"اليوم السابع" داخل متحف ركن فاروق بحلوان قبل افتتاحه بساعات

الإثنين، 01 أغسطس 2016 03:46 م
"اليوم السابع" داخل متحف ركن فاروق بحلوان قبل افتتاحه بساعات قصر ركن فاروق
تصوير عمرو مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قامت "اليوم السابع" بجولة داخل متحف ركن الملك فاروق بحلوان، والتقطت صورا لأهم الأماكن والمقتنيات داخل المتحف، المقرر افتتاحه غد الثلاثاء، من قبل الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، بعد غلقه لأكثر من 5 سنوات.

وقالت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن ركن حلون كانت استراحة الملك فارق التى تحولت إلى متحف تاريخى يضم جانبا من مقتنيات الأسرة العلوية فى مصر، وقد تم البدء فورا فى تجهيز المتحف ووضع البطاقات التوضيحية لكل المقتنيات الأثرية داخل المتحف واتخاذ كافة الاجراءات الأمنية اللازمة لافتتاح المتحف وسيدخل المتحف ركن حلوان ضمن مسار "رحلة حابى"، والتى أطلقتها الوزارة منذ عامين للربط بين عدد من المواقع الأثرية على النيل منها المتحف المصرى بالتحرير وقصر الأمير محمد على بالمنيل وقصر المنسترلى خاصة وأن لمتحف ركن حلوان خمسة مراسى للسفن، الأمر الذى يسهل إدماجه ضمن مسار الرحلة، مضيفة أن المتحف كان مغلق منذ عام 2011 عقب حالة الانفلات الأمنى بعد ثورة 25 يناير.

وأوضحت إلهام صلاح الدين، أنه تم بناء الاستراحة فيما بين عامى 1941: 1942 م للملك فاروق واستخدمها لتكون إحدى استراحاته الشتوية وأطلق عليها "ركن فاروق" أو استراحة فاروق الملكية وبعد قيام ثورة يوليو، كان نصيبها الحماية والمحافظة عليها، باعتبارها من ثروات الشعب وممتلكاته، وأنها ينبغى أن تؤول إليه، إلى أن تم إدراجها على قائمة الآثار والمتاحف التاريخية.

وتابعت، وكان الملك فاروق قد اشتراها كقطعة أرض فضاء، تصل مساحتها بعدما أضيف إليها من حدائق إلى 11600 متر مربع، شيدت الاستراحة الملكية على مساحة 440 مترا مربعا منها وقد حرص الملك فاروق على تزويد استراحته بكل ما ثمين، ولقد استغرق بناؤها عاما كاملا، وأحيطت بها حديقة خضراء بعد إنشائها ضمت نباتات نادرة، فيما حددت بسور من الحجر، والمتحف يقع عند نهاية كورنيش النيل فى مدخل حلوان جنوب القاهرة، وظل على حالته بعد قيام ثورة يوليو، حتى تم ضمه عام 1976 إلى هيئة الآثار، حيث خضع لقانون حماية الآثار الذى يجرم التعدى عليها.

ولأفتت إلهام صلاح الدين، إلى أنه تم تحويل الاستراحة إلى متحف، يضم جانبا من المقتنيات الملكية من أثاث وتماثيل ومقتنيات فنية ولوحات ونماذج أثرية، كما ضم إليها المقتنيات الخاصة باستراحة الملك فاروق بالهرم التى كانت مشونة من قبل ومتحف المنيل بالقاهرة ومن اهمها نماذج كنوز الفرعون الشاب لتوت عنخ امون بالإضافة إلى نماذج لمقتنيات فرعونية اخرى فضلا عن حديقة كبيرة تضم أنواعا مختلفة من النباتات النادرة، وتطل على كورنيش النيل مباشرة، وعلى الرغم من حرص الملك فاروق على تأسيس الاستراحة وفق أحدث الطرز آنذاك، إلا أن آخر ملوك مصر لم يقم فيها طويلا، أو بالأحرى لم يأتها زائرا، سوى مرتين فقط، على الرغم من إعدادها بما يليق بالملوك والحكام.

وأشارت إلهام صلاح الدين، إلى أن الملك فاروق شيد استراحته، على الطراز الحديث من ثلاثة طوابق، الطابق الأرضى، وله بوابة كبيرة فى خلفية القصر ويضم حجرات الخدم وملحقاتها، والزائر للمتحف يقابله فى مدخله تمثالا من البرونز لامرأة بالحجم الطبيعى محلاة بحلى فرعونية تعزف على آلة الهارب بقاعدة من الرخام، وساعة مكتب معدن مذهبة عبارة عن لوحة من البلور، عليها 12 فصا عتيقا والعقارب من الذهب وتزين لوحة البلور تماثيل لتماسيح فرعونية من الذهب.

وتابعت، ويعد الطابق الأول هو الطابق الرئيسى، ويضم سلما رخاميا يؤدى إلى الردهة الخارجية التى تؤدى إلى ردهة داخلية، ومنها قاعتان للطعام وقاعة أخرى للتدخين أو "المدفأة" وشرفة تطل على النيل، ويضم الطابق لوحات رائعة لأشهر فنانى العالم آنذاك، منها لوحة تاريخية لايكوهمان، وتمثالا الفلاحة والجرة من الأنتيمون للفنان كورديه، يرجع تاريخها إلى العام 1866 وعازفة الهارب ومجموعة تماثيل نادرة ولوحات برونزية وتعد من اهم تلك اللوحات لوحة اهداها احد سكان حلوان للملك فاروق عند افتتاح الاستراحة عام 1942م والتى تضم اية الكرسى وتعد اللوحة التأسيسة للاستراحة، ومن بين غرف الاستراحة غرفة الملكة ناريمان، وتضم سريرها وقد اكتسى بمفرش باللون "الروز" ومرآة، وصورة لها والملك فى حفل زفافهما الأسطورى آنذاك، بالإضافة إلى سرير صغير لولى العهد الأمير أحمد فؤاد، إلى جانب هذه المقتنيات، يوجد "راديو" مزود بجهاز للأسطوانات داخل صندوق من خشب الجوز التركى، عبارة عن شكل معبد تزينه بعض الأعمدة المخروطية بتيجان مزخرفة على شكل زهرة اللوتس، وعليه اسم الملك باللغة الهيروغليفية.

وأضافت، كما يوجد كرسى العرش المذهب وكرسى ولى العهد وهما نسخة مقلدة بإتقان لكرسى عرش الملك "توت عنخ آمون" الأصلى الموجودة فى المتحف المصرى، ومن أثمن ما يضمه المتحف فى هذا الطابق، ساعة أهداها ملك إنجلترا السابق للخديوى إسماعيل، هذه الساعة أهدتها الملكة "أوچينى" إلى الخديوى إسماعيل بمناسبة افتتاح قناة السويس، إلى أن وصلت إلى الملك فاروق، أما الطابق الثانى بالاستراحة، فيصل الزائر إليه عن طريق سلم رخامى يؤدى إلى السطح حيث يعتبر الطابق بمثابة مساحة واسعة، أو ما يطلق عليه "روف» وكان يوجد بالاستراحة غرفة للتدخين وأخرى للطعام ويوجد غرفة الشمس "حمام الشمس" وهى للاسترخاء وعمل المساج للملك بالإضافة إلى تراس شرقى وآخر غربى لتناول الشاى، وأخيرا تجدر الإشارة إلى أن مدينة حلوان الواقعة بها الاستراحة، كان يطلق عليها أيام الملكية مدينة الباشاوات، خاصة أن هذه التسمية لحلوان بدأت باكتشاف عدد من المقابر كانت تخص الأمراء وكبار الموظفين فى عهد المصريين القدماء إلى جانب مقابر بعض العامة من المواطنين، ويرجع تاريخها إلى الأسرة الأولى والثانية الفرعونية، وكما هو معروف تاريخيا، فإنه فى عهد ولاية «عبد العزيز بن مروان» على مصرفى العصر الأموى، وتحديدا بعد خمس سنوات من توليه الحكم نقل حكومته إلى حلوان وحاول أن يرغب القادرين على الانتقال إلى حلوان وبناء بيوتهم فيها ليثبتها كعاصمة لمصر.



ركن فاروق (1)
أحد مقتنيات الملك فارق


ركن فاروق (2)
روعة وجمال قصر الملك فارق


ركن فاروق (3)
متحف ركن فاروق من الداخل


ركن فاروق (4)
إتساع متحف ركن فاروق


ركن فاروق (5)
متحف ركن فاروق يطل على النيل


ركن فاروق (6)
منظر النيل من متحف ركن فاروق


ركن فاروق (7)
حديقة متحف ركن فاروق


ركن فاروق (8)
العمال يقومون بتنظيف المتحف قبل إفتتاحه


ركن فاروق (9)
أعمال تجميل متحف ركن فاروق


ركن فاروق (10)
تنظيف متحف ركن فاروق


ركن فاروق (11)
شجرة مكتوب عليها لفظ الجلالة الله فى متحف ركن فاروق


ركن فاروق (12)
يافطة المتحف "ركن فاروق"


ركن فاروق (13)
رئيس حى حلوان يتفقد المتحف قبل إفتتاحه


ركن فاروق (14)
رئيس حى حلوان يقوم بإعطاء التعليمات بخصوص المتحف


ركن فاروق (15)
جولة رئيس حى حلوان فى متحف ركن فاروق


ركن فاروق (16)
متحف ركن فاروق من الخارج


ركن فاروق (17)
مقتنيات متحف ركن فاروق


ركن فاروق (18)
سفرة قصر الملك فاروق فى متحفه بحلوان


ركن فاروق (19)
متحف ركن فاروق من الداخل


ركن فاروق (20)
جمال المتحف من الداخل


ركن فاروق (21)
لوحة تحتوى على تهنئة للملك فاروق بداخل متحف ركن فاروق


ركن فاروق (22)
حمام قصر الملك فارق



متحف “ركن فاروق”  -23 (1)
أحد التماثيل داخل متحف ركن فاروق


متحف “ركن فاروق”  -23 (2)
محتويات غرفة نوم داخل متحف ركن فاروق


متحف “ركن فاروق”  -23 (3)
أحد اللوحات داخل قصر ومتحف ركن فاروق


متحف “ركن فاروق”  -23 (4)
إحدى غرف النوم داخل متحف ركن فاروق


متحف “ركن فاروق”  -23 (5)
تماثل متحف ركن فاروق


متحف “ركن فاروق”  -23 (6)
أحدى الطاولات التى تمتاز بأشكال غير تقليدية ضمن أثار المتحف


متحف “ركن فاروق”  -23 (7)
متحف ركن فاروق من الداخل


متحف “ركن فاروق”  -23 (8)
متحف ركن فاروق


متحف “ركن فاروق”  -23 (9)
جمال متحف ركن فاروق


متحف “ركن فاروق”  -23 (10)
روعة التاريخ داخل متحف ركن فاروق


متحف “ركن فاروق”  -23 (11)
اليوم السابع داخل متحف ركن فاروق


متحف “ركن فاروق”  -23 (12)
تمثال أبو الهول داخل متحف ركن فاروق


متحف “ركن فاروق”  -23 (13)
النيل يحتضن متحف ركن فاروق


متحف “ركن فاروق”  -23 (14)
مدخل متحف ركن فاروق


متحف “ركن فاروق”  -23 (15)
أحد العمال يقومون بتنظيف المتحف


متحف “ركن فاروق”  -23 (16)
نظافة متحف ركن فاروق إستعداداً لإفتتاحه


متحف “ركن فاروق”  -23 (17)
تنظيف متحف ركن فاروق إستعداداً لإستقبال الضيوف


متحف “ركن فاروق”  -23 (18)
أحد الأشجار المميزه داخل المتحف


متحف “ركن فاروق”  -23 (19)
العمال يقومون بتجميل المتحف




موضوعات متعلقة..


الثقافة والآثار إيد واحدة.. تركيب كاميرات بكتاب قيتباى على نفقة مكتبة الحضارة










مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة