وكان هودجسون قام بإجراء ستة تبديلات للمباراة الثالثة لإنجلترا ضمن دور المجموعات ضد سلوفاكيا التى انتهت بالتعادل السلبى ما ادى إلى احتلال فريقه المركز الثانى فى المجموعة وراء ويلز وليس تصدرها.
كان رونى أحد اللاعبين الذين أراحهم هودجسون فى تلك المباراة وقد اعتبر بأن الفريق خسر الزخم ما تسبب بخسارة فريقه التاريخية أمام أيسلندا فى دور الستة عشر.
وقال رونى "لو كنت مكانه لما كنت أجريت ستة تبديلات دفعة واحدة، إنه عدد أكبر من نصف الفريق، كان الأمر مغامرة ولم تنجح".
وتابع "لقد خسرنا الزخم من مباراة ضد سلوفاكيا، وخوض بطولات كروية يتعلق بالدرجة الأولى بالثقة التى تحصل عليها من خلال تحقيق الفوز".
وأضاف "لم نلعب بطريقة جيد فى المباريات الودية لكننا فزنا وبالتالى تحاول أن تبنى على هذا الأساس قبل انطلاق البطولة لكن للأسف لم نجد هذا الاستقرار فى النهائيات".
وكشف "كان قرار هودجسون فى إجراء التبديلات ضد سلوفاكيا، وعلى أى حال فإن أى فريق خاض تلك المباراة كان يستطيع الفوز لكنى لا أستطيع أن أنكر بأننى كنت اريد المشاركة فى تلك المباراة".
وشارك رونى احتياطيا فى الشوط الثانى ضد سلوفاكيا وقال "كان يتعين على هودجسون الاحتفاظ بالتشكيلة ذاتها التى هزمت ويلز، عندما شاركت احتياطيا كان من الصعب تغيير مجرى المباراة".
وأكد رونى أنه سيستمر فى الدفاع عن ألوان منتخب بلاده بأشراف المدرب الجديد سام آلاردايس سنتين على الأقل وقال فى هذا الصدد "سأستمر حتى مونديال 2018 ثم ربما يتعين على اتخاذ قرارى حول مستقبلى الدولى".
أخبار متعلقة
رونى: مورينيو أحضر ثقافة الفوز لمانشستر يونايتد وسننتصر من أجله
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة