أسامة شرشر يتقدم ببيانين حول قرار النواب الإيطالى وزيارات نتنياهو لإفريقيا

السبت، 09 يوليو 2016 08:29 م
أسامة شرشر يتقدم ببيانين حول قرار النواب الإيطالى وزيارات نتنياهو لإفريقيا النائب أسامة شرشر
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم النائب أسامة شرشر، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل للسفير سامح شكرى وزير الخارجية حول قرار مجلس النواب الإيطالى وقف تزويد مصر بقطع غيار طائرات (إف 16)، لان هذا القرار يعرض العلاقات المصرية الإيطالية للخطر، خاصة فى مجالات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

وأكد شرشر فى بيان له، أن مصر تمتلك أدوات للضغط على الحكومة الإيطالية لوقف قرار مجلس النواب الإيطالي، مطالبا بعقد جلسات استماع فى اللجان النوعية المختصة مع وزير الخارجية لبحث تداعيات هذا الموقف الإيطالى الخطير.

كما تقدم النائب أسامة شرشر، ببيان عاجل للمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء حول أبعاد الزيارة الخطيرة التى قام بها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل إلى دول حوض النيل، معتبرا أن خطورة الزيارة تظهر فى اصطحاب نتنياهو لمجموعة من رجال الأعمال الاسرائيليين لعمل مشروعات مشتركة مع الجانب الأفريقة لمحاولة حصار مصر سياسيا.

وتساءل شرشر: أين دور رجال الأعمال المصريين فى الملف الأفريقى خاصة بعد زيارات الرئيس السيسى المتكررة والمتعددة وحضوره القمم الأفريقية وزيارته البرلمان الأثيوبى.

وطالب شرشر بسفر وفود من البرلمان المصرى إلى البرلمانات الأفريقية لإيقاف التوغل الإسرائيلى فى أفريقيا التى تمتلك كتلة تصويتية كبيرة فى الأمم المتحدة تسعى إسرائيل لاجتذابها فى صفها أو تحييدها، مشيرا إلى ضرورة استغلال رفض الاتحاد الأفريقى زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بالتزامن مع قيام الحكومة المصرية بمساعدة رجال الاعمال المصريين بعمل مشروعات مشتركة مع الدول الأفريقية، منوها إلى ضرورة عمل زيارات مكوكية من البرلمان المصرى إلى برلمانات دول حوض النيل وبقية الدول الأفريقية، وذلك من أجل منع إسرائيل من الحصول على صفة مراقب بالاتحاد الأفريقى وخاصة بعد مساهمة ومشاركة البنوك الإسرائيلية فى تمويل بناء سد النهضة، خاصة أن هناك لجنة مستحدثة بالبرلمان وهى لجنة الشئون الأفريقية وهذا دورها أن تقوم بكشف الحقيق للشعوب الأفريقية والشعب المصرى قبل فوات الأوان.


موضوعات متعلقة..



- أسامة شرشر: مصر والسعودية ستظلان حصن الأمة فى مواجهة الإرهاب











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة