصالحها التجارية.."إينى" تواصل التنقيب وتتنوع فى أنشطتها بمشروع إنشاء محطة طاقة شمسية بسيناء

الجمعة، 08 يوليو 2016 05:34 م
هل تأثرت استثمارات إيطاليا البترولية فى مصر بأحداث ريجينى؟.. لا مكان للسياسة فى عالم البيزنس والشركات تنظر لمصالحها التجارية.."إينى" تواصل التنقيب وتتنوع فى أنشطتها بمشروع إنشاء محطة طاقة شمسية بسيناء اينى الايطالية
تحليل - رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم تصاعد تداعيات أزمة مقتل الطالب الإيطالى ريجينى على العلاقات المصرية الإيطالية، بعد قرار مجلس النواب الايطالى، بتأييد وقف تزويد مصر بقطع غيار لطائرات "إف 16" الحربية، إلا أن تلك الأحداث السياسية ليس لها علاقة بالجوانب الاقتصادية، ولم تؤثر على الاستثمارات البترولية للشركات الإيطالية، فى مجال التنقيب عن النفط والغاز الطبيعى، بمناطق مصر البحرية والبرية.

الأمر لا يحتاج إلى دلائل، لأن الشواهد موجودة على أرض الواقع وتؤكد أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وروما، لم ولن تتأثر بأحداث "ريجينى"، لأن الأزمة اندلعت وتصاعدت وتيرتها منذ العثور على جثة الطالب فى شهر فبراير الماضى، ومع ذلك أكبر الشركات التى تعمل حاليا فى مصر وتواصل عملها دون توقف أو صدور تلميح أو تهديد واحد منذ تلك الأحداث هى شركات إيطالية.

من أهم الشركات الإيطالية التى تعمل فى مصر، هى اينى والتى حققت كشف ظهر فى منطقة امتياز شروق بالبحر المتوسط، وكشف نورس ومؤخرا بلطيم بالشراكة مع بى بى البريطانية، ولديها أيضا مشروعات واكتشافات أخرى، وتعتبر من أكبر الشركات المنتجة للغاز والبترول فى مصر، بمعدل 200 ألف برميل يوميا، وهناك أيضا شركات أخرى مثل إديسون والتى تقوم بعمل بحث سيزمى واستكشاف حاليا فى البحر المتوسط.

وما أريد توضيحه أن هذا الأمر ينظر إليه كبيزنس، لأنها مصالح تجارية للشركة وترى العائد على رأس مالها واقتصاد بلدها، وبالتالى لم يتم إدخال السياسة فى هذه الموضوعات، والدليل على ذلك أيضا أن إينى تتوسع حاليا فى أنشطتها، وتعمل بجدية مع فريق من وزارة البترول والكهرباء لدراسة المشروع المقدم من الشركة، لإنشاء محطة طاقة شمسية لتوليد الكهرباء بقدرة 100 ميجاوات بموقع شركة بترول بلاعيم بمنطقة أبو رديس بجنوب سيناء.

نحن فى مصر من خلال هيئة البترول أو القابضة للغاز كشركاء لإينى، نعمل بنفس المنهج، وبصفة عامة استثمارات الشركات العاملة فى مجال النفط والغاز، لم تتأثر بأى نوع من أنواع الأحداث العالمية الواقعة، فيما يتعلق بأنشطة البترول، والقطاع منتظم ومنضبط وفى كل الأحوال وأصعب الظروف، ومرورا بأحداث الثورات، لم تقف بريمة واحدة أو شحنة تصدير واستيراد منتجات، أو مراكب كانت تحمل حصصا للشريك الأجنبى أو غيره، ولذلك اتفاقيتنا مع الشركاء الأجانب مستمرة ومنتظمة وملتزم بها الطرفان، وبالعكس خلال الفترة الماضية وقعت وزارة البترول عدة اتفاقيات بترولية.



موضوعات متعلقة..


"إينى الإيطالية" تواصل التزامها بتنفيذ البرنامج الزمنى لحقل ظهر.. تنفذ 70% من أعمال حفر آبار المرحلة الأولى للمشروع فى 6 شهور.. 45 يوما استغرقها الحفار فى البئر الرابعة

"سايبم" الإيطالية تنتزع عقود بـ1.7 مليار دولار أبرزها تطوير 6 آبار فى حقل ظهر






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة