أعلن وزير الاقتصاد التركى نهاد زيبكجى، المشارك فى الوفد الحكومى الذى زار موسكو، أن روسيا وتركيا لديهما نية للعودة إلى مستوى العلاقات بين البلدين قبل 24 نوفمبر 2015.
وأشار زيبكجى - فى حديث مع وكالة الأنباء الروسية سبوتنك - إلى أهمية المكالمة الهاتفية التى أجراها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التى جرت فى تركيا ليلة 16 يوليو الماضي، وقال زيبكجى إن هذه المكالمة الهاتفية لبوتين أعطت القيادة التركية الدعم المعنوى الكبير، خاصة وأنه كان من أول القادة الذين أجروا مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي.
وذكر الوزير التركى أنه التقى قبل زيارته لروسيا نائب وزير التنمية الاقتصادية أليكسى ليخاتشيف فى شنغهاى خلال اجتماع مجموعة "العشرين"، مشيرا إلى أن زيارة الوفد التركى الأخيرة إلى موسكو ركزت على الإعداد لاجتماع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
ووفقا له، فإن الوفد الذى زار موسكو ضم ممثلين عن وزارات الأغذية والزراعة والثروة الحيوانية والثقافة والسياحة والنقل والشؤون البحرية والاتصالات والطاقة.
وأشار زيبكجى إلى أنه تم مناقشة مشاريع محطة الطاقة النووية وخط "التيار التركى" التى توقفت عقب إسقاط سلاح الجو التركى للقاذفة الروسية "سو- 24"، وأكد أن هناك إرادة سياسية لإنجاز مشروع التيار التركي، وأنه لم يبقى سوى اختلافات تقنية بسيطة، يبحثها وزيرا الطاقة بالتفصيل.
وأشار الوزير إلى أنه من المحتمل، إذا لزم الأمر، أن يجتمع مع نظيره الروسى مرة أخرى قبل اجتماع بوتين وأردوغان.. ذاكرا أنه خلال هذا الاجتماع سيناقش الزعيمان القضايا السياسية والإقليمية وربما السياسية بما فى ذلك الأزمة السورية.
وقال إنه ليس لديه تأكيد لما قاله نائب رئيس الوزراء محمد شيشمك حول ضلوع الطيارين الذى قصفوا مبنى البرلمان التركى خلال محاولة الانقلاب الفاشلة فى إسقاط الطائرة الروسية.
وأشار زيبكجى إلى أنه من بين الموضوعات التى ناقشها الوفد التركى فى موسكو هو موضوع عواقب محاولة الانقلاب الفاشلة على الاقتصاد، مؤكدا أن لا شئ يدعو للقلق.
وزير الاقتصاد التركى: مكالمة بوتين بعد الانقلاب أعطتنا دعما معنويا كبيرا
الإثنين، 01 أغسطس 2016 04:55 م
وزير الاقتصاد التركى نهاد زيبكجى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة