من جانبها، نشرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أقوال زواوى الذى تقرر سجنه 4 أشهر على ذمة قضية ابتزاز فالبوينا بفيديو إباحى، والتى تؤكد سلامة نية بنزيما وعدم تورطه فى ابتزاز مواطنه فالبوينا، فيما يلى ننقل التصريحات التى أدلى بها زواوى فى تلك القضية:
قال زواوى "شاهدت فيديو فالبوينا لأول مرة عن طريق أكسل أنجوت فى مارس 2015، أعرف هذا الشخص منذ 10 سنوات وفالبوينا لا يستطيع فعل شيء بدونه".
"الفيديو يعود قبل مغادرة فالبوينا وبنزيما إلى معسكر لمنتخب فرنسا فى موسكو، كان فيه جهاز فالبوينا وكان أكسل يُريد نقله إلى قرص هارد ديسك" مضيفا "فيديو فالبوينا لم يكن أول فيديو إباحى يملكه أكسل للاعب كرة قدم فلديه الكثير منها وأخبرنى بذلك بعد 6-8 أشهر من القضية"، و"فى سبتمبر 2015 التقيت مع بنزيما فى مدريد لأعرض عليه بعض المنتجات الفاخرة مثل لويس فويتون"، حيث إن مصطفى زواوى بائع مجوهرات فى الأساس.
"فى تلك اللحظة التقيت مع كريم زناتى صديق بنزيما وكنت قادرًا على الاجتماع معهما من خلال صديق مشترك يدعى أحمد يحياوى"، وذهبت لرؤية بنزيما، أكلنا معًا وضحكنا معًا وسارت الأمور بشكل جيد، كان رجل محترم ولطيف وليس مثل بقية لاعبى كرة القدم.
وأضاف "خلال ثلاث ساعات قضيناها فى أحد المطاعم، كان بنزيما يُخبرنا عن الفترة التى قضاها فى الولايات المتحدة وكيف التقى بالمغنية ريانا"، فى تلك اللحظة قمت بإلقاء مزحة وقُلت لبنزيما "لدى قصة هى الأكبر على الإطلاق وسوف تجعلك تضحك" وكنت أعنى فيديو فالبوينا"، "المفاجأة الكبرى هى أن بنزيما لم يضحك بل قال "يجب ألا تضحك على هذه الأمور، فالبوينا حساس وإذا نشرت الفيديو سيقتل نفسه"، وأضح أنه قال لبنزيما، "لا تقلق فلن ينتشر الفيديو وبعد ذلك نظر أحمد وزناتى فى وجهى وكأنهما يقولان لماذا تحدثت عن ذلك؟ لقد أفسدت الأمر"، "بعدها قال لى زناتى أعتقد أننا أزعجنا بنزيما بقصة هذا الفيديو، فقُلت له مجددًا لا داعى للقلق فلن ينتشر الفيديو".
"بنزيما لم يطلب منى شيئًا ولم يكن مهتمًا بما أفعل، كان خائفاً فقط من تسرب المقطع إلى الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى".
"بصراحة اعتقدت أن بنزيما لا يُحب فالبوينا، معظم اللاعبين عندما تخبرهم عن مقطع إباحى فإنهم يريدون على أقل تقدير رؤيته"، مضيفًا: " كريم بنزيما لم يكن يريد حتى رؤية الفيديو وقُلت له إذا كنت تريد سأرسل لك جزءا منه فأجابنى بأنه لا أريد حتى رؤية شيء منه".
"زناتى أخبرنى بأن كريم تحدث عن وسائد لويس فويتون التى أبيعها لجريزمان ولاعبين فى ريال مدريد، لكن قصة فالبوينا هذه دمّرت كل شيء".
"قلت لزناتى إذا أراد بنزيما فإنه يجب أن يذهب لفالبوينا ويخبره بأن هنالك مقطعا إباحيا له ويجب أن لا يأخذ فالبوينا الأمر بجدّية".
"زناتى أخبر بنزيما بذلك لكنه لم يُرِد الذهاب والتحدث مع فالبوينا، لأننى كنت أضغط على زناتى وقمت بالتأثير عليه قليلًا".
"قُلت لهم أنظروا أنا لم أخبركم بالحقيقة كاملة، هناك شخص فى باريس يضع ضغوطات بشكل غير مباشر على فالبوينا".
"زناتى قال لى أسمع هذه الأمور لا تُضحِكنا إذا كنت تريد أن تشاركنا مشاريعك فيجب أن يتوقف كل ما يخص فالبوينا"
"قُلت لزناتى أخبر بنزيما بأن هذا الوضع لن يذهب إلى أبعد من ذلك، بعدها اتصل كريم بفالبوينا وقال له لا تأخذ الأمر بجدية".
"فى معسكر المنتخب دار الحوار الشهير بينهما، قال فالبوينا هل رأيت الوشوم على جسدى، فرد كريم هل تعتقد بأننى اختلق هذه القصة؟".
"بنزيما قال لفالبوينا جاء رجل من أجل رؤيتى والحديث عن الفيديو، أعطانى تفاصيل حول ما تقوم به وبصراحة إنه أمر فظيع".
"من ناحية قضائية أخطأ بنزيما عندما لم يذكر اسمى لفالبوينا حتى يحافظ على صورته بل اكتفى بقول صديقى سوف يحل هذا الأمر".
" بنزيما قال فى التسجيلات أن فالبوينا لا تأخذنى على محمل الجد، الشرطة فسّرت ذلك على أنه إدانة ولكن بنزيما يريد أن يساعد فالبوينا فى الأساس".
"زناتى قال لى قُم بحرق الفيديو وتخلص منه خلال مدة قصيرة وبعدها سوف أُقنِع بنزيما بالعودة للتعامل معك فى شراء المجوهرات وغيرها".
"بنزيما لم يُشاهِد الفيديو عكس الكثيرين، نصرى مثلًا ضحك عندما شاهده وبعض لاعبى المنتخب طلبوا منى تسريبه لأنهم يكرهون فالبوينا".