- النيابة تكلف القرية الذكية بالتعرف على أصحاب أرقام الهواتف المضبوطة على "لاب توب" المتهم
- أوامر ضبط وإحضار لـ 22 فتاة وسيدة لسماع أقوالهن فى القضية
- شاهدة: كنت أعمل فى محل ملابس وصاحبه طلب منى أصور البنات فى البروفة
مفاجآت جديدة كشفت عنها تحقيقات نيابة دمياط فى القضية الشهيرة بـ"عنتيل دمياط"، والتى تمثلت فى تكوين المتهم حمدى محمد كمال، تشكيلا عصابيا يتكون من 40 شاب وفتاة وسيدة، لابتزاز السيدات وممارسة الرذيلة والتربح من وراءهم.
كما كشفت التحقيقات استخدام المتهم مجموعة من الأسماء الوهمية لاستقطاب السيدات والفتيات، وعقب انتهاء التحقيقات، قرر المستشار ناجى أبو رية وكيل النائب العام لنيابات دمياط، بمخاطبة الإدارة العامة لمباحث الآداب لإعداد 120 كارتة معلومات آداب عن الأشخاص الوارد صورهم وبياناتهم فى قضية "عنتيل دمياط" حمدى محمد كمال، الذى ألقى القبض عليه وحبس 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالابتزاز والنصب وممارسة الرذيلة مع عدد من السيدات والفتيات.
كما تم مخاطبة القرية الذكية، للتعرف على أصحاب أرقام الهواتف التى عثر عليها بـ"لاب توب" خاص بالمتهم، حيث ضبط على الجهاز أرقام هواتف وتسجيلات صوتية وعدة صور فوتوغرافية لفتيات وسيدات من بينهن 12 سيدة وفتاة موجودين داخل ملفات على جهاز اللاب توب يستخدمهم المتهم فى أغرضه الإجرامية.
كما استمعت نيابة دمياط، إلى أقوال شاهدة كانت تعمل بمحل بيع ملابس بمدينة دمياط، وأن صاحب المحل كان يطلب منها تصوير الفتيات أثناء قيامهن بارتداء الملابس داخل البروفة للاحتفاظ بهذه الصور، وتعهدت بتقدم جميع الصور التى قامت بتصويرها إلى النيابة العامة.
كما أثبتت التحقيقات التى استمرت 24 ساعة، أن المتهم شريك مع 18 شابا آخرين فى شبكة الابتزاز وممارسة الأعمال المنافية للآداب قاموا بالاستعانة بـ22 فتاة وسيدة لتنفيذ أغراضهم الإجرامية.
كما ثبت ممارسة المتهم أعمالا منافية للآداب مع قاصر تبلغ من العمر 16 عاما طالبة، تم التعرف عليها من خلال الصور ومطابقة بياناتها من خلال شهادة الميلاد بالأحوال المدنية، كما تم طلب استعلام بيانات 22 متهما آخرين للتعرف على أسمائهم الثلاثية من خلال بيانات الأحوال المدنية.
وكان وكيل النائب العام قد أمر بضبط وإحضار، بنات وشباب بلغ عددهم 22، من الوارد أسمائهم فى التحقيقات بواقعة "عنتيل دمياط" ومنهم: "إسلام وأيمن وخالد وإبراهيم ومحمد وهبة ودينا ومنى وأشرقت وريهام ومريم وآية وفاطمه وآخرين".
كما أمرت النيابة العامة بتتبع ومراقبة عددا من حسابات المتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، وكذلك تتبع هواتف المحمول، ومراقبة آخرين، والعرض على النيابة العامة فور الضبط.
وتعود الواقعه إلى قيام النيابة العامة بالتحقيق فى واقعة ضبط عنتيل دمياط، لقيامه بتزعم تشكيل عصابى يقوم بأعمال دعارة وابتزاز وارتكاب الفحشاء داخل السيارات، والشقق، والمحلات التجارية.
وكشفت التحقيقات أن المتهم الرئيسى المقبوض عليه حاليا والمعروف بـ"عنتيل دمياط" اعترف تفصيليا بكافة الجرائم المنسوبة إليه، بعد مواجهته بعدد من السيدات والفتيات.
وتبين أنه قام بملاحقة واستدراج بعض الفتيات والسيدات وربات البيوت، وطالبات بكليات جامعة دمياط، وطالبات بمراحل التعليم المختلفة، هو وأصدقاؤه، منذ أكثر من ثلاث سنوات تحت مسميات كثيرة، واستطاعوا تكوين شبكة بها عدد كبير من النساء والفتيات، وقاموا باستدراجهم ومواقعتهم، وإجبارهم على ممارسة الدعارة.
وجاء فى التحقيقات، أن المتهمين تحصلوا على مبالغ مالية تقدر بـ200 ألف جنيه، بعدما وصل عدد ضحاياهم إلى 78 سيدة وفتاة، بصور وفيديوهات جنسية بكاميرات ليلية مثبتة بمحلات باستخدام كاميرات التليفونات، واستخدام فتيات لتسهيل اصطياد أخريات من الفتيات من مراكز "فارسكور وكفر سعد ودمياط ورأس البر"، بينهن مدرسات وموظفات.
ويواجه المتهم عدة تهم منها الابتزاز والنصب وممارسة أعمال منافية للآداب مع قاصر، من ناحية أخرى تواصل النيابة العامة الاستماع إلى أقوال الشهود والضحايا فى ذات الواقعة.
وكشفت الفيديوهات التى فحصتها النيابة العامة، أن المتهم وآخرين استغلوا محل ملابس شهير بالسوق التجارى فى دمياط يقومون بتصوير الضحايا داخل غرفة البروفة، ثم محاولة التعرف عليها ومراودتها وإجبارها على صداقتهم، ثم محاولة استدراجها لجلسات تعاطى مخدرات وتصويرها، ثم اصطحابها لإحدى الشقق برأس البر، وشقة أخرى بدمياط الجديدة لممارسة الرذيلة.
كما كشفت التحقيقات ابتزاز المتهم وشركاءه للضحايا بطلب مبالغ مالية بلغت 70 ألف جنيه من إحدى المدرسات، كما تبين أن المتهم "حمدى . م .ك" خريج كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، ويبلغ من العمر 30 عاما، عاطل، وهو من أبناء مدينة الروضة، ولكنه يمارس أعماله الإجرامية خارج حدود مدينته، وبدأ نشاطه الإجرامى بإنشاء عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" منها "الوردة البيضا – الواد الشقى – الجنينة الحمراء – ساعة اللقا – وصفحة أخرى تحمل اسم إسلام"، وهى صفحات يتم استخدامها فى تنفيذ أغراضه الإجرامية بالتعرف على الفتيات والسيدات وإقامة علاقة معهن ثم ابتزازهن تحت التهديد ومطالبة بعضهن بممارسة الرذيلة مع أصدقاءه.
واعترف المتهم بأن أغلب من مارس معهن الرذيلة من راغبات المتعة الحرام، كان برغبتهن، ولم يجبر واحدة على مقابلته أو معاشرته.
من ناحية أخرى، استقبلت نيابة مركز دمياط 5 ضحايا، لسماع أقولهن بعد أن تابعن أخبار قضية العنتيل منشورة على المواقع الإخبارية، ومن المتوقع استكمال باقى إجراءات التحقيق فى الفترة المسائية، لسماع أقول جميع الضحايا، مع التحفظ على المتهم الذى يواجه عدة قضايا حسب ما تنتهى إليه تحقيقات النيابة العامة من بينها الابتزاز وممارسة الرذيلة وتعاطى المخدرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة