يوماً بعد يوم تزيد حالة النوستالجيا لدى كثير من الشباب ممن يعيشون حالة من الحنين إلى فترات قديمة، وخاصة فترة التسعينيات التى كانت غنية على جميع الأصعدة، إذ تمتلك هذه الفترة مذاق خاص فى الفن و النواحى الاجتماعية و الرياضية، فعلى الصعيد الفنى تواجد العديد من المطربين الذين لمعوا فى هذه الفترة وتركوا بصمات مازالت موجودة حتى الآن، ومع زيادة الفضائيات و انهيار سوق الكاسيت بدأ عدد كبير من هؤلاء النجوم فى الاختفاء تدريجياً، وحالياً بعد أن وصلت النوستالجيا إلى ذروتها يعود هؤلاء النجوم للظهور بشكل تدريجى أيضاً من خلال بعض البرامج، أو أغانى جديدة.
ورغم عطش الشباب إلى كل ما يرتبط بهذه الفترة وإلى ما قدمه هؤلاء النجوم، إلا أن ظهورهم مرة آخرى حالياً أثار فجوة حقيقية لاحت إلى جمهورهم، خاصة أن كثير من هؤلاء النجوم مازالوا متمسكين ببعض "الحركات" أو استايل الملابس الذين تميزوا به.
من أبرز الملامح القديمة التى عاد نجوم التسعينيات للظهور بها مجدداً:
1-الفنان إيهاب توفيق ورقصته الغريبة:
لاشك أن الفنان إيها توفيق واحد من أبرز نجوم التسعينيات الذى اشتهر بأغانيه المميزة، التى احتوت على عدد من الرقصات مثل أغنية "سحرانى" و "الله عليك يا سيدى"، وقد عاد الفنان إيهاب توفيق وأصدر ألبوم جديد وصور أغنية "كل يو يحلو أكتر" بطريقة الفيديو كليب، لكن يبدو أن الفنان إيهاب توفيق لم يستطع التخلى عن حركاته فقدم رقصة اندهش جمهوره عندما شاهد الكليب خاصة أن حركات إيهاب القديمة لم تتماشى مع طبيعة الزمن حالياً واستايل الملابس وحركات الموديل.
2-النجمة حنان ماضى والاستايل الخاص بها:
صوت عذب وحس خاص أهم ما ميز النجمة حنان ماضى التى اشتهرت باستايل خاص فى الغناء، ولما عاود حنان ماضى الظهور مجدداً من خلال برنامج "صاحبة السعادة" تفاجأ جمهورها بتغير فى ملامحها واستايلها الخاص حاولت أن تواكب به تطورات الزمن، لكن ستايل حنان فى الغناء لم يتغير و ظلت محتفظة بحركات يدها وعينيها.
حنان ماضى
3-النجمة سيمون و نيو لوك مميز:
بالرغم من كونها من أبرز فنانى جيلها الذين استطاعوا أن يحققوا نجاح فى عالم الغناء والسينما والمسرح خاصة بعد تقديمها عدد من مسرحيات مع الفنان محمد صبحى أبرزهم "كارمن" و "لعبة الست"، فكان ظهور سيمون فى مسلسل "بين السرايات" وعدد من البرامج مفاجأة لجمهورها، إذ ظهرت بنيولوك جديد وستايل مميز، لكن سيمون لم تقدر على التخلى عن "التاتش" الممزوج بالنكهة التسعيناتية وظلت تستخدم نفس حركاتها فى أغنية " مش نظرة وابتسامة" حتى أن الكثيرين انبهروا بالحركات التى لا تتناسب مع لوك سيمون الجديد.
سيمون
4-الفنان هشام عباس وتوقفه عند حركات أغنية "نارى نارين":
لا يستطع أحد أن ينكر بصمات الفنان هشام عباس فى الغناء وخاصة فى مجال الفيديو كليب، إذ قدم عدد من الأغانى بطريقة الفيديو كليب مازالت محفورة فى ذاكرتنا جميعاً مثل أغنية "شوفى"، "نارى نارين"، واشتهر هشام عباس بستايل خاص فى الملابس والألوان، وبالرغم من تواجد هشام القليل إلا إنه ظهر فى عدد من البرامج بنفس ستايل ملابسه و نفس حركات الكليبات الخاصة به، وكأن الزمن وقف عند أغنية "ناى نارين".
هشام عباس
5-الفنان محمد فؤاد محارباً الزمن بالدايت:
يعتبر الفنان محمد فؤا من أهم الفنانين الذين تربعوا على عرش فترة التسعينيات، ومنذ أن ظهر الفنان محمد فؤاد وحتى وقت قريب ظل محتفظ بجسده الممتلئ و أسلوبه المميز فى الأغانى، ربما كان لفؤاد وجهة نظر آخرى فى العودة، حيث عاد لظهور مجدداً بعد أن ظهرت عليه علامات الدايت التى حارب بها الزمن، حتى أن الكثيرون اندهشوا من شكله الجديد والشعر المفرود لكن حركات فؤاد الخاصة به لم تتغير فأصبحت هى الباقية من ستايل فؤاد التسعيناتى.
محمد فؤاد
6- الفنان مصطفى قمر وأغنية "الليلة دوب":
لايمكن أن تذكر الناحية الفنية فى فترة التسعينيات ولا يذكر الفنان مصطفى قمر، الذى تميز بالجديد فى عالم الكليبات حتى إنه من أوائل الفنانين الذين قدموا تقنيات جديدة فى عالم الفيديو كليب ظهر فى أغنية "منايا"، ومن المتعارف عليه أن مصطفى قمر من الفنانين الذين ارتطبت أغانيهم برقصات خاصة بها مثل أغنية "لو سألونى"،و "الليلة دوب"، ونجح مصطفى قمر فى الحفاظ على شكله والاستايل الخاص به، لكن عودته فى الظهور مجدداً من خلال برنامج صاحبة السعادة فاجئت الكثيرون، خاصة أن مصطفى ظل متمسكاً بنفس الرقصات التى قدمها فى أغانيه القديمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة