الأهلي والمصري.. فرقتهما الدماء وجمعتهما الأفراح الكروية

الجمعة، 12 أغسطس 2016 04:18 م
الأهلي والمصري.. فرقتهما الدماء وجمعتهما الأفراح الكروية حسام حسن المدير الفنى للمصرى البورسعيدى ونجم الاهلى الاسبق
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن القدر اختار أن يعقد صفقة صلح بين جماهير الأهلى والمصرى البورسعيدى هذا الموسم، بعد سنوات مريرة من القطيعة والبغضاء بين الناديين، فمنذ الأول من فبراير 2012 حينما شهد استاد بورسعيد الفاجعة الأسوأ فى تاريخ كرة القدم المصرية، بعد سقوط 72 مشجعاً أهلاوياً قتلى فى ملعب النادى المصرى، بعد انتهاء مباراة فريقى الأهلي والمصرى فى الدورى العام بفوز الفريق البورسعيدى بثلاثة أهداف.

 

وتظل هذه الليلة عنواناً للكراهية بين الجمهورين حينما بكى فيها الأهلاوية بمرارة، على مباراة كان من المفترض ألا تتعدى أصداؤها العام أو بعض العام، إلا أنها بدأت بخيبة أمل عابرة فى قلوب عشرات من أعضاء رابطة ألتراس من مشجعى النادى الأهلى، واستمرت فى استنزاف المشاعر والأرواح منذ تلك اللحظة وفى كل ذكرى للحادثة المفجعة.

 

وجاء هذا الموسم ليزف الأخبار السعيدة لكل نادى عبر غريمه ومنافسه اللدود، فحينما أعلن تتويج الأهلي بطلا للدورى العام جاء ذلك بمساعدة بورسعيدية، حينما تعادل المصرى مع الزمالك بهدفين مقابل هدفين وفوز الفريق الأحمر على الإسماعيلى بهدفين مقابل هدف، ليعلن رسمياً عودة درع الدورى لأحضان القلعة الحمراء، بعد موسم من غياب لتنطلق الأفراح فى المعسكر الأحمر.

وحينما عاد المصرى البورسعيدى للظهور على مسرح الأحداث الإفريقية كان للأهلي دور البطولة فى هذه العودة، عندما فاز الفريق الأحمر بهدفين مقابل هدف على إنبى، ليعلن وصوله للمباراة النهائية لكأس مصر التى خسرها لصالح الزمالك، إلا أنه بهذا الصعود ضمن المصرى البورسعيدى الذى حل رابعاً فى ترتيب مسابقة الدورى العام هذا الموسم المشاركة فى بطولة الكونفدرالية، بعد طول غياب عن المحافل القارية بمساعدة أهلاوية.

هل تنجح هذه الأحداث والهدايا المتبادلة دونما أدنى قصد فى لعب دور البطولة فى إذابة جبل الجليد بين الأهلى والمصرى وانتهاء سنوات القطيعة والعداء ؟










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة