الصحف الأمريكية: تحقيق مجلس النواب الأمريكى يؤكد التلاعب بتقارير الاستخبارات عن داعش.. ترامب: مؤيدو حمل السلاح يمكنهم منع كلينتون من الوصول للسلطة.. ولقاء بوتين وأردوغان يثير القلق فى العواصم الغربية

الأربعاء، 10 أغسطس 2016 12:52 م
الصحف الأمريكية: تحقيق مجلس النواب الأمريكى يؤكد التلاعب بتقارير الاستخبارات عن داعش.. ترامب: مؤيدو حمل السلاح يمكنهم منع كلينتون من الوصول للسلطة.. ولقاء بوتين وأردوغان يثير القلق فى العواصم الغربية مجلس النواب الأمريكى
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:

لقاء بوتين وأردوغان يثير القلق فى العواصم الغربية

بعد عداء علنى دام أشهر بين البلدين، تعهد كلا من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره التركى رجب طيب أردوغان، فى لقاء جمعهما الثلاثاء، بإصلاح العلاقات بين موسكو وأنقرة.

وتقول صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن على الرغم من أن اجتماع الرئيسين فى سان بطرسبرج، لم يظهر الكثير من وعود الصداقة والتعاون، لكن رمزية اللقاء الذى جمع خصمين سابقين فى حديث ودى كان كافيا لإثارة القلق فى العواصم الغربية.وبالإضافة إلى كونها عضوا فى حلف شمال الأطلسى "الناتو"، فإن تركيا تشكل جزء حيوى لجهود أوروبا لوقف تدفق المهاجرين من سوريا وأفغانستان. وواشنطن وأنقرة على خلاف منذ فترة طويلة بسبب الدعم الأمريكى للأكراد فى سوريا والعراق، فضلا عن سلسلة من المشاكل فى الآونة الأخيرة.

وتضيف أن المشاعر المعادية للولايات المتحدة آخذة فى التزايد داخل تركيا، وسط اتهامات من أردوغان وأعضاء نظامه بأن واشنطن لعبت دور فى محاولة الجيش التركى الفاشلة للإطاحة بالرئيس، وفى المقابل انتقادات البيت الأبيض لحملة القمع الموسعة فى تركيا.

وبالنسبة للرئيس الروسى، الذى لم يخفى كثيرا طموحاته لإضعاف منظمة حلف شمال الأطلسى والوحدة الأوروبية، بحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن الفرصة لإقامة علاقة جديدة أوثق مع أردوغان ربما يكون أمر مرضى للغاية ويمثل دفاع عن قراره بالتدخل عسكريا فى سوريا.

ومع ذلك ترى الصحيفة الأمريكية أن لا أحد يتوقع تحولا جذريا فى العلاقات، على الأقل ليس فى الوقت الحالى. فروسيا وتركيا على طرفى النقيض من الصراع السورى، فضلا عن أن كلا من بوتين وأردوغان كانا على صدام قوى منذ نوفمبر الماضى عندما أسقطت تركيا طائرة حربية روسية انحرفت داخل المجال التركى من جانب الحدود السورية.

وبشعور أردوغان بالعزلة المتزايدة هذا العام، إضطر إلى تقديم الاعتذار لبوتين عن إسقاط الطائرة، ومن هنا يمكن أن تبدأ خطوات نحو تطبيع العلاقات بين البلدين. وقد تسارعت جهود إصلاح العلاقات بعد محاولة الإطاحة الفاشلة من قبل الجيش التركى بأردوغان.

وترى الصحيفة أن أى اتفاقات مستقبلية بين البلدين سوف تؤثر بشكل كبير على منطقة الشرق الأوسط وأوروبا. فعلى الأرجح يأمل أردوغان فى استغلال تأثير تحسين العلاقات مع روسيا لفرض صفقة أفضل مع أوروبا بشأن أزمة المهاجرين. لاسيما أن الزعماء الأوروبيين انضموا إلى الولايات المتحدة فى انتقادتها لممارسات النظام التركى ضد المعارضة.

فضلا عن أن توثيق العلاقات بين البلدين من شأنه أن يخلق توترات داخل الناتو، وهى التوترات التى سيكون بوتين سعيدا لاستغلالها. ففى نهاية المطاف، تسعى موسكو لجذب أنقرة إلى محورها وإلى المنظمات الأمنية والتجارية التى تدعهما فى آسيا، على الرغم من أن هذا التحول ليس متوقع فى أى وقت قريب.

سى إن إن:
ترامب: مؤيدو حمل السلاح يمكنهم منع كلينتون من الوصول إلى السلطة

واصل المرشح الجمهورى للرئاسة فى الولايات المتحدة استحواذه على اهتمام وسائل الإعلام الأمريكية من خلال تصريحاته المثيرة، حيث أثار غضب الأمريكيين هذه المرة بسبب اقتراح أن يستخدم مؤيديه الحق فى حمل السلاح لوقف منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون.

وقال ترامب خلال تجمع انتخابى فى نورث كارولينا، الثلاثاء، إن كلينتون تريد إلغاء التعديل الثانى من الدستور. وإذا تم انتخابها رئيسة للولايات المتحدة، فسوف تعين قضاة ليبراليين فى المحكمة العليا وهو ما يهدد حق ملكية السلاح فى الولايات المتحدة. مضيفا أن مؤيدى حمل السلاح يمكن أن يوقفوها عن الوصول إلى السلطة.


وأثارت هذه التصريحات غضب واسع داخل الولايات المتحدة، حيث اعتبرها البعض تحريض على اغتيال المرشحة الديمقراطية. وكتبت شبكة "سى.إن.إن" الإخبارية تحت عنوان "إنه تهديد بالاغتيال" أن هذه التصريحات الغامضة أثارت انتباه بعض المراقبين السياسيين حول ما إذا كانت تهديد لحياة كلينتون أم دعوة للتصويت ضدها.


وفيما اتهمت حملة وزيرة الخارجية السابقة، ترامب بالدعوة إلى العنف ووصفت تصريحاته بأنها "خطيرة". لكن حملة المرشح الجمهورى ردت بأنه كان يدعو أنصار حق حمل السلاح إلى التعبئة ضد كلينتون وليس ممارسة العنف ضدها.

واشنطن بوست:
مقتل عجوز أمريكية بالخطأ فى محاكاة لإطلاق النار بفلوريدا

 

قالت صحيفة واشنطن بوست إن سيدة أمريكية عجوز كانت تشارك فى أكاديمية شرطة المواطن بوسط ولاية فلوريدا قد قتلت فى حادث إطلاق نار خلال محاكاة عن استخدام القوة القاتلة أمس الثلاثاء.


وهذه الأكاديمية عبارة عن دورة تدريبية مجانية تستمر لثمانية أسابيع تشمل فصول دراسية وزيارات لمواقع وجولات وهدفها  "تطوير قادة مستقبلين من السكان المطلعين ويشاركون فى أعمال مدنية"، بحسب ما تقول على موقعها الإلكترونى.

وهدفها منح المواطنين نظرة شخصية عن قرب للوظائف الحكومية والمساعدة فى تشكيل المجتمع. وتم تحديد هوية المرأة الضحية، وكانت واحدة من 35 عضوا مشاركون فى ندوة قرابة ساعتين. ولم يتم إعلان هوية الضابط الذى أطلق النار عليها، لكن تم وضعه قيد إجازة إدارية لحين تحقيق المسئولين فى الموقع.

ولم تكشف الشرطة عن المكان الذى استقرت به الطلقات فى جسد المرأة، أو كيفية وقوع الحادث، إلا أنهم قالوا إن مارى نولتون واحدة من المشاركين الذين تم اختيارهم لمحاكاة القوة القاتلة. حيث يتم وضع المشاركين فى سيناريو لتحديد متى يتم إطلاق نار ومتى لا يتم إطلاقها، بمعنى أنه يطلب منهم اتخاذ قرار بشأن استخدام القوة القاتلة. وقتلت نولتون فى السيناريو الأول.

وكانت المرأة التى تبلغ من العمر 73 عاما تلعب دور الضحية فى السيناريو، بينما كان الضابط يلعب الرجل الشرير. وأطلق الضابط النار عدة مرات على المرأة، وفقا لما قاله مصور كان يغطى الحدث.

دايلى بيست:
تحقيق مجلس النواب الأمريكى يؤكد التلاعب بتقارير الاستخبارات عن داعش

 
قال موقع دايلى بيست الأمريكى إن فريقا من مجلس النواب الأمريكى وجد أن المسئولين فى القيادة المركزية بالجيش قد غيروا فى تقارير استخباراتية لتصور المعركة الأمريكية ضد داعش والقاعدة بشكل أكثر إيجابية مما اعتقد المحللون الأقل مستوى، بحسب ما أفاد ثلاث مسئولون مطلعون على نتائج لجنة مجلس النواب.

وجاءت هذه النتائج فى تقرير من 10 صفحات حول هذا الجدل، ومن المتوقع أن يصدر نهاية الأسبوع المقبل، حسبما قال مسئولان. وفى حين أن التقرير لا يحتوى على أى أدلة قاطعة بأن كبار مسئولى إدارة الرئيس باراك أوباما أمروا بالتلاعب بهذه التقارير. إلا أن التحقيق الذى استمر على مدار خمسة أشهر أثبت صحة تقارير سابقة بأن المحللين شعروا بضغوط عليهم من فرع الاستخبارات فى القيادة المركزية الأمريكية من أجل التوصل إلى أن التهديد الذى يمثله داعش ليس مشئوما كما يعتقد المحللون.

وقال مسئول مطلع إن التحقيق لا يزال مستمرا إلى أن التقرير يثبت مزاعم المحليين، فيما قال آخر إن التحقيق يمكن أن يظل مفتوحا حتى بعد صدور التقرير.

وتم تشكيل فريق مكون من أعضاء بلجان الخدمات المسلحة والاستخبارات والمخصصات الدفاعية فى مجلس النواب بعدما نشر موقع "دايلى بيست" تقريرا عن تقديم أكثر من 50 محللا شكوى رسمية زعموا فيها أن تقاريرهم عن تنظيم داعش وفرع القاعدة فى سوريا قد تم تغييرها بشكل غير مناسب من قبل كبار المسئولين.

وقال بعضهم إنهم شعروا أنهم يعملون فى بيئة معادية وسامة، وأنهم يتم دفعهم لوضع نتائج لا تدعمها الحقائق على الأرض. وبعض هذه التقارير الاستخباراتية تم تقديمها إلى الرئيس باراك أوباما، إلا أن مسئولى الإدارة قالوا دوما إن لديهم ثقة فى تقارير القيادة المركزية وأنهم لا يعتقدون أن سياسة البيت الأبيض توجهها تحليلات زائفة أو مضللة.

ولا تستطيع لجنة مجلس النواب أن تعاقب بشكل مباشر المسئولين الذين تبين تصرفهم بشكل غير مناسب. إلا أن حقيقة أن لجنة المخصصات كانت جزءا من التحقيق يؤكد أنه لو لم يرد الجيش على هذه النتائج، فإن المشروعين قد يعاقبون القيادة المركزية بالحد من التمويل.

"السجن" عقوبة آباء فرضوا أغذية نباتية على أبنائهم فى إيطاليا

 
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن مشروع قانون تقدمت به الحكومة الإيطالية من شأنه أن يسجن الوالدين الذين يطعمان أطفالهما نظاما غذائيا نباتيا. وووفقا لمشروع القانون، فإن هؤلاء، المسئولين عن قصر تحت سن السادسة عشر الذين تبدو عليهم علامات سوء التغذية بسبب المرض أو المشكلات الصحية على المدى البعيد، يمكن أن يحكم عليهم بالسجن فترة تصل إلى أربع سنوات.

وأوضحت الصحيفة أن إلفيرا سافينون، عضو حزب "فورزا" الذى ينتمى إليه رئيس الوزراء السابق سيلفيو بيرلسكونى يدفع الحكومة للموافقة على القانون بعد ظهور عدد من الحالات فى جميع أنحاء إيطاليا. وقال النائب إنه على مدار سنوات، انتشر اعتقاد فى إيطاليا بأن النظام الغذائى النباتى يؤدى إلى فوائد صحية كبيرة. وليس هناك اعتراض لو أن الشخص الذى يختار هذا بالغا. لكن المشكلات تظهر عندما يتعلق الأمر بقصر.

وفى أربع حالات شهدتها إيطاليا على مدار الأشهر الثمانية عشر الماضية، تم نقل أطفال إلى المستشفى نتيجة إصابتهم بسوء التغذية الناجمة عن نظام التغذية النباتى.

وفى الشهر الماضى، نقل رضيع عمره 14 شهرا إلى المستشفى فى ميلان من قبل جديه، بعد أن وجدا أن وزنه يناسب طفل عمره ثلاثة أشهر فقط.

وذكرت الصحيفة أن نقص الكالسيوم الناتج عن إتباع نظام غذائى نباتى هو السبب فى الضعف الشديد فى نمو الأطفال. وقال طبيب أطفال بمستفى ميلان إن أى طفل ينشأ على نظام غذائى نباتى يجب أن يحصل على مكملات غذائية، لاسيما الحديد والكالسيوم. ويمثل الإيطاليون النباتيون حوالى 2.8% من إجمالى سكان البلاد.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة