وأضاف خلال اللقاء الذى عقد لمناقشة القصور فى ترميمات مسجد إبراهيم الدسوقى، تسلمت عملى كرئيس لمدينة دسوق يوم 2 سبتمبر 2013 والمستشار محمد عزت عجوة المحافظ الأسبق طرح أعمال المسجد يوم 19 سبتمبر من نفس العام، ورد "صقر" قائلا "لو سمحت جميعنا لنا تساؤل وهدف وحرصنا على الحصول على المعلومة ولكننا فوجئنا بغيابها، لذلك دعينا للوقفات الاحتجاجية يوم الجمعة القادم، وهذا من حقنا إلا أنك استجبت لنا ودعوت المعنيين ووكيل وزارة الأوقاف، وهدفنا هو الصالح العام إلا أن النزول للشارع للتعبير عن رأينا مازال اختيارًا مطروحًا فى حالة عدم اقتناعنا برد المسئولين، فنحن نريد إجابة واضحة وهى الموعد النهائى للانتهاء من الأعمال بمسجد سيدى إبراهيم الدسوقى، وفتحه أمام المصلين ومريديه.
فرد عليه رئيس المدينة قائلا "إنه بعد أن طرحته المحافظة للترميم ثم بعد ذلك تدخلت وزارة الأوقاف بصفتها المالكة، وتم ترميم 88 عامود من أعمدة المسجد البالغة 132عامود كمرحلة أولى، إلا أنهم فوجئوا بأن الأعمدة جوفاء ولايوجد بها صبة من الداخل فحدث الخلاف بين الاستشارى والشركة المنفذة وهى المقاولين العرب إلى أن جاء وزير الأوقاف يوم 24 أكتوبر 2014 فى مولد سيدى إبراهيم الدسوقى، وتم العرض عليه ثم عاد العمل بالمسجد، وتم تحرير مذكرة بعدة مطالب منها استبدال عمل الأعمدة بالرخام بدلا من الموزايكوا أسوة بمسجد السيد البدوى، وعرضها عليه النائب محمد الشهاوى ووافق عليها.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. مجلس مدينة دسوق بكفر الشيخ يناقش شكاوى المواطنين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة