ليست المرة الأولى التى يطالب فيها جماهير النادى الأهلى مجلس إدارته المتمثل فى "محمود طاهر" ومطالبته بالإقالة بعد الأداء الباهت الذى ظهر فيه الفريق فى أواخر مباراته، وهزيمته من الزمالك بثلاثية وفقدانه لكأس مصر وحرمان دخوله للقلعة الحمراء لمدة عشر سنوات متواصلة.
انطلقت جماهير النادى الأهلى عبر المنبر الوحيد الذين يملكونه وهو "مواقع التواصل الاجتماعى " لطرح آرائهم بعد غلق المدرجات أمامهم، جاءت أكثر التعليقات ضد مجلس طاهر ومطالبته بالرحيل بعد تدنى مستوى النادى الأكثر تتويجاً فى العالم.
ودشنت جماهير القلعة الحمراء هاشتاج "ارحل يا طاهر" تصدر موقع التدوينات القصيرة تويتر لإقالة مجلس ناديهم، والتى لم تكن الأولى التى دشن فيها الهاشتاج، فعلى مدار الأيام الأخيرة يتم تدشين الهاشتاج لتوصيل صوتهم للقائمين على الرياضة فى مصر.
كانت التعليقات الاولية للجماهير هى إقالة مارتن يول بعد تسببه فى ضياع كأس مصر وإهدائه للزمالك بعد تغيراته الفنية التى انتقدها الكثيرون من الإعلاميين الرياضيين ووصفوها بالجهل الكروى، ولكن بعد تجاهل إدارة النادى لأصوات جماهيره وتأكيدهم على استمرار المدير الفنى بالرغم من فشله.
واضطرت الجماهير إلى تصعيد مطالبها برحيل المجلس بالكامل وليس المدير الفنى فقط، وناشدوا وزارة الرياضة واتحاد الكرة بالتدخل لتبكير انتخابات رئاسة الأهلى وتحويلها للصندوق لحسم آراء عشاق المارد الأحمر، كما طالب آخرون بتنظيم وقفات أمام مقر النادى التنديد بإقالة مجلس طاهر لتعنتهم الشديد ضد رغبات الجماهير الحمراء.
وجاءت أبرز تعليقات المدونين عبر الهاشتاج من ضحى حمادة قائلة "مارتن يول + جاريدو + بيسيرو = محمود طاهر افشل مجلس إدارة فى تاريخ الأهلى، بينما كتب محمد سعيد "يا محمود طاهر حرام عليك إلى بتعملوا فى النادى دا، احنا فى عهدك اتبهدلنا بقينا بنتغلب من إلى يسوى والى ميسواش".
بينما شارك احد الجماهير وكتب "خلى عندك دم وارحل بقي يا عم يا وش فقر"، وكتب آخر "ارحل يا طاهر انت ويول"، وكتب محمد سعيد "إدارة فاشلة ومدرب ضعيف، ارحل يا طاهر"، وعلق المدون بدوى سكر قائلاً "ارحل يا طاهر للمرة المليون بس المرة دي خد مارتن يول معاك لو سمحت لأنه اثبت أنه مدرب فاشل ومش عارف اللعيبة الى معاه بتلعب فين، أهلاوى للأبد".
كما طالب المدون هانى السكرى بتنظيم وقفة امام النادى وكتب "لازم وقفة للجماهير قدام النادي، ارحل يا طاهر، وسخرت مها الحريرى وكتب "اللهم بلغنا مارس القادم، ارحل يا طاهر وخد مارتن في ايديك".
