نيابة دمنهور تأمر بإجراء تحريات حول وفاة زوجة أثناء الولادة بسبب حقنة خطأ

الخميس، 11 أغسطس 2016 02:40 م
نيابة دمنهور تأمر بإجراء تحريات حول وفاة زوجة أثناء الولادة بسبب حقنة خطأ المستشار تامر شمة المحامى العام لنيابات وسط دمنهور
البحيرة جمال أبو الفضل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 >> الزوج يتهم أطباء المستشفى بالإهمال وكتابة "أمبول" تسبب فى وفاتها

>> مدير المستشفى يتهم عامل بصيدلية بصرف أمبول "سكنييل" بدلاً من أمبول "سبازموفير"

 
قرر محمد ضياء وكيل نيابة مركز دمنهور، برئاسة المستشار السيد عباس رئيس نيابة دمنهور الكلية، بإشراف المستشار تامر شمة المحامى العام لنيابات وسط دمنهور، بإجراء تحريات موسعة حول واقعة إهمال طبيب تسبب فى قتل زوجة شابة داخل مستشفى دمنهور التعليمى أثناء الولادة، والمحررعنها المحضر رقم 7267 إدارى مركز دمنهور لسنة 2016، وطلبت النيابة حضور الطبيب المعالج للحالة ويدعى "محمد. ع"  أخصائى نساء وولادة.
 
كما أمرت النيابة بانتداب طبيب شرعى لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة والتحفظ على "الأمبول" الفارغ وتذاكر دخول و"روشتة" صرف الأدوية بالمستشفى .
 
 
وكانت مدينة دمنهور بالبحيرة قد شهدت أمس واقعة مؤسفة، حيث دفعت زوجة شابة حياتها ثمنا للإهمال ونقص الأدوية بمستشفى دمنهور التعليمى، حيث تسبب " أمبول" – حقنة - وصفها لها أحد أطباء قسم النساء والولادة بالمستشفى لا يستخدم إلا عن طريق طبيب تخدير داخل غرفة العمليات، وقامت  بشرائه من صيدلية مواجهة للمستشفى، مما تسبب فى إصابتها بفشل فى التنفس وهبوط فى عضلة القلب، ووفاتها داخل المستشفى قبل أن تضع أول مولود لها.
 
كان اللواء علاء الدين شوقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة تلقى بلاغا من نائب مدير مستشفى دمنهور التعليمى الدكتور عبد الحكيم عبده، بوفاة المريضة "عزة مسعد إبراهيم" 23 سنة وتقيم مدينة بدمنهور إثر إصابتها بفشل فى التنفس وهبوط فى عضلة القلب.
 
وحطم أهل المجنى عليها محتويات قسم النساء والولادة وإحداث حالة الهرج بالمستشفى.
 
وانتقل إلى المستشفى اللواء جمال متولى مساعد مدير أمن البحيرة للأمن العام، والعميد حازم حسن رئيس المباحث الجنائية، والعقيد محمد الديب مفتش المباحث، والمقدمان حازم الشيخ مفتش المباحث وضياء فهمى.
 
كما انتقل محمد ضياء وكيل نيابة مركز دمنهور إلى المستشفى، وتبين من تحريات المباحث أن المجنى عليها دخلت المستشفى بعد إحساسها بآلام الوضع، وبتوقيع الكشف الطبى عليها داخل قسم النساء والولادة، قام أحد الأطباء بكتابة "روشتة" لها وطالبها بشرائها من صيدلية خارج المستشفى، حيث قامت يرافقها زوجها بشرائها، والتوجه بها لمنزلها، وعند حقنها بالأمبول أصيبت بهبوط حاد فى القلب، وضيق بالتنفس تم على إثرها نقلها للمستشفى مرة أخرى حيث فشلت جهود الأطباء فى إنقاذ حياتها.
 
من جهته اتهم الدكتور عبد الحكيم عبده نائب مدير المستشفى أحد العمال غير المؤهلين و يعمل بصيدلية مواجهة للمستشفى بصرف أمبول "سكنييل" والذى يستخدم من قبل طبيب التخدير فقط داخل غرف العمليات لتسهيل عملية التخدير، مؤكدا أن الروشتة مدون بها أمبول "سبازموفير" فقط والذى تسبب فى وفاة المريضة.
 
بينما اتهم محمد محمد عبد الرشيد زوج المجنى عليها وأهلها أطباء المستشفى بالإهمال وكتابة "أمبول" تسبب فى وفاتها .









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة