وعن تصميم المنزل، قالت الصحيفة إنه "لا تشوبه شائبة" ويتسم بالذوق الرفيع الحالم والرومانسى، حيث أجرى الزوجان إصلاحات شاملة دامت 18 شهرًا لتحوله إلى ما يشبه "القصر الفخم" أو القلعة - كما وصفته الصحيفة.
يقف المنزل على جزيرة تقدر مساحتها بخمسة أفدنة ونصف فى موقع مثالى على طول نهر التيمز، ويحتوى على مطبخ كبير يعمل به طباخ إيطالى بحسب ما قاله جيرانهما للصحيفة، وممشى يصل بين المنزل ومنزل آخر مصنوع من الزجاج وحمام سباحة تبلغ مساحته 60 قدمًا وحوض استحمام ساخن وشرفة تحيط بها أشجار الصنوبر، كما يضم منزلاً مصنوعًا من الحجر الرملى يضىء ليلًا.
وإلى جانب حمام السباحة، تقع "برجولة" تمكن الزوجين من الاسترخاء، بالإضافة إلى دار عرض سينما تضم 12 مقعدًا، وعلى مسافة قصيرة يقع ملعب تنس وصالة ألعاب رياضية "جيم"، إلى جانب "بيت النهر"، الذى يعتبر أكثر المناطق الرومانسية فى القصر.
وانتقل الزوجان - التى تتصدر أخبارهما الصحف ومواقع التواصل الاجتماعى - إلى منزلهما الأشبه بالقصر، والذى يعود بناؤه إلى القرن الـ17 بعد فترة تجديد له دامت 18 شهرًا، وفقًا للصحيفة.
وأضافت "الديلى ميل"، أن جورج كلونى كان قد قال للعمال المكلفين بالإصلاحات إن "كل ما تريده أمل تناله"، وقد قدرت الصحيفة تكلفة الإصلاحات بحوالى 20 مليون جنيه استرلينى، على الرغم من عدم إفصاح الزوجين عن المبلغ.
ولم تفلح حالة الترقب التى سادت سكان القرية فى انتظار دعوة لاحتساء كوب من الشاى مع اثنين من أكثر الشخصيات شهرة على الساحة العالمية، حيث قالت الصحيفة، إنه كان واضحًا أن هناك عددًا قليلاً فقط من سكان القرية – التى تقع على نهر التيمز – هم من كانوا موضع ترحيب داخل القصر.
وقد دفع ذلك بعض السكان الذين عجزوا عن إلقاء نظر على القصر أو رؤية كلونى وزوجته أمل بسبب الأشجار المرتفعة التى تحيط بالبيت، إلى صنع دمى تشبه الزوجين ليتمكنوا من رؤيتهما بشكل افتراضى، وقد نشروا صور الدمى على صفحة تحمل اسم القرية على "فيس بوك".
موضوعات متعلقة:
اتعلمى منها الشياكة..8 موديلات للمرأة العاملة من دولاب "أمل كلونى"
