انطلقت منافسات ألعاب القوى التى يطلق عليها "أم الألعاب"، فى أولمبياد ريو دى جانيرو، صباح اليوم الجمعة، فى أجواء ممطرة بحضور عدد قليل للغاية من الجماهير فى استاد تبلغ سعته 60 ألف شخص.
حضور ضعيف من الجماهير فى ألعاب القوى بالأولمبياد
ذكرت صحيفة "ديلى ميل" الإنجليزية، أنه قبل أربع سنوات، كان هناك تشجيع من الأعداد الغفيرة التى ملأت الاستاد لدعم البريطانية جيسيكا اينيس هيل، في مستهل مشوارها نحو ذهبية السباعى، فى واحدة من أبرز اللحظات التى لا تنسى فى أولمبياد لندن 2012.
مساحات كبيرة من المقاعد الفارغة للمشجعين
أضافت الصحيفة الإنجليزية، أنه تفردت دورة لندن فى بيع جميع تذاكر المنافسات الصباحية، بعدما كانت المقاعد الخاوية في تلك الفترة أمرًا معتادًا في الدورات الأولمبية السابقة، لكن بالتأكيد يشعر منظمو ريو بالقلق بسبب تراجع الحضور الجماهيرى فى أهم المنافسات الأولمبية.
متفرج يجلس وحيدا وسط المدرجات الخالية من الجماهير
وقال سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولى لألعاب القوى، في وقت سابق من الأسبوع الحالى، إنه لا يتوقع أن تكون المدرجات ممتلئة عن آخرها، بسبب إقامة بعض النهائيات في وقت متأخر من الليل، لكن المنظمين يأملون في تغير الوضع قريبًا.
أحد المتنافسين فى سباقات المضمار والميدان أمام حضور جماهيرى ضعيف
الحضور الجماهيرى فى الأولمبياد الحالى يعكس تناقض كبير عن أولمبياد لندن 2012
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة