تواصل نيابة مركز دمياط، برئاسة المستشار ناجى أبورية، وبإشراف المستشار محمد الشربينى، التحقيق فى واقعة "عنتيل دمياط" صاحب صفحات الفيس بوك، حيث كشف التحقيقات أن المتهم كون شبكة من الرجال والنساء والفتيات يحدد دور لكل شخص منهم لتنفيذ أغراضه فى جذب النساء والفتيات وابتزازهن وإجبارهن على ممارسة الرذيلة.
وكشفت الفيديوهات التى فحصتها النيابة العامة، أن المتهم وآخرين استغلوا محل ملابس شهير بالسوق التجارى فى دمياط يقومون بتصوير الضحايا داخل غرفة البروفة، ثم محاولة التعرف عليها ومراودتها وإجبارها على صداقتهم، ثم محاولة استدراجها لجلسات تعاطى مخدرات وتصويرها، ثم اصطحابها لإحدى الشقق برأس البر، وشقة أخرى بدمياط الجديدة لممارسة الرذيلة.
كما كشفت التحقيقات ابتزاز المتهم وشركاءه للضحايا بطلب مبالغ مالية بلغت 70 ألف جنيه من إحدى المدرسات، كما تبين أن المتهم "حمدى . م .ك" خريج كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، ويبلغ من العمر 30 عاما، عاطل، وهو من أبناء مدينة الروضة، ولكنه يمارس أعماله الإجرامية خارج حدود مدينته وبدأ نشاطه الإجرامى بإنشاء عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" منها "الوردة البيضا – الواد الشقى – الجنينة الحمراء – ساعة اللقا – وصفحة أخرى تحمل اسم إسلام"، وهى صفحات يتم استخدامها فى تنفيذ أغراضه الإجرامية بالتعرف على الفتيات والسيدات وإقامة علاقة معهن ثم ابتزازهن تحت التهديد ومطالبة بعضهن بممارسة الرذيلة مع أصدقاءه.
واعترف المتهم بأن أغلب من مارس معهن الرذيلة من راغبات المتعة الحرام، وبرغبتهن، ولم يجبر واحدة على مقابلته أو معاشرته.
من ناحية أخرى، استقبلت نيابة مركز دمياط 5 ضحايا بعد عصر اليوم، لسماع أقولهن بعد أن تابعوا أخبار قضية العنتيل منشورة على المواقع الإخبارية، ومن المتوقع استكمال باقى إجراءات التحقيق فى الفترة المسائية، لسماع أقول جميع الضحايا، مع التحفظ على المتهم الذى يواجه عدة قضايا حسب ما تنتهى إليه تحقيقات النيابة العامة من بينها الابتزاز وممارسة الرذيلة وتعاطى المخدرات.
عدد الردود 0
بواسطة:
الحاجة حنان احمد
الابتزاز
سواء المادى أو الجنسى هو أسوأ أنواع النذالة ويستحق اقصى العقاب