وأكدت وكالة وفا الفلسطينية فى تقرير لها أن المجزرة الإسرائيلية فى مدينة رفح الفلسطينية بدأت بقيام جيش الاحتلال بكل آلته العسكرية، وبشكل مفاجئ، بقصف رفح من البر والجو والبحر دون توقف طوال اليوم ولو لثانية واحدة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية فى تقريرها عن الأول من أغسطس 2014 أن (101) استشهدوا و400 شخص أصيبوا بجروح، وكان مشهد المائة وواحد جثة أمام مسجد العودة فى اليوم التالى وسط مدينة رفح، مشهدا لن ينساه من رآه طيلة حياته، خصوصا مشهد عدد من الأمهات وهن يرفعن بوجل الأكفان عن وجوه الشهداء كى يتأكدن أن أبناءهن الغائبين ليسوا مع الشهداء.
فبعد أن أعلنت الأمم المتحدة عن هدنة لمدة ثلاثة أيام، اخترقتها إسرائيل فجأة لتنفذ المجزرة فى مدينة رفح، ووصل الأمر بعد أن تم قصف المستشفيات إلى أن يوضع الشهداء فى ثلاجات الخضار والآيس كريم بعد أن فاضت بهم الثلاجات التى نجت من القصف.
وقصفت إسرائيل أكبر مستشفى فى مدينة رفح الفلسطينية "أبو يوسف النجار"، يتم قصفه بالمدفعية، فاضطرت إدارة المستشفى إلى إخلائه، والامتناع عن نقل الجرحى إليه، ما يزيد من تعقيد الأزمة، ويضع الطواقم الطبية فى مأزق جديد.
موضوعات متعلقة..
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولى بالتعامل مع إسرائيل كدولة تزوير وخداع