حظرت كمبوديا اليوم ممارسة لعبة بوكيمون جو فى مركز سابق للتعذيب وسجن فى عهد الخمير الحمر بعد أن ظهر لاعبون فى الموقع الذى تحول الآن إلى متحف عن الإبادة الجماعية بحثا عن شخصيات اللعبة الافتراضية.
هذه أحدث مساع لكبح جماح اللاعبين الذين ألقيت عليهم مسؤولية العديد من حوادث الأمر الذى أدى لإصدار تحذيرات سلامة بعد أن تعرض اللاعبون المحدقون فى شاشات هواتفهم للسرقة أو وجدوا أنفسهم فى أماكن خطيرة.
وقال تشهاى فيسوث مدير متحلف تول سلينج للإبادة الجماعية لرويترز "لدينا حرس على أهبة الاستعداد.. أى سائح يحمل جهاز آيفون أو أيباد ويلعب هذه اللعبة سيطلب منه المغادرة.. هذا مكان للحزن وليس مكانا للعب."
وذكر أن مجموعة من المراهقين الكمبوديين طردوا اليوم مضيفة أن اللعبة حظرت فى محيط نصب الإبادة الجماعية فى كمبوديا المعروفة باسم "حقول القتل".
ويستخدم اللاعبون أجهزة هواتفهم المحمولة للبحث عن شخصيات بوكيمون الافتراضية فى أماكن حقيقية مثل المكاتب والمطاعم والمتاحف وغيرها من الأماكن المعروف أن الناس يتجمعون فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة