البابا تواضروس: العذراء تحب المصريين.. ومحبتها بركة لا تضارعنا بها دولة

الأربعاء، 10 أغسطس 2016 08:58 م
البابا تواضروس: العذراء تحب المصريين.. ومحبتها بركة لا تضارعنا بها دولة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية
الاسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هنأ البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأقباط بمناسبة حلول صوم السيدة العذراء، والذى وصفه بأنة الصيام الذى يعشقة مسيحيو مصر، و هو ختام الأصوام الكبرى بالكنيسة.
و قال البابا، إن السيدة العذراء لها مكانة كبيرة فى قلوب المصريين، و تلقى عليها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لقب "فخر جنس البشر"،مشيرا إلى أن ثلث الكنائس القبطية فى مصر و العالم، أطلق عليها اسم السيدة العذراء.


و أضاف :" أن العذراء مريم تحب المصريين بصفة خاصة، و نحن كمصريين فى مصر لنا مساحة كبيرة فى قلب العذراء"، و الدليل على ذلك هو اختيارها لمصر لتكون أرض الملاذ و الهروب من شر "هيرودس " الملك،  ومصر استقبلت رحلة العائلة المقدسة، وظلت تتنقل إلى أكثر من 30 موقع فى مصر، وواصلت العائلة المقدسة التجوال فى أرضها ، و كانت عندما تدخل إلى أى مدينة تسقط أوثانها.
وذكر أن تلك الزيارة جعلت من مصر أراضى مقدسة، مثلها مثل فلسطين، فالعائلة المقدسة باركت مصر بتجوالها، وشربت من نهر النيل، وأكلت من ثمار أرضها، قائلا :" لذلك مصر أرض مقدسة و العذراء، مريم تحبها، و لا تضارعنا دولة فى العالم بهذه البركة"

جاء ذلك خلال العظة الأسبوعية التى القاها البابا تواضروس االثانى من كنيسة السيدة العذراء مريم، والقديس يوسف البار بمنطقة سموحة ، بمناسبة تجديد الكنيسة التى يبلغ عمرها 60 عام، بحضور الأنبا بافلى أسقف الشباب، و رئيس قطاع المنتزة بالإسكندرية، و القمص رويس مرقس الوكيل البابوى بالاسكندرية، وبعض نواب البرلمان بالاسكندرية.


و أشار البابا تواضروس، إلى أن هناك بعض المدن المصرية مازالت تحتفظ بأسمائها المرتبطة بزيارة السيد المسيح اليها، منها مدينة " سخا " المحرفة من كلمة " إيخا ايسوس " أى " كعب المسيح"، بالإضافة إلى دير المحرق، والمذبح الذى دشنة السيد المسيح بيديه.

وأضاف البابا تواضروس أن تاريخ الكنيسة يشير إلى بعض المعجزات التى تدخلت فيها العذراء لحبها إلى المصريين، مثل معجزة نقل جبل المقطم، التى تمت بصلوات حارة من الشعب القبطى لشفاعة السيدة العذراء، والتى تدخلت السيدة العذراء لترشد البطريرك الأنبا ابرام بن زرعة، بطريرك الكنيسة فى ذلك الوقت بالقرن العاشر الميلادى إلى القديس سمعان الخراز الذى بصلواته، وصلوات الشعب القبطى، تم نقل الجبل بعد 3 أيام،  وقام بعض المؤخرين المصريين بتسجيل تلك المعجزة فى تاريخ مصر مثل " المقريزى".


و ذكر البابا أيضا أن من علامات حب السيدة العذراء لمصر و المصريين، هو ظهورها فى كنيسة العذراء بمنطقة الزيتون فى التسينات، واستمر لأكثر من عامين ، لإدخال الفرحة إلى قلوب المصريين عقب حالة الحزن التى سيطرت على المصريين جميعا بسبب نكسة 1967.
واستطرد: " شاهد أحداث التجلى العالم أجمع و نشرته الصحف المصرية فى صفحاتها الأولى، لأن ظهور العذراء فى مصر كان ظهورا جماعيا و مستمرا بالساعات، ولم يضارعه أى ظهور للسيدة العذراء، فى أى مكان بالعالم.


وتحدث البابا فى عظته روحية حول فضائل السيدة العذراء، مشيرا إلى انها شخصية فريدة، ممتلئة بالصفات الحميدة، متناولا  صفة " محب البشر " التى تطلقها الكنيسة على السيد المسيح، وتشترك معه السيدة العذراء فيها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة