الصحف البريطانية.. قضاة ألمان يدعون لحظر الحجاب داخل المحاكم.. العنصرية ضد المسلمين فى تزايد بأيرلندا.. روبرت فيسك: روسيا وإيران حذرتا أردوغان من تحرك الجيش وعلى الناتو إعادة التفكير بحليفهم الوفى

الأربعاء، 10 أغسطس 2016 03:28 م
الصحف البريطانية.. قضاة ألمان يدعون لحظر الحجاب داخل المحاكم.. العنصرية ضد المسلمين فى تزايد بأيرلندا.. روبرت فيسك: روسيا وإيران حذرتا أردوغان من تحرك الجيش وعلى الناتو إعادة التفكير بحليفهم الوفى المحامية عقيلة ساندو
إعداد حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت


جمعيتين قضائيتين ألمانيتين تدعوان لمنع القضاة والمحامين من ارتداء الحجاب


دعت جمعيتين قضائيتين ألمانيتين لمنع القضاة والمحامين من ارتداء الحجاب داخل المحكمة للحفاظ على مبدأ الحيادية، بعدما حصلت محامية محجبة تحت التدريب على حكم بالسماح لها بارتداء غطاء الرأس أثناء الدفاع فى ولاية بافاريا فى وقت سابق من هذا العام، بحسب صحيفة الإندبندنت.

وكانت عقيلة ساندو قد منعت من ارتداء الحجاب فى المحكمة قبل الفوز بالحكم، ولكن تدعو الآن الجمعيتين الهامتين بمنع القضاة والمحامين من جميع الرموز الدينية داخل المحكمة، كما يدعم هذه الدعوة وزيرى العدل فى ولايتى مكلنبورغ فوربومرن وبادن فورتمبيرغ.

وقالت الصحيفة إن الجدل لا زال قائماً حول الحيادية مقابل الحريات الدينية، فقد قال مدير الجمعية الألمانية للقضاة "سفِن ريبن" لصحيفة راينيش بوست، إن "الزى الحيادى للقضاة يجب أن يكون بمثابة إشارة ظاهرية لجميع المشاركين فى العملية القانونية، لأن المحكمة سوف تحكم بموضوعية وحيادية فى النزاع وفقاً للقانون".

ومن جانبه، قال رينيت كواست رئيس لجنة الشئون القانونية بالبرلمان الألمانى، إن منع غطاء الرأس يعد تعدياً خطيراً على الحريات الدينية.

 

روبرت فيسك: زيارة أردوغان لروسيا مؤشر بتغير المعادلة فى سوريا

 

 

قال الكاتب البريطانى روبرت فيسك إن القادة العرب علموا من مصادرهم فى روسيا، إن موسكو وطهران قامتا بتحذير أردوغان من تحرك الجيش، والآن "يهرول" الرئيس التركى إلى سانت بطرسبرج لانتقال بلاده من حلف شمال الأطلسى "الناتو" إلى "الأم روسيا".

وأضاف فيسك فى صحيفة الإندبندنت البريطانية، إنه على الناتو والاتحاد الأوروبى إعادة التفكير فى اعتمادهم على "حليفهم الوفى السلطان أردوغان"، ليدمر نظام الأسد أو تحجيم تدفق اللاجئين إلى أوروبا أو السماح بإقلاع الطائرات الأمريكية من قاعدة إنجرليك الجوية فى تركيا.

فقبيل ساعات من لقاء أردوغان وبوتين فى روسيا، قال فيسك إنه إذا ردد الرئيسين كلمة "الإرهاب" فسيكون هذا إشارة على تغير الأوضاع فى سوريا، أما الرئيس السورى بشار الأسد فسوف يتابع اللقاء على قناعة بأن "حزب البعث أثبت قيمته مرة أخرى"، على حد قول فيسك.

وزعم فيسك إنه من الواضح إن روسيا وإيران قامتا بدور مخابراتى لتحذير أردوغان من تحرك الجيش.

فإن بوتن أرسل رسالة بنفسه لأردوغان بعدما استلم معلومات تفيد بتحرك الجيش التركى، بعدما التقط فنيين روس فى قاعدتهم خارج اللاذقية اتصالات بين قادة الجيش، كما علم القادة العرب كذلك إن إيران حذرت أردوغان كذلك.

وقال فيسك إن أول زيارة خارجية لإردوغان بعد تحرك الجيش هى لروسيا، وهذا "انقلاب من نوع آخر" فإن تركيا تلعب دور الوسيط الذى يرسل "أموال وأسلحة من الخليج إلى داعش أو القاعدة أو جبهة النصرة أو فتح الشام أو أيا كان.

وأوضح فيسك أن بوتين لن يقبل بالمزيد من القذائف المهربة من الحدود التركية لضرب طائراته فى روسيا، فإن المجموعات المتمردة فى سوريا حالياً تحاصر القوات الحكومية فى حلب فى محاولة لإعادة فتح طرق الإمدادات من تركيا، بينما تقوم القوات الروسية بضرب المتمردين.

أما بخصوص علاقات أردوغان بالأسد، فقال فيسك إنه إذا استطاع أردوغان ضرب طائرة روسية ثم يحتضن "صديقه بوتين"، وهى عبارة استخدمها بيان للرئيس التركى، فبإمكانه أن يفعل المثل مع الأسد الذى كانت تربطهما صداقة قوية بين أسرتيهما فيما قبل.

وفى هذا الإطار الجديد يخسر العديد من اللاعبين، أولهم داعش والتنظيمات الأخرى التى تحارب الأسد، والذين سوف يجدون إن أحد أهم قنوات إمداداتهم بالأسلحة أصبحت فى فريق أكثر أعدائهم شراسة، وهى روسيا.


التايمز


العنصرية ضد المسلمين فى أيرلندا تزداد بنسبة 11%



ازدادت حالات تعرض المسلمين للعنصرية فى أيرلندا بنسبة 11% عن العام الماضى، حيث كان على الأقل أربعة من كل 10 حالات تعرضت للعنصرية ذو خلفية إسلامية، بحسب تقرير لصحيفة التايمز اليوم الثلاثاء.

وقالت الصحيفة البريطانية نقلًا عن منظمة تعمل فى مجال مكافحة العنصرية إن ثلث الحالات كانت لأشخاص من أصل أفريقى.
كما إن ثلث الـ240 حالة المبلغ عن أنها تعرضت لمضايقات عنصرية، وقعت فى محل العمل، و20% منها فى المواصلات العامة، و16% فى منازل الضحايا على شكل سطو أو تخريب، بحسب الصحيفة.


وأضافت التايمز، إن 37% من الحالات تضمنت العنف ضد ضحايا العنصرية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة